شركة صينية تطلب من محكمة أمريكية حمايتها بعد تجاوز ديونها 330 مليار دولار
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
قدمت إحدى الشركات الصينية، وتدعي «Evergrande»، طلبا إلى محكمة الإفلاس في نيويورك، لحمايتها من الدائنين، كون الشركة إحدى أكبر مطور عقاري مثقل بالديون على مستوى العالم، إذ تجاوزت ديونها حد الـ330 مليار دولار.
الشركة طلبت الحماية بموجب الفصل الـ15 من قانون الإفلاسوطالبت الشركة الحماية بموجب الفصل 15 من قانون الإفلاس الأميركي، الذي يحمي الشركات غير الأميركية الخاضعة لإعادة هيكلة من الدائنين، الذي يأملون في مقاضاتهم أو ربط أصول الشركة في الولايات المتحدة الأمريكية.
فيما تقدمت شركة Tianji Holdings، وهي أحدى الشركات المنبثقة عن شركة Evergrande، بطلب آخر للحماية بموجب الفصل 15 في محكمة الإفلاس في مانهاتن، وفقًا لوثائق اطلع عليها موقع CNBC عربية.
مخاوف من امتداد مشكلات قطاع العقارات في الصين لأجزاء أخرى من الاقتصادويأتي طلب Evergrande بمخاوف من أن مشاكل قطاع العقارات في الصين ستمتد إلى أجزاء أخرى من الاقتصاد، الذي شهد بالفعل نمو متعثر، حيث إنه خلال الآونة الأخيرة، فقد كانت شركة Country Garden، وهي إحدى أكبر المطورين في الصين، تقوم بالمكافحة لسداد مدفوعات السندات المقومة بالدولار الأميركي، لتصدر هي الأخرى تحذيرا بشأن الأرباح.
كما أوقفت الشركة التداول في ما لا يقل عن 10 من سندات اليوان المتداولة في البر الرئيسي الصيني.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العقارات الصين شركة إفلاس ديون
إقرأ أيضاً:
الصين تضيف عشر شركات أمريكية متورطة في بيع أسلحة لتايوان
الثورة نت/..
أعلنت السلطات الصينية، إضافة عشر شركات أمريكية إلى قائمة الكيانات غير الموثوق بها، نظرا لتورط هذه الشركات في بيع أسلحة لتايوان.
وبحسب موقع (روسيا اليوم)، اليوم الخميس، وفقا لإعلان وزارة التجارة الصينية، تشمل الشركات المدرجة “لوكهيد مارتن للصواريخ والتحكم في النيران”، و”لوكهيد مارتن للملاحة الجوية”، و”مختبر تكامل أنظمة صواريخ لوكهيد مارتن”.
وأوضحت الوزارة أن هذه الشركات ستمنع من الانخراط في أنشطة الاستيراد أو التصدير المتعلقة بالصين، وسيحظر عليها إجراء استثمارات جديدة في البلاد.
كما سيتم منع كبار المسؤولين التنفيذيين في هذه الشركات من دخول الصين، وسيتم إلغاء تصاريح عملهم ووضعهم كزوار أو مقيمين، ولن تقبل أي طلبات ذات صلة يقدمونها، وفقا لما جاء في الإعلان.
وأشارت الوزارة إلى أن هذه الشركات تورطت في بيع أسلحة لمنطقة تايوان الصينية ونفذت ما يسمى بالتعاون في مجال التقنيات العسكرية خلال السنوات الأخيرة، رغم المعارضة القوية من الجانب الصيني.