سرقة السيارات تقود إلى إعتقال خمسيني بالعيون
تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT
زنقة20| علي التومي
تمكنت فرقة مكافحة العصابات التابعة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية بولاية أمن العيون اول امس الخميس، من توقيف شخص يبلغ من العمر 52 سنة، من ذوي السوابق القضائية، وذلك لإشتباه تورطه في قضية تتعلق بالسرقة من داخل سيارة باستعمال مفاتيح مزورة.
وكانت المصالح الأمنية بمدينة العيون حسب مصدر أمني ماذون قد عاينت يوم 12 من الشهر الجاري تعرض سيارة للسرقة من داخلها باستعمال مفاتيح مزورة من طرف شخص مرفوق بكلب، وهي الأفعال الإجرامية التي كانت موضوع مقطع ڤيديو منشور بمنصات التواصل الاجتماعي المحلية، ونتيجة للأبحاث والتحريات والمعاينات التقنية التي باشرتها الفرقة في هذه القضية أمكن توقيف المشتبه فيه.
و أسفرت عملية الضبط والتفتيش التي أجريت في هذه النازلة عن حجز بعض الملابس التي ظهر بها المشتبه فيه أثناء تنفيذه عملية السرقة، علاوة على الكلب الذي كان يرافقه والذي عثر عليه بداخل مسكن الموقوف.
إلى ذلك وضع الموقوف تحت الحراسة النظرية لفائدة البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك قصد تحديد كافة الأفعال الإجرامية المنسوبة إليه، وكذا من أجل الوصول إلى ضحايا آخرين محتملين، بينما أحيل الكلب على الجهة المختصة.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
إدارة السجن المحلي بالعيون تنفي تعذيب نزيل وتكشف عن إقدامه على إيذاء نفسه متكررًا
نفت إدارة السجن المحلي بالعيون الادعاءات التي تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن تعرض أحد النزلاء الأحداث (ل.أ.أ) للتعذيب على يد أحد موظفي السجن.
وجاء ذلك في بيان توضيحي أصدرته الإدارة، رداً على الفيديو الذي نشرته والدة النزيل، الذي يظهر ادعاءاتها بتعرض ابنها للضرب ووجود آثار تعذيب على جسده أثناء زيارتها له.
وأوضحت الإدارة أن السجين الحدث كان قد تقدم بشكاية شفوية إلى رئيس مصلحة الأمن والانضباط بتاريخ 10 يناير الجاري، يتهم فيها أحد الموظفين بالتعنيف وسوء المعاملة. لكن التحقيق الذي تم فتحه في الموضوع أظهر أن هذه الادعاءات لا أساس لها من الصحة.
أما بشأن الجروح والكدمات التي كانت على جسم النزيل، أكدت الإدارة أن السبب وراء هذه الإصابات يعود إلى قيام السجين بإيذاء نفسه بشكل متكرر.
وذكرت أن النزيل قام بالاعتداء على نفسه أكثر من سبع مرات، كان آخرها بتاريخ 18 يناير 2025، حيث ضرب رأسه بقوة ضد جدران الغرفة، وفقاً لشهادات النزلاء الذين كانوا يقيمون معه في نفس الغرفة.
وأشارت الإدارة إلى أنه تم إخراج السجين إلى المستشفى في 14 يناير 2025 بعد أن تعرض للإصابة نتيجة اعتداءه على نفسه، حيث تم عرضه على طبيب مختص في الأمراض العقلية والنفسية، الذي وصف له الأدوية المناسبة. ورغم ذلك، رفض النزيل تناول الأدوية الموصوفة له.