توجيه عاجل من وزير الزراعة بتنفيذ 1000 مدرسة حقلية خلال 6 شهور
تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT
تفقد علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، والدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، والدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري، واللواء عماد كدواني محافظة المنيا، نموذجا للمدارس الحقلية حول المعاملات الزراعية الجيدة لنبات البردقوش تابعة لمشروع الاستثمارات الزراعية المستدامة "سيل" بسمالوط بمحافظة المنيا.
جاء ذلك على هامش الزيارة التي يقومون بها للمحافظة، بحضور المهندس مصطفى الصياد نائب وزير الزراعة، واللواء هشام الحصري رئيس لجنة الزراعة والري والأمن الغذائي بمجلس النواب، والمهندس عبدالسلام الجبلي رئيس لجنة الزراعة بمجلس الشيوخ، والمهندس مجدي عبدالله رئيس قطاع الهيئات وشئون مكتب وزير الزراعة، وسامي عبد الصادق رئيس البنك الزراعي المصري، والدكتور هاني درويش المدير التنفيذي لمشروع "سيل" ، وعدد من قيادات الوزارات الثلاثة والقيادات التنفيذية والشعبية بالمحافظة.
وحرص وزير الزراعة على لقاء المزارعين والمستفيدين، والاستماع الى المشاكل التي تواجههم للعمل على حلها على الفور، لافتا الى ان وزارة الزراعة ستظل داعمة للمزارعين بمختلف محافظات مصر، وتوصيل الدعم لهم، والاستماع اليهم، والتيسير عليهم.
واشار فاروق إلى أن ذلك يأتي فى إطار سياسة وزارة الزراعة لتفعيل دور الإرشاد الزراعي وتبنى التقنيات الزراعية الحديثة لزيادة إنتاجية المحاصيل الزراعية كمًا ونوعًا، لافتا الى ان مشروع سيل نفذ حوالي 350 مدرسة حقلية بمناطق عمل المشروع في مجالات: الإنتاج النباتي، الحيواني، والنباتات الطبية والعطرية.
وأضاف الوزير أن المدارس الحقلية التابعة للمشروع تستهدف وضع المعاملات الزراعية من استخدام المحسنات الطبيعية مثل الجبس الزراعي وتقنين استخدام الأسمدة الكيميائية مع السياسة الزراعية الذكية والهادفه لتعظيم العائد واسترداد المال للمزارع، فضلا عن تدريب عدد من الميسرين الزراعين بمناطق عمل المشروع وأصبحوا يقومون بدور المرشد الزراعي بمناطق عملهم ويستمر المشروع في تقديم المزيد من المدارس الحقلية بإستخدام التقنيات الزراعية الحديثة.
ووجه وزير الزراعة بمضاعفة المدارس الحقلية للوصول الى ١٠٠٠ مدرسة خلال ٦ شهور، فضلا عن زيادة عدد عدد المستفيدين والميسيرين على سبيل نقل الخبرات للمزارعين.
وفي سياق متصل قال اللواء عماد كدوانى محافظ المنيا إن القيادة السياسيه والحكومه توفر جميع الإمكانيات للمحافظة من أجل تلبية طلبات الجماهير وتوفير الخدمات الشامله لهم مع توفير المواد الغذائية بأسعار مخفضة مع فتح وعمل أسواق حضارية يتم فيها بيع جميع منتجات وزارة الزراعه بأسعار مخفضة من أجل خدمة الاهالي مع توفير وعمل جميع المشروعات الكبيرة والصغيرة تنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية وأننا جميعا فى خدمة المواطنين والوقوف على راحتهم.
وأضاف كدواني أن زيارة الوزراء يعد تشريفا للمحافظة وتلبية لتوجيهات الدكتور مصطفى مدبولى رئيس الوزراء الذى سرف المحافظة الشهر قبل الماضى لافتتاح عدد من المشروعات لاهالى المحافظة من أجل توفير الخدمات الشامله لهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الزراعة الزراعة سيل علاء فاروق وزير الزراعة المزيد وزیر الزراعة
إقرأ أيضاً:
آمنة الضحاك: الحراك الزراعي يصبّ في صالح جهودنا الوطنية
زارت الدكتورة آمنة الضحاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة، اليوم الجمعة، "مهرجان قدفع الزراعي" بنسخته الثانية، بقرية قدفع في الفجيرة، والذي يستمر حتى 2 فبراير (شباط) المقبل.
