خطبة الجمعةالدكتور هشام عبد العزيز يلقيها من السلوم ويؤكد:"الرحيم" اقترن بالعديد من أسماء الله للدلالة على سعة الرحمةكل مسلم يردد اسم الله الرحيم 17 مرة يومياهدف العبادات في الإسلام تزكية النفوس ونشر التراحم

 

حددت وزارة الأوقاف، موضوع خطبة الجمعة اليوم، ليكون تحت عنوان "اسم الله الرحيم".

وألقى خطبة الجمعة، اليوم من المسجد الكبير بالسلوم، الدكتور هشام عبد العزيز، رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف، وقرأ قرآن صلاة الجمعة، الشيخ أحمد عوض فيوض، القارئ بالإذاعة والتليفزيون.

وفي خطبة الجمعة، قال الدكتور هشام عبد العزيز، رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف، إن النبي الكريم رغب في معرفة أسماء الله الحسنى وحفظها، فقال (إن لله تسعة وتسعين اسما مائة إلا واحدة، من أحصاها دخل الجنة).

وأضاف رئيس القطاع الديني، خلال خطبة الجمعة، التي ألقاها من المسجد الكبير بالسلوم، متحدثا عن "اسم الله الرحيم"، أن المتأمل في القرآن الكريم، يجد اسم الله تعالى جاء مقرونا باسمه الغفور والتواب والبر والعزيز، للدلالة على سعة المغفرة والتوبة وأن الله عزوجل يغفر الذنوب ويستر العيوب ويفرج الكروب بعزة واقتدار تفضلا وامتنانا على خلقه وبيانا لسعة رحمته.

واستشهد هشام عبد العزيز، بقول الله تعالى (كَتَبَ رَبُّكُمْ عَلَىٰ نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ) ويقول النبي الكريم (إن الله كتب كتابا قبل أن يخلق الخلق، إن رحمتي سبقت غضبي فهو مكتوب عنده فوق العرش).

كما جاء في القرآن الكريم، اقتران الرحمن الرحيم في مواضع عديدة، ففي البسملة التي نقرأها في افتتاح كل سورة من القرآن، ونفتتح بها كل عمل من حياتنا، قرن الله اسمه الرحمن بالرحيم، فنقول (بسم الله الرحمن الرحيم).

قال الدكتور هشام عبد العزيز، رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف، إن كل مسلم يردد في اليوم والليلة، اسم الله الرحيم، 17 مرة.

وأضاف رئيس القطاع الديني، خلال خطبة الجمعة، التي ألقاها من المسجد الكبير بالسلوم، متحدثا عن "اسم الله الرحيم"، أن اسم الله الرحيم، مذكور في البسملة التي نقرأها يوميا في الصلوات المفروضة 17 مرة في اليوم والليلة.

وأشار خطيب الأوقاف، إلى أن ديننا دين الرحمن، والله تعالى هو الرحيم، والنبي الكريم هو نبي الرحمة، وقال النبي عن نفسه "إنما أنا رحمة مهداة".

وتابع: ثقافتنا ثقافة الرحمة، ومصرنا العزيزة عبر تاريخها هي بلد الرحمة والتراحم، فعلينا بإحياء هذا الخلق والتراحم فيما بيننا كل في مجاله.

قال الدكتور هشام عبد العزيز، رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف، إننا في حاجة ماسة إلى أن نتخلق بخلق التراحم فيما بيننا.

وأضاف رئيس القطاع الديني، خلال خطبة الجمعة، التي ألقاها من المسجد الكبير بالسلوم، متحدثا عن "اسم الله الرحيم"، أن المتأمل في العبادات، يجد أن الغاية المنشودة والهدف من العبادات التي شرعها الله على عباده، هو تزكية النفوس البشرية وتقوية الصلة بينك وبين الله وبينك وبين من تعيش معهم في مجتمعك.

