القوات اليمنية تعلن تفاصيل العملية الجديدة في عمق “تل أبيب”
تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT
الجديد برس|
كشفت القوات اليمنية ، السبت، تفاصيل العملية الجديدة في عاصمة الاحتلال الإسرائيلي، تل ابيب.
يأتي ذلك في اعقاب اعتراف الاحتلال بسقوط نحو 16 مصابا.
واكد المتحدث العسكري لليمن العميد يحي سريع بان الهجوم تم بصاروخ فرط صوتي نوع ” فلسطين 2″..
كما حيي أبناء الشعب اليمني المشاركين في تظاهرات السبعين وكذا المرابطين في قطاع غزة .
وكان الاحتلال الإسرائيلي اكد في وقت مبكر اليوم فشله اعتراض صاروخ من اليمن ، في حين تحدثت وسائل اعلام عبرية عن سقوط اكثر من 16 مصابا.
والهجوم يعد الثالث منذ الجمعة حيث أعلنت القوات اليمنية تنفيذ عمليتين بالاشتراك مع المقاومة العراقية.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تبرر قتل 15 مسعفا في رفح بسبب “الشعور بالتهديد”
إسرائيل – أعلن الجيش الإسرائيلي امس الاثنين، أن تحقيقا أوليا في مقتل 15 مسعفا على أيدي القوات الإسرائيلية جنوبي غزة الشهر الماضي أظهر أن الواقعة حدثت “بسبب الشعور بالتهديد”.
وأضاف الجيش أنه كان قد حدد هويات ستة مسلحين من حركة المقاومة الفلسطينية على أنهم في الجوار خلال الحادث.
وزعم الجيش في بيان أنه يجري تحقيقا موسعا لكن “النتائج الأولية تشير إلى أن القوات أطلقت النار بسبب شعور بتهديد مُحتمل عقب مواجهة سابقة في المنطقة” وأن ستة من القتلى “تحددت هوياتهم وكانوا تابعين لحركة الفصائل”.
وقال الجيش الإسرائيلي في البداية إنه أطلق النار بعد اقتراب مركبات في الظلام لا تحمل علامات، لكنه غير روايته بعد انتشار مقطع يُظهر سيارات إسعاف وشاحنات إطفاء تحمل علامات واضحة وأنوارها مضاءة وتتعرض لإطلاق نار.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه سيُجري تحقيقات موسعة في الأيام المقبلة وستعرض نتائجها على الجمهور.
وقتلت القوات الإسرائيلية في إطلاق النار بمدينة رفح جنوب قطاع غزة الذي وقع قبل فجر يوم 23 مارس، ثمانية من أفراد الهلال الأحمر، وستة من عناصر الدفاع المدني، وموظفا تابعا للأمم المتحدة.
وتظهر لقطات الفيديو فرق الهلال الأحمر والدفاع المدني وهي تسير ببطء وأضواء سيارات الطوارئ تومض، وشعاراتها ظاهرة، بينما كانوا يتوقفون لمساعدة سيارة إسعاف تعرضت لإطلاق نار سابقا.
ولم تشكل الفرق أي خطر أو تهديد، حيث يخرج ثلاثة مسعفين ويتجهون نحو سيارة الإسعاف المنكوبة، إلا أن سياراتهم تعرضت لوابل من النيران استمر لأكثر من خمس دقائق مع توقفات قصيرة.
وبعد ذلك، قامت القوات بجرف الجثث مع المركبات المحطمة ودفنهم في مقبرة جماعية، ولم يتمكن عمال الإغاثة والأمم المتحدة من الوصول إلى الموقع لاستخراج الجثث إلا بعد مرور أسبوع.
وبعد الواقعة دعت جمعية الهلال الأحمر إلى إجراء تحقيق دولي مستقل وقالت إن استهداف قافلة سيارات الإسعاف التابعة لها يُعد جريمة حرب مكتملة الأركان تعكس نمطا خطيرا من الانتهاكات المتكررة للقانون الدولي الإنساني.
المصدر: RT + وكالات