وصفت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فايسر، واقعة  الدهس المميتة التي وقعت أمس، الجمعة، بأنها هجوم معادٍ يتمحور حول الـ"إسلاموفوبيا" وليس العكس، وفق ما ذكرت صحف دولية.

ولم تذكر الوزيرة تفاصيل أخرى كثيرة، لكن وسائل الإعلام الألمانية ذكرت أن المشتبه به أمس، الجمعة،  سعودي يبلغ من العمر 50 عاما، يدعى “طالب.

أ”.

وأعرب على مواقع التواصل الاجتماعي، عن آراء معادية للدين وعن دعمه لحزب البديل من أجل ألمانيا اليميني المتطرف.

وقال فايسر، من مدينة ماجديبورج حيث وقع الهجوم، إن التحقيقات بدأت الآن.

أثار الهجوم، الذي قتل فيه ما لا يقل عن خمسة أشخاص وأصيب أكثر من 200 آخرين، تساؤلات حول كيفية تمكن المهاجم من الوصول إلى المكان بالسيارة وقيامه بصدم الناس بسيارته وسط الحشود الكبيرة.

وتشبه هذه الحادثة الهجوم الذي وقع في سوق عيد الميلاد في برلين عام 2016 وأسفر عن مقتل 13 شخصا.

وتم تشديد الإجراءات الأمنية في الأسواق في مختلف أنحاء ألمانيا بشكل كبير في أعقاب ذلك الهجوم.

وقال وزير العدل الألماني فولكر فيسينج، الذي كان يتحدث إلى جانب فايسر، إن القرار سيتخذ قريبًا بشأن ما إذا كان المدعي العام الفيدرالي الألماني سيتولى القضية.


 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: حزب البديل ماجديبورج ألمانيا واقعة الدهس المزيد

إقرأ أيضاً:

بسبب دعم أوكرانيا..اشتراكيو ألمانيا يتهمون منافسيهم بتضليل الناخبين

اتهم الحزب الاشتراكي الديمقراطي منافسيه في الانتخابات العامة المقبلة بتضليل الناخبين في ألمانيا عمداً في النزاع حول المساعدات الإضافية بمليارات اليورو لأوكرانيا.

وقال زعيم الكتلة البرلمانية للحزب الاشتراكي الديمقراطي رولف موتسنيش، في تصريحات لصحف مجموعة "فونكه" الألمانية الإعلامية: "يتصرف التحالف المسيحي والحزب الديمقراطي الحر، ولسوء الحظ حزب الخضر أيضا، بشكل غير مسؤول، ويخدعون الجمهور بمسألة توفير أموال إضافية لأوكرانيا".

كالاس: العقوبات الأوروبية على روسيا يجب أن تظل ساريةhttps://t.co/HDPa5nOyY4

— 24.ae (@20fourMedia) January 17, 2025

وذكر موتسنيش أن هناك فجوة في الميزانية العامة  بعشرات المليارات من اليورو، وقال: "إذا كان من المقرر زيادة مساعدات الأسلحة بأموال إضافية  بثلاثة مليارات يورو، فيجب توفير هذه التكاليف من مكان آخر".

وأشار إلى أن الأحزاب الأخرى لم تقدم أي إجابة في هذا الشأن، وقال: "من يتصرف بهذه الطريقة المشكوك فيها وغير المسؤولة في السياسة المالية لا يمكن أن يكون جاداً حقاً في المطالبة بدعم إضافي لأوكرانيا، ولكنه يحاول فقط إثارة الانتباه في الحملة الانتخابية".

ورغم وجود أغلبية في البرلمان الألماني تؤيد تقديم ثلاثة مليارات يورو إضافية مساعدات عسكرية لأوكرانيا، لا يوجد اتفاق على كيفية تمويلها.

ويريد المستشار أولاف شولتس، وحزبه الاشتراكي الديمقراطي الحصول على قروض جديدة وتجاوز نظام كابح الديون، بينما يرفض ذلك التحالف المسيحي والحزب الديمقراطي الحر، وحزب الخضر.

وقال نائب رئيس الكتلة البرلمانية لحزب الخضر، أندرياس أودريتش، في تصريحات لصحيفة "راينشه بوست" الألمانية: "سيكون من الحكمة لأولاف شولتس ألا يستمر في حجب الأموال عن أوكرانيا".

 

وأضاف أن المسألة عند شولتس أصبحت الصدق والمصداقية، وقال: "لا يجوز للمستشار أبداً أن يضع تكتيكات الحملة الانتخابية فوق هذه القضية، خاصة عندما يكون الوضع خطيراً للغاية.. أولاف شولتس يعلم جيداً أن الأموال المخصصة لدعم أوكرانيا يجب تمويلها من الميزانية العامة دون تقليص في أي موضع آخر".

مقالات مشابهة

  • ألمانيا: حادث الدهس في سوق عيد الميلاد بماغديبورغ ليس هجومًا إرهابيًا
  • أوكرانيا تسعى لاستعادة لاجئيها من ألمانيا
  • تفاصيل جديدة عن المشتبه به الرئيسي في طعن نجم بوليود سيف علي خان
  • مليش دعوة بأحاسيس «ريم».. هجوم على «بربري» بعد إعلان خبر ارتباطه|فيديوجراف
  • بعد شهر من هجوم ماغديبورغ.. شولتس يشدد الإجراءات الأمنية في ألمانيا
  • بسبب دعم أوكرانيا..اشتراكيو ألمانيا يتهمون منافسيهم بتضليل الناخبين
  • بعد مقتل 4 كييف..موسكو: الهجوم رداً على مهاجمة روسيا بصواريخ أتاكمز الأمريكية
  • هجوم صاروخي يستهدف كييف
  • شولتس: المهاجرون جزء لا يتجزأ من ألمانيا
  • ساندرز: نتنياهو وقع الاتفاق الذي رفضته حكومته المتطرفة في مايو الماضي