وذكر أن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر، والزكاة تطهر الأموال والنفوس، والصوم يتحقق للمرء الصبر والتقوى، وفي الحج الدعوة إلى وحدة الصف والتعاون والتكاتف والتراحم.
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: خطبة الجمعة هشام عبد العزيز الرحيم العبادات التراحم الرحمة اسم الله الرحیم خطبة الجمعة

إقرأ أيضاً:

الأوقاف تنشر موضوع خطبة عيد الفطر المبارك عبر صفحتها الرسمية بالفيسبوك

نشرت وزارة الأوقاف نص مموضوع خطبة عيد الفطر المبارك عبر صفحتها الرسمية ببموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، كوسيلة استرشادية للأئمة والخطباء. 

والتي تناولت فرحة الصائم بالعيد وكيف أأن الله عز وجل يكافئ الصائمين. 

نص الخطبة 

الحَمْدُ للهِ رَبِّ العَالَمِينَ، الحَمْدُ للهِ الَّذِي تَجَلَّى عَلَى قُلُوبِ عِبَادِهِ بِالسَّعَادَةِ وَالسُّرُورِ، وَالبَهْجَةِ وَالحُبُورِ، وَنَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، وَنَشْهَدُ أَنَّ سَيِّدَنَا وَسَنَدَنَا وَفَخْرَنَا وَذُخْرَنَا مُحَمَّدًا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَصَحْبهِ وَسَلَّمَ، اللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، اللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ وَللهِ الحَمْدُ، اللهُ أَكْبَرُ كَبِيرًا،  وَالحَمْدُ للهِ كَثِيرًا، وَسُبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ بُكْرَةً وَأَصِيلًا، لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ، صَدَقَ وَعْدَه، وَنَصَرَ عَبْدَهُ وَأَعَزَّ جُنْدَهُ، وَهَزَمَ الأَحْزَابَ وَحْدَهُ، لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَلَا نَعْبُدُ إِلَّا إِيَّاهُ، نَدْعُوهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ وَلَوْ كَرِهَ الكَافِرُونَ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ، وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ، وَعَلَى أَصْحَابِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ، وَعَلى أَنْصَارِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ، وَعَلى أَزْوَاجِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ، وَعَلى ذُرِّيَّةِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَسَلِّم تَسْلِيمًا كَثِيرًا.
أَمَّا بَعْدُ، فَإِنَّ مِنْ عَظِيمِ مِنَنِ اللهِ تَعَالَى وَعَظِيمِ آلَائِهِ سُبْحَانَهُ أَنْ يُشْهِدَنَا شَهْرَ رَمَضَانَ المُعَظَّمَ الَّذِي سَعِدْنَا فِيهِ بِالصِّيَامِ وَالقِيَامِ والقُرْآنِ وَالإِحْسَانِ، وَاسْتَنَارَتْ فِيهِ قُلُوبُنَا وَعُقُولُنَا، وَتَجَدَّدَتْ فِينَا مَعَانِي البَذْلِ وَالإِكْرَامِ وَالرَّحْمَةِ، ثُمَّ أَتَمَّ اللهُ تَعَالَى عَلَيْنَا نِعْمَتَهُ وَأَكْمَلَ لَنَا مِنَّتَهُ بِيَوْمِ عِيدِ الفِطْرِ المُبَارَكِ الَّذِي يَتَجَلَّى اللهُ فِيهِ عَلَى قُلُوبِنَا بِرَحْمَتِهِ؛ فَتُشرِقُ فِينَا شمْسُ الفَرْحة، وَيهِلُّ عَليْنا هِلالُ المَسَرّةِ، وتُضِيءُ قلُوبَنا أَنْوارُ الْأُلفَةِ وَالمَوَدّةِ وَالمَحَبّةِ، وَيفْتَحُ اللهُ جلَّ جلَالُه لنَا فيضَ عَطاءَاتِه وجمِيلَ فُتوحاتِه بِفْضْلِه وَإكْرامِه {قُلْ بِفَضْلِ اللهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ}، أيُّها الكرَامُ، إِنَّ يَوْمَ العِيدِ هو يَوْمُ الجَائِزَةِ وَالفَرْحَةِ وَالبَهْجَةِ وَالبِشْرِ وَالمَسَرَّةِ، فَهَنيئًا لكُم بِالعِيدِ.
