إلتقى رئيس مجلس النواب نبيه بري، اليوم السبت، في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة النائب فؤاد مخزومي.     خلال اللقاء، جرى عرض للاوضاع العامة والمستجدات السياسية والإستحقاق الرئاسي وشؤوناً تشريعية. وبعد اللقاء، تحدث النائب مخزومي قائلاً: "لقاؤنا اليوم مع الرئيس بري أولاً للتهنئة بعيدي الميلاد ورأس السنة الجديدة، وإن شاء الله نكون أمام بداية لمرحلة جديدة نعيش فيها جميعاً مع بعضنا البعض في بلد هو للجميع".

  وأضاف: "كما هنأنا الرئيس بري على العمل الجبار الذي أنجزه وهو وقف الحرب، فاليوم أصبحنا بمرحلة جديدة تتطلب أن نبني البلد مع بعضنا البعض ونقفل ملف الماضي ونجرب كيف نمد أيدينا لبعضنا للسير قدماً الى الأمام، وذلك يستوجب منا جميعاً النزول في 9 كانون الثاني لإنتخاب رئيس للجمهورية".     وتابع: "كما قال الرئيس بري يجب أن يكون الرئيس جامعاً يحظى بأكبر عدد من الاصوات، وإن شاء الله كل المجلس النيابي يصوت لصالح هذا الشخص لأننا يجب أن نبني المرحلة المقبلة ونقدم فيها صورة للعالم بأننا جميعا يداً واحدة".

وختم مخزومي: "وبهذه المناسبة أتمنى ميلاداً مجيداً وكل عام وأنتم بخير لأهلنا المسيحيين وكل اللبنانيين".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

شيخ الإسلام في أذربيجان: الوحدة الإسلامية تتطلب الحوار والوسطية وتوحيد الجهود

أكد شيخ الإسلام الله شكر باشازادة، القائد الروحي للمسلمين في أذريبجان وعموم القوقاز، عضو مجلس حكماء المسلمين، أن الوحدة الإسلامية لا يمكن تحقيقها إلا من خلال الحوار والالتزام بمنهج الوسطية وتوحيد الجهود بين المسلمين بمختلف مذاهبهم، مبينا أن المسلمين يشتركون في عبادة الله الواحد ويتلون كتابا واحدا ويتوجهون إلى قبلة واحدة، مما يفرض عليهم تجاوز الخلافات والعمل معًا لتحقيق التضامن والتفاهم.

من جانبه أكد الدكتور بشار عواد، المفكر والمؤرخ العراقي، خلال كلمته في مؤتمر الحوار الإسلامي - الإسلامي المنعقد في العاصمة البحرينية المنامة، بعنوان " أمة واحدة ومصير مشترك"، أنَّ الخلاف بين مدارس الفكر الإسلامي يتغذى على ثلاث ركائز أساسية، الأولى: خلاف في النظر إلى الوقائع التاريخية بعد وفاة النبي ﷺ وتفسيرها.

والثانية: خلاف في بعض فروع العقائد التي عَدَّها بعضهم أصولًا وكفّروا المخالفين استنادًا إليها نحو الخلافة والإمامة وغيرها.

والثالثة: خلاف في تصحيح الأحاديث النبوية وتضعيفها، وفي قبولها وردها، موضحا أنه لا بديل عن تحقيق وحدة إسلامية، وإزالة فكر التعصب الأعمى الذي نشاهده اليوم مسيطرًا على أصحاب المدارس المختلفة، لافتًا إلى أن كثيرًا من مقولات أو تهم التكفير والتفسيق والتبديع لم تكن معروفة عند مؤسسي هذه المدارس الفكرية، ولا عند من تلقوا منهم العلم تلقيًا مباشرًا، وإنما نجم ذلك عند المتأخرين الذين سعوا إلى نشر مثل هذه الأفكار والأباطيل لأغراض سياسية اتخذت من الدين ستارًا لها.

ومن جانبه، أكد سماحة الشيخ حميد شهرياري، الأمين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية بالجمهورية الإيرانية، أن الحوار الإسلامي هو الحل المثالي الذي يعزز الوحدة الإسلامية ويحل محل الفرقة بين المذاهب والأمم، موضحًا أن العلماء يجب أن يتحملوا مسؤوليتهم في تعزيز هذه الوحدة، من خلال إقامة إطار مفهومي شامل يعزز اتحاد البلدان الإسلامية ويبعث الأمة الإسلامية من جديد، مشيرًا إلى أهمية اتخاذ خطوات تعزز الوحدة والتقارب، وتفعيل دور البرلمان العربي الإسلامي، واحترام التنوع والقيم الثقافية والدينية للمجتمعات العربية والإسلامية.

جدير بالذكر أنَّ المؤتمر يأتي استجابة لدعوة فضيلة الإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب، شيخ الأزهر، رئيس مجلس حكماء المسلمين، خلال ملتقى البحرين للحوار في نوفمبر عام 2022م، وبرعاية كريمة من جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين، وبمشاركة أكثر من ٤٠٠ شخصية من العلماء والقيادات والمرجعيَّات الإسلامية والمفكرين والمثقفين من مختلف أنحاء العالم، حيث يهدف إلى تعزيز وحدة المسلمين، والتأسيس لآلية حوار علمي دائمة على مستوى علماء ومرجعيات العالم الإسلامي.

مقالات مشابهة

  • وزير الداخلية: تضحيات رجال الشرطة ستظل محل فخر واعتزاز لنا جميعاً.. فيديو
  • نائب رئيس البرلمان: أمريكا قد تصدر قرارات سياسية واقتصادية جديدة تتعلق بالعراق
  • حظك اليوم برج الأسد السبت 22 فبراير.. تواجه تحديات تتطلب الصبر
  • أبطال مصارعة «القومي للموهبة» بكفر الشيخ يحصدون 4 ميداليات في بطولة الجمهورية
  • البعض يذهب للمحكمة مرتين.. كيف تتصرف حال صدور حكم غيابي ضدك؟
  • ظواهر من الحياة
  • أزمة جديدة بين ترامب وأوكرانيا.. ماذا طلب الرئيس الأمريكي من كييف؟
  • عابد: زيارة الرئيس السيسي لإسبانيا خطوة جديدة لتعزيز الشراكة الاقتصادية بين البلدين
  • وزير الأوقاف: نمر بمرحلة حساسة تحتاج لاستعادة مفهوم الأمة الواحدة
  • شيخ الإسلام في أذربيجان: الوحدة الإسلامية تتطلب الحوار والوسطية وتوحيد الجهود