البحر المتوسط يغلي والحرارة وصلت لدرجات غير مسبوقة
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
تشهد حرارة البحر الأبيض المتوسط ارتفاعًا غير مسبوق في وقت قصير، إذ وصلت إلى 28.7 درجة مئوية نتيجة للصيف الحار الذي يشهده المنطقة.
أصبح البحر الأبيض المتوسط أكثر بحار العالم حرارةً وأكثرها ملوحةً، ما أتاح بيئة مواتية لانتشار قناديل البحر، وفقًا لما ذكره "الصندوق العالمي للطبيعة".
وتشير البيانات إلى أن درجة حرارة البحر الأبيض المتوسط ارتفعت 3 مرات أسرع من المتوسط العالمي لدرجة حرارة المحيطات بين عامي 1985 و2006، ما جعله أسرع بحار العالم ارتفاعًا للحرارة.
ويرجع هذا التغيير في المناخ إلى ارتفاع درجات حرارة الهواء في المنطقة، ما أدى إلى ارتفاع درجة حرارة سطح المياه وتبخرها. كما تأثر البحر الأبيض المتوسط بنقص تدفق مياه المحيط الأطلسي نتيجة الجفاف وبناء السدود، مما ساهم في زيادة تركيز الملوحة وارتفاع درجة حرارة المياه فيه.
تأثير ارتفاع درجة حرارة البحر الأبيض المتوسط على المناخ العالميزيادة في معدل ارتفاع مستوى سطح البحر: يعتبر ارتفاع درجة حرارة البحر الأبيض المتوسط عاملًا مساهمًا في زيادة معدل ارتفاع مستوى سطح البحر على مستوى العالم. يرتبط ذلك بتمدد المياه البحرية عند ارتفاع درجة حرارتها، مما يؤدي إلى زيادة حجم المياه وارتفاع مستواها.
تأثير على أنماط التيارات البحرية والرياح: ارتفاع درجة حرارة البحر الأبيض المتوسط قد يؤدي إلى تغير في أنماط التيارات البحرية والرياح في المنطقة. هذا التغير يمكن أن يؤثر على توزيع الحرارة والرطوبة في المنطقة وعلى نظام الطقس العالمي بشكل عام.
تأثير على النظام البيئي البحري: قد يتسبب ارتفاع درجة حرارة البحر الأبيض المتوسط في تغيرات في النظام البيئي البحري، مثل تأثيره على توزيع الكائنات الحية ومجموعات الأحياء المائية. قد تتأثر الأنواع المحيطية بالتغيرات في درجات الحرارة ومستويات الملوحة، مما يؤثر على التنوع البيولوجي وتوازن النظام البيئي.
تأثير على المناخ العالمي: يمكن أن يؤثر ارتفاع درجة حرارة البحر الأبيض المتوسط على نظام المناخ العالمي بشكل أوسع. فعلى سبيل المثال، يمكن أن يؤدي إلى زيادة في تكون السحب وتكاثر العواصف، مما يؤثر على توزيع الأمطار والرياح في مناطق أخرى من العالم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البحر درجة حرارة البحر الأبيض المتوسط الوفد بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
“البيئة”: المملكة تحقق نتائج رائدة وأرقامًا قياسية غير مسبوقة في قطاع المياه .. الأولى عالميًا في سعة أنابيب النقل بـ 19.4 مليون م³ يوميًا
المناطق_واس
نجحت وزارة البيئة والمياه والزراعة، من تحقيق نتائج رائدة وأرقامًا قياسية غير مسبوقة في مشاريع قطاع المياه المختلفة، وتمكنت من خلال التزامها بتنفيذ مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للمياه، ونظام المياه ولائحته التنفيذية، من المحافظة على صدارتها العالمية بصفتها أكبر منتج للمياه المحلاة، وامتلاكها أكبر سعة تحلية في العالم بإجمالي يصل إلى (4.19) مليونات متر مكعب سنويًا، وأكبر شبكة لأنابيب نقل المياه بطول (14.21) ألف كيلو متر، وسعة تصل إلى (19.42) مليون متر مكعب يوميًا، مما يعكس تطور ومتانة البنية التحتية في قطاع المياه.
أخبار قد تهمك برئاسة وزير الخارجية.. المملكة تشارك بوفد رفيع المستوى في الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي 2025 18 يناير 2025 - 3:06 مساءً المملكة تحافظ على صدارتها في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من حيث حجم الاستثمار الجريء في عام 2024 8 يناير 2025 - 3:02 مساءً
ورسمت “إستراتيجية المياه” خارطة طريق وطنية، لتحقيق الاستفادة المستدامة للموارد المائية، وزيادة الفائدة من استخدام المياه المجددة، والمتجددة، والمُعاد تدويرها، وتوفير إمدادًا آمنًا، وخدمات عالية الجودة والكفاءة تُسهم في التنمية الاقتصادية، وترفع من قيمة الناتج المحلي، وتحقق مستهدفات ميزانية الدولة، وكثمرة لتنفيذ الإستراتيجية، امتلكت المملكة ضمن قائمة غينيس العالمية، أكبر شبكة لخزانات مياه الشرب بسعة (8.9) ملايين متر مكعب يوميًا، وأكبر مرفق لتخزين مياه الشرب في الرياض بسعة (4.79) ملايين متر مكعب يوميًا، وأضخم موقع من حيث سعات الإنتاج بإجمالي (2.99) مليون متر مكعب يوميًا، وأكبر خزان لتخزين مياه الشرب في الرياض بسعة (3) ملايين متر مكعب، وأضخم وحدة تحلية بتقنية التبخير في الشعيبة بسعة (92) ألف متر مكعب يوميًا، وأكبر محطة متنقلة لتحلية المياه في العالم البالغة قدرتها (50) ألف متر مكعب يوميًا، كما تعد المملكة الأقل استهلاكًا للطاقة في محطات تحلية المياه بـ (2.271) كيلو واط/ مترًا مكعبًا.