أَيُّهَا الكِرَامُ، عِشْنَا- بِحَمْدِ اللهِ- رَمَضَانَ مُحَمَّلًا بِأَنْوَارِ الهِدَايَةِ، فَأَشْرَقَتْ عَلَيْنَا شُمُوسُهُ، فَصُمْنَا نَهَارَهُ، وَتَشَرَّفْنَا بِقِيَامِ لَيْلِهِ، وَتَلَوْنَا كَلَامَ اللهِ جَلَّ جَلَالُهُ، وَامْتَدَّتْ أَيَادِينَا بِالصِّلَةِ وَالمَرْحَمَةِ، نَزَلَ الإِنْسَانُ فِي رَمَضَانَ إِلَى أَعْمَقِ مَعَانِي إِنْسَانِيَّتِهِ فَاسْتَخْرَجَ جَوَاهِرَهَا، وَإِنَّ أَجَلَّ ثَمَرَةٍ يَخْرُجُ بِهَا الإِنْسَانُ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ أَنْ يَعِيشَ القُرْآنَ الكَرِيمَ فِي كُلِّ أَحْوَالِهِ، فَيَصِيرَ القُرْآنُ العَظِيمُ مَمْزُوجًا بِالعَقْلِ إِذَا تَفَكَّر، مَمْزُوجًا بِاللِّسَانِ إِذَا نَطَقَ، مَسْبُوكًا فِي السُّلُوكِ إِذَا سَعَى وَتَحَرَّكَ.
أَيُّهَا الكِرَامُ، فَلْتُشِعَّ أَنْوَارُ القُرْآنِ الكَرِيمِ فِي بَوَاطِنِنَا، فَتَسَتْنَيِرُ أَلْبَابُنَا، وَتَتَحَرَّكُ عُقُولُنَا، وَتَتَجَدَّدُ هِمَمُنَا، وَهَكَذا «كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَجْوَدَ النَّاسِ، وَكَانَ أَجْوَدَ مَا يَكُونُ فِي رَمَضَانَ حِينَ يَلْقَاهُ جِبْرِيلُ لِيُدَارِسَهُ بِالقُرْآنِ، وَقَدْ كَانَ جِبْرِيلُ يَلْقَاهُ فِي كُلِّ لَيْلَةٍ مِنْ رَمَضَانَ فَيُدَارِسُهُ القُرْآنَ، فَلَرَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَجْوَدُ بِالخَيْرِ مِنَ الرِّيحِ المُرْسَلَةِ»، وَهَذَا شَأْنُ الصَّالِحِينَ مِنْ هَذِهِ الأُمَّةِ إِذَا تَجَلَّتْ أَنْوَارُ القُرْآنِ عَلَى ظَوَاهِرِهِمْ وَبَوَاطِنِهِمْ انْعَكَسَ هَذَا فِي مَسْلَكِهِمْ إِنْسَانِيَّةً وَرَحْمَةً وَبَذْلًا وَرُقِيًّا، وَاسْتَلْهَمَتْ مِنَ النَّمُوذَجِ النَّبَوِيِّ الشَّرِيفِ مُعَايَشَةَ القُرْآنِ فِي كُلِّ أَحْوَالِهِمْ، فَتَحَرَّكُوا أَيُّهَا الكِرَامُ بِالقُرْآنِ لِصِنَاعَةِ الحَضَارَةِ وَبِنَاءِ الإِنْسَانِ، وَحَوِّلُوا كُلَّ كَلِمَةٍ فِيهِ إِلَى بَرْنَامَجِ عَمَلٍ لِاحْتِرَامِ الإِنْسَانِيَّةِ وَبَذْلِ الخَيْرِ لِلدُّنْيَا.
* * * *
الحَمْدُ للهِ رَبِّ العَالَمِينَ، وَالصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ عَلَى خَاتَمِ الأَنبِيَاءِ وَالمُرْسَلِينَ، سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ)، وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِينَ، اللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، اللهُ أَكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ وَللهِ الحَمْدُ، وَبَعْدُ:
فَيَا أَيُّهَا الكِرَامُ امْلَأُوا الدُّنْيَا سُرُورًا وَبَهْجَةً، أَشِيعُوا فِي بُيُوتِكُم وَطُرُقِكُمْ وَأَوْسَاطِكُمْ أَسْمَى مَعَانِي الفَرْحَةِ بِالعِيدِ، وَاجْعَلُوا احْتِفَالَكُم بِالعِيدِ تَطْبيقًا عَمَلِيًّا لِمَعَانِي الجَمَالِ وَالحُسْنِ الَّذِي وَرِثْتُمُوهُ مِنَ القُرْآنِ العَظِيمِ، انْثُرُوا الجَمَالَ فِي الدُّنْيَا، فِي مَظْهَرِكُمْ، فِي مَلْبَسِكُمْ، فِي طَيِبِ رَوَائِحِكُمْ، فِي سَمْتِكُمْ، فِي أَخْلَاقِكُمْ، فِي جَوْهَرِكُمْ سَرَيَانِ مَاءِ الوَرْدِ فِي الوَرْدِ؛ لِيَكُنْ عِيدُ المُسْلِمِينَ رُقِيًّا وَبَذْلًا وَإِحْسَانًا لِلْخَلْقِ؛ فَإِنَّ الأَعْيَادَ مِيزَانُ تَحَضُّرِ الأُمَمِ وَرُقِيِّ المُجْتَمَعَاتِ.
عِبَادَ اللهِ، إِنَّ العِيدَ فُرصَةٌ عَظِيمَةٌ لِتَقْوِيَةِ الرَّوَابِطِ الاجتِمَاعِيَّةِ عَبْرَ صِلَةِ الرَّحِمِ وَتَقْوِيَةِ العَلَاقَاتِ وَالمَحَبَّةِ وَالوُدِّ بَيْنَ النَّاسِ بِتَبَادُلِ التَّهَانِي وَالتَّزَاوُرِ، فَتَزَاوَرُوا، وَتَرَاحَمُوا، وَاجْبُرُوا خَوَاطِرَ خَلْقِ اللهِ. عِيدُكُمْ سَعِيدٌ مُبَارَكٌ مَيْمُون، وَكُلُّ عَامٍ وَأَنْتُمْ بِخَيْر. 
اللَّهُمَّ امْلَأْ أَيَّامَنَا بِالسُّرُورِ وَالهَنَاءِ وَالأَعْيَادِ
وَانْثُر السَّعَادَةَ فِي بِلَادِنَا يَا أَكْرَمَ الأَكْرَمِينَ

