شمال غزة.. جرائم ومقاومة ومفاوضات
تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT
#سواليف
منذ 5 أكتوبر/تشرين الأول الماضي صعّد #الاحتلال الإسرائيلي جرائمه شمالي قطاع #غزة، إذ استشهد أكثر من 3 آلاف فلسطيني في نحو شهرين ونصف.
وسلطت الحلقة الجديدة من برنامج “بانوراما الجزيرة نت” الضوء على #الجرائم_الإسرائيلية في شمال غزة، إذ يقوم #الاحتلال بإزالة مدن كاملة من جباليا وبيت لاهيا وبيت حانون، في خطة يقول مراقبون إنها خبيثة لجعل #غزة مكانا غير آمن وغير صالح للحياة، لإجبار الأهالي على المغادرة والهجرة طوعا.
وصعّد #الاحتلال بشكل خاص هجماته على المستشفيات، ويقول مدير #المستشفيات الميدانية في وزارة الصحة بغزة الدكتور مروان الهمص إن الاحتلال الإسرائيلي يمارس العربدة ضد كل مستشفيات غزة.
مقالات ذات صلة “حريات العمل الإسلامي” تطالب بالإفراج عن كافة معتقلي قضايا حرية الرأي والتعبير وفعاليات دعم المقاومة 2024/12/21كما أجبر الاحتلال الدفاع المدني على مغادرة شمال غزة منذ أكثر من شهرين.
وفي مشهد مروع لجرائم الاحتلال بثت قناة الجزيرة لقطات تظهر كلابا ضالة تنهش جثامين #الشهداء في المناطق الشمالية لقطاع غزة.
ومن جهة أخرى، نشرت الجزيرة نت تقريرا عن استشهاد خالد نبهان المعروف بكلمته الشهيرة “روح الروح”، وكان نبهان قصة مليئة بالأحزان والأشواق دخلت كل بيت في العالم تقريبا.
ويأتي تصاعد جرائم الاحتلال في ظل ما أكدته صحيفة “يديعوت أحرونوت” أن جيش الاحتلال يطبق تدريجيا ما تعرف بـ”خطة الجنرالات” التي تهدف إلى تهجير أهالي قطاع غزة.
كما تحدثت إذاعة الاحتلال عن إطلاق “حركة نحالا” الاستيطانية حملة الاستيطان في غزة.
إعلان
وفي مقابل تصاعد جرائم الاحتلال واصلت المقاومة الفلسطينية بغزة عملياتها النوعية، وكبدت الاحتلال خسائر في الأرواح والمعدات.
وقالت مصادر عسكرية إسرائيلية إن حماس نجحت في تجنيد آلاف المقاتلين الجدد بغزة.
وفي سياق متصل، تحدث مسؤولون إسرائيليون عن تحقيق تقدم غير مسبوق بشأن التوصل إلى اتفاق قبل تولي الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب منصبه.
وأكدت حركة حماس أن الاتفاق ممكن إذا توقف الاحتلال عن وضع شروط جديدة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الاحتلال غزة الجرائم الإسرائيلية الاحتلال غزة الاحتلال المستشفيات الشهداء
إقرأ أيضاً:
الدويهي: لن أعطي ثقتي للحكومة إذا تضمن بيانها عبارة جيش وشعب ومقاومة
أشار عضو كتلة "تحالف التغيير" النائب ميشال الدويهي، اليوم السبت، إلى أنّ "تكليف القاضي نواف سلام بترؤس الحكومة الجديدة هو صناعة سياسية لبنانية بحت"، نافياً ما أشيع عن اتصالات أو توجيهات تلقّاها نواب المعارضة من الخارج لتسميته، لا من السعودية أو غيرها. وشدد الدويهي، على أنّ "هذا التكليف هو إنتصارٌ للنضوج في العمل السياسي في لبنان، ولشعبه الذي نزل الى الشارع خلال الثورة".وطالب في حديث عبر "لبنان الحرّ" الجميع ب"دعم الرئيس سلام وإعطائه الفرصة للنهوض بالبلد، لأننا لن نجد كلّ يوم رجلاً يملك المواصفات العالية التي يتمتع بها سلام"، لكنه لفت في المقابل الى أنه "لن يعطي ثقته للحكومة التي سيشكلها إذا تضمّن بيانها الوزاري عبارة: جيش وشعب ومقاومة".
واعتبر الدويهي أنّه "مع وصول الرئيسَين جوزف عون ونواف سلام الى سدّة المسؤولية أصبح هناك نفسٌ جديد في البلد لا يريد إقصاء أو إستبعاد أحد"، مؤكداً أنّ "منطق القوة لم يعد جائزاً أو مسموحاً بعد اليوم ولن يقبل به أحد، وانّ كلّ المواطنين بمختلف طوائفهم ومناطقهم متساوون في الحقوق والواجبات"، معتبراً أن "الوقت ملائم لالتقاط الأنفاس لبناء دولة القانون والمؤسسات الفعلية".
على صعيد آخر، قال الدويهي: "حان الوقت لصدور القرار الظني في ملفّ تفجير مرفأ بيروت، وأطلب من القضاء أن يقوم بعمله في هذه القضية"، محذراً من أنّ "الإفلات من العقاب لا يحقق العدالة ولا يبني المجتمعات، وعندما يتحرر القضاء من قبضة السياسيين والأمنيين تبدأ مرحلة البناء الحقيقيّ للبلد".
ورأى أنّ "الانتخابات النيابية المقبلة في العام 2026 ستكون الانطلاقة الفعلية للبنان، والمؤشّرات الأولية للتغيير المنشود قد تكون من خلال الانتخابات البلدية والإختيارية في أيار المقبل".