وفيما يخص مشاريع خدمات المياه خلال 2024م، أكملت شركة المياه الوطنية، (36) مشروعًا بتكلفة إجمالية بلغت (992) مليون ريال، وأسهمت هذه المشاريع في تنفيذ خطوط رئيسية وشبكات بإجمالي أطوال (894) ألف متر طولي، وتشييد (29) خزانًا بسعة تخزينية بلغت (109.5) آلاف متر مكعب، بالإضافة إلى محطة تنقية بسعة (5) آلاف متر مكعب يوميًا، ومحطات ضخ بسعة إجمالية (546.08) ألف متر مكعب يوميًا، ومن المستهدف إنجاز (31) مشروعًا إضافيًا بقيمة (2.14) مليار ريال خلال الفترة المتبقية من العام الجاري.
وفي مجال خدمات الصرف الصحي، تم انجاز عدد (12) مشروعًا بتكلفة إجمالية بلغت (1.2) مليار ريال، وأسهمت هذه المشاريع في تنفيذ خطوط وشبكات بإجمالي اطوال (293) ألف متر طولي، بالإضافة إلى محطات معالجة بطاقة (52) ألف متر مكعب يوميًا، ومحطات رفع بطاقة إجمالية تبلغ (277.7) ألف متر مكعب يوميًا، ومن المستهدف إنجاز (26) مشروعًا بقيمة (1.83) مليار ريال خلال الفترة المتبقية من العام.
كما تم تنفيذ (17,381) توصيلة صرف صحي جديدة ضمن مشروع توصيلات الصرف الصحي المنزلية، وإنشاء (15) محطة لتقليل الملوحة في القطاع الشرقي، حيث تم تشغيل (12) محطة حاليًا والاستفادة من كمياتها، إضافة إلى ذلك تمكنت شركة المياه الوطنية من ضخ أكثر من (45) مليون متر مكعب من المياه عبر شبكات تجاوز طولها (5) آلاف كيلو متر، بمعدل ضخ يصل إلى (24) ساعة في المشاعر المقدسة والحرم المكي، وإجراء أكثر من (75) ألف فحص مخبري خلال فترة موسم حج 2024م، لضمان جودة المياه المقدمة للحجيج، وتم تسجيل شكاوي الحج من خلال تطبيق الموبايل ومركز الاتصال “تروية” وتوحيد المراقبة والتحكم لشبكات المشاعر والمدينة المنورة.
وفي إنجاز يعكس التزام الشركة السعودية لشراكات المياه بتعزيز الاقتصاد الوطني، حققت مساهمة في المحتوى المحلي تبلغ أكثر من (60%) في معظم مشاريعها طوال الفترة التعاقدية، من خلال دعم وتطوير القدرات الوطنية.
وفي مجال ترشيد المياه، حققت الوزارة من خلال المركز الوطني لكفاءة وترشيد المياه، وفورات مائية تراكمية تتجاوز (31) مليون متر مكعب على أساس سنوي، بما يعادل (86.19) ألف متر مكعب يوميًا، وذلك من خلال تقديم أفضل الحلول لترشيد الاستهلاك وتطبيق أفضل الممارسات ضمن ترشيد استهلاك المياه وتطبيق الحلول الترشيدية في القطاع الحكومي (995) موقعًا، وتقديم خدمات كشف التسربات لأكثر من (21) ألف مستفيد من خلال تطبيق “كشف” الإلكتروني، ونتيجة لذلك تم تحقيق وفورات مالية تتجاوز (143) مليون ريال كأثر مالي مباشر على أساس سنوي من نفقات الجهات الحكومية.
ونجحت المؤسسة العامة للري، من تجاوز المستهدف بتحقيق نسبة (115%) من الكمية المستهدفة من إعادة استخدام المياه المعالجة في القطاع الزراعي للربع الثالث 2024م، حيث كان المستهدف (181.19) مليون متر مكعب سنويًا، والمحقق (390) مليون متر مكعب سنويًا، وحققت مستهدف مؤشر نسبة إعادة استخدام مياه الصرف الصحي المعالجة بنسبة (26.7%)، من المستهدف (22.7%).
وفيما يخص براءات الاختراع، نال الذراع التشغيلي للهيئة السعودية للمياه “تحلية المياه”، براءة اختراع في استخلاص الأملاح ثنائية التكافؤ بكفاءة عالية من خلال تطوير نظام جديد لاستخلاصها من مياه الرجيع وتوظيف تقنية الناتو باستخدام مياه الرجيع، وتعد هذه الابتكارات نقلة نوعية في صناعة التحلية، والحصول على براءة اختراع في تسجيل جهاز تحكم آلي لجمع العينات، وبراءة اختراع في حماية مآخذ المياه من الأجسام والكائنات البحرية، وبراءة اختراع في نظام الغسيل الكيمائي في عمليات صناعة التحلية، وبراءة اختراع عن إنتاج الطاقة النظيفة من خلال الزراع البحثي “وتيرا”.