مقالات مشابهة

  • الأوقاف تنشر موضوع خطبة عيد الفطر المبارك عبر صفحتها الرسمية بالفيسبوك
  • مظاهرات الوجع في غزة بين البراءة والتخوين!
  • خطبة الجمعة اليتيمة| أحمد عمر هاشم: نودع شهر رمضان وعلينا أن نعتبر بهذه الدروس.. والصاع هو مقدار زكاة الفطر وهو بالكيل المصري قدحان.. فيديو
  • الدقهلية: استمرار أسواق اليوم الواحد يومي الجمعة والسبت كل أسبوع
  • زكاة الفطر وتحذير من فوضى الفتاوى.. موضوع خطبة الجمعة الأخيرة في رمضان
  • موضوع خطبة الجمعة الأخيرة في رمضان مكتوبة
  • نص خطبة الجمعة عن زكاة الفطر.. تطهير للصائم وإعانة للمحتاج
  • وزارة الاتصالات: استمرار تقديم الخدمات البريدية وتسديد المنح والمعاشات ‏خلال يومي الجمعة والسبت القادمين ‏
  • الشيخ سالم جابر: خطبة الجمعة منبر التغيير والإصلاح المجتمعي
  • «زكاة الفطر والتكافل المجتمعي».. الأوقاف تحدد موضوع خطبة الجمعة