يهدف المهرجان – الذي تنظمه دائرة السياحة والآثار في الفجيرة ومجلس الإمارات للتنمية المتوازنة - إلى تسليط الضوء على تاريخ الزراعة في قدفع والاحتفاء بالمزارعين، الذين يلعبون دوراً حيوياً في تنمية المحاصيل المحلية.
واطّلعت الدكتورة آمنة الضحاك خلال جولتها بأروقة المهرجان على أبرز المحاصيل الزراعية المعروضة من خير مزارع إمارة الفجيرة، وشهدت عددا من الفعاليات الزراعية بهدف إبراز إرث دولة الإمارات الزراعي.
وأكدت الدكتورة آمنة الضحاك، أن إمارة الفجيرة تحظى بأهمية خاصة في ملف الزراعة في الإمارات لما تمتلكه من مزارع كبرى متطورة تشتهر بإنتاج مجموعة متنوعة من أهم المحاصيل الزراعية.
وقالت إنه بقيادة ودعم الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، تواصل الإمارة التوسع في نشاط الزراعة والمساهمة الفاعلة في منظومة الأمن الغذائي الوطني المستدام.
وأضافت الضحاك أن اهتمام الإمارات بالزراعة يتزايد يوما بعد يوم كونها ركيزة لتعزيز الأمن الغذائي الوطني المستدام وهدفنا تمكين المزارعين المواطنين والمزارع المحلية، من خلال برامج التدريب وإقامة المشاريع الزراعية الحديثة لزيادة إنتاج المحاصيل الاستراتيجية وتقليل الاعتماد على الاستيراد من الخارج.
وأكدت أن الهدف التوسع في الزراعة وترسيخها ثقافة وممارسة مجتمعية في كل أنحاء الدولة، موضحة أن الزراعة ينبغي أن تكون نشاطاً مجتمعياً قبل أن تكون نشاطاً اقتصادياً واصفة مهرجان قدفع الزراعي بأنه يلعب دوراً كبيراً في هذا المجال من خلال إبراز إرث الدولة الزراعي والبناء عليه لخير الأجيال القادمة.
وقالت إن ما نراه من حراك زراعي في كل إمارات الدولة يصب في صالح جهودنا الوطنية لجعل الزراعة أحد أهم الأنشطة الاجتماعية والاقتصادية لعقود قادمة وأشارت إلى إطلاق مبادرات كبرى مثل البرنامج الوطني "ازرع الإمارات" و"المركز الزراعي الوطني".
وأكدت أن الفترة المقبلة ستشهد إحداث تحول جذري في تعزيز قطاع الزراعة والغذاء وقالت في هذا الصدد: “إننا نولي أهمية خاصة لتقديم برامج الدعم والتدريب والمساعدة في إطلاق المزيد من المشاريع الزراعية خاصة تلك التي تستند إلى الزراعة الحديثة الذكية مناخياً والتي تساعدنا – ليس فقط على إنتاج الغذاء – ولكن أيضاً لتعزيز مواجهة التغيرات المناخية وترشيد استهلاك مواردنا الطبيعة وعلى رأسها المياه، ونحن على تواصل مستمر مع جموع المزارعين في الدولة، من خلال اجتماعات دورية لنتعرف على رؤاهم، ونطلعهم على خططنا من أجل تمكينهم في هذا المجال”.
وأضافت : "نريد من كل فرد في المجتمع أن تكون الزراعة جزءا أساسيا من حياته، فاليوم نستطيع الزراعة في كل مكان بداية من المنازل وانتهاءً بالمزارع الكبرى فبالزراعة سنكون أكثر قدرة على بناء مستقبل مستدام في دولة الإمارات".