حماس والجهاد والجبهة الشعبية.. تفاصيل الاجتماع الثلاثي للفصائل الفلسطينية في القاهرة
تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT
التقت في العاصمة المصرية القاهرة، مساء أمس الجمعة الموافق 20 ديسمبر 2024، وفود من قادة كل من حركة حماس، وحركة الجهاد الإسلامي، والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، حيث جرى بحث معمق لمجريات الحرب الدائرة على غزة وتطورات المفاوضات غير المباشرة مع الإخوة الوسطاء لوقف إطلاق النار وصفقة التبادل ومجمل المتغيرات على مستوى المنطقة.
وبحسب بيان لحركة حماس، توقف المجتمعون أمام معاناة الشعب الفلسطيني وآلامه والجرائم التي يقوم بها العدو الإسرائيلي على مدار الساعة للنيل من صمود الشعب الفلسطيني الأسطوري وثباته في مواجهة مخططات التهجير وجريمة الإبادة الجماعية.
كما قدر القادة عاليا أداء المقاومة الفلسطينية وعملياتها النوعية والمشاهد العظيمة لمقاتليها الأبطال الذين يوقعون خسائر مادية وبشرية يومية في العدو.
اجتماع ثلاثي للفاصائل الفلسطينية بشان المفاوضاتوبحثت الفصائل الثلاثة المستجدات المتعلقة بمفاوضات وقف إطلاق النار وصفقة تبادل الأسرى، وتم التأكيد على حرص الجميع على وقف العدوان على الشعب الفلسطيني والمستمر لأكثر من 14 شهرا في ظل تواطؤ دولي مشين، معتبرين أن إمكانية الوصول إلى اتفاق باتت أقرب من أي وقت مضى إذا توقف العدو عن وضع اشتراطات جديدة.
كما بحثت الوفود آخر التطورات في مشروع لجنة الإسناد المجتمعي لإدارة قطاع غزة، وأعرب الجميع عن تقديرهم للجهد المصري في إنجاز هذا المشروع وأهمية البدء في خطوات عملية لتشكيل اللجنة والإعلان عنها في أقرب فرصة ممكنة.
واتفقت الفصائل الثلاثة على الاستمرار في التواصل للتشاور والتنسيق حول كل المستجدات المتعلقة بالعدوان على شعبنا ومفاوضات وقف إطلاق النار، وكذلك اللقاء مرة أخرى في أقرب فرصة لاستكمال المطلوب من أجل وضع اللمسات الأخيرة لتشكيل لجنة الإسناد المجتمعي لإدارة قطاع غزة بعد الحرب.
اقرأ أيضاًباحثة: المفاوضات في غزة تقتصر على تبادل الأسرى.. ولا تشير لحل نهائي لإيقاف الحرب
الكرملين: روسيا مستعدة للترحيب بجميع جهود الوساطة في المفاوضات بشأن أوكرانيا
البيت الأبيض: بايدن يراقب مفاوضات وقف إطلاق النار في لبنان عن كثب
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية حركة فتح الشعب الفلسطيني غزة حماس حركة حماس فلسطين اليوم غزة اليوم أخر أخبار فلسطين الحرب في غزة فلسطين الأن حماس فلسطين فلسطين حماس حماس في فلسطين مفاوضات غزة لجنة الإسناد المجتمعي وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
لماذا تمنع السلطة الفلسطينية أهالي الضفة من الاحتفال باتفاق وقف إطلاق النار بغزة؟ .. تفاصيل قرار أشعل غضب الفلسطينيين
سرايا - من جديد أثارت السلطة الفلسطينية حالة من الغضب والغليان في الشارع الفلسطيني، بعد قرار وصف بـ”الصادم” بمنع أي مظاهر احتفال وابتهاج بتوقيع اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة بين "إسرائيل" وحركة “حماس”، والذي يدخل حيز التنفيذ ظهر يوم الأحد المقبل.
ورغم أن أهالي غزة قد احتفلوا بهذا القرار الذي انتظروه لأكثر من 470 يومًا، إلا أن هذه المظاهرة قد غابت بشكل مُلفت في مدن وقرى الضفة الغربية المحتلة، بسبب الإجراءات “الصارمة” التي اتبعتها قوات أجهزة أمن السلطة لمنع وقمع أي مظاهر مساندة لغزة.
هذا القرار أشعل الكثير من الغضب والانتقادات حول الدور “الصريح” الذي تلعبه السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية، في ظل حالة عدم الرضى والغضب المتصاعد بسبب العملية الأمنية غير المسبوقة التي تشنها على مدينة جنين ومخيمها منذ الـ14 من شهر ديسمبر الماضي.
وكذلك طرح هذا القرار على ساحة تساؤلات حول دوافع وأسباب منع الاحتفال بـ”نصر” غزة في مدن الضفة الغربية، خاصة أن "إسرائيل" هي من أصدرت في البداية قرار منع أي احتفالات بالضفة والقدس بهذه المناسبة التي أدخلت البهجة رغم قساوتها وما تحمله من ألم في قلوب الفلسطينيين.
في وقت متأخر من ليلة أول أمس، أفادت مصادر محلية في الضفة الغربية، بأن أجهزة أمن السلطة الفلسطينية انتشرت في وسط مدن الضفة لمنع المواطنين من الاحتفال باتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
ويأتي هذا في وقت احتفل فيه الفلسطينيون بانتصار المقاومة، وتوقيع صفقة تبادل الأسرى التي أنهت أكثر من 15 شهراً من الحرب الشاملة التي خلفت عشرات آلاف الشهداء والجرحى، وأثارت موجة من الاحتجاجات الشعبية في مناطق مختلفة من الأراضي الفلسطينية.
وبعد الإعلان عن وقف إطلاق النار الذي جرى يوم الأربعاء، في مؤتمر صحفي بالدوحة، والذي تم بوساطة قطرية، دعت مجموعات وهيئات شبابية في الضفة الغربية للخروج في مسيرات احتفالية في مراكز المدن، تعبيراً عن فرحتهم بالانتصار الذي حققته المقاومة الفلسطينية في غزة، إلا أن أجهزة أمن السلطة كانت لها بالمرصاد، حيث انتشرت بشكل مكثف في وسط المدن الرئيسية مثل رام الله والخليل ونابلس، لمنع تنظيم المسيرات العفوية.
ورغم إجراءات أجهزة الأمن “الصارمة”، إلا أن بعض من قرى ومدن الضفة قد احتفل بما أسموه بـ”نصر المقاومة”، وخرجت العديد من المسيرات العفوية في الشوارع، وسمع إطلاق ألعاب نارية في الهواء وتكبيرات تصدح في المساجد ابتهاجا بما حققته غزة وسكانها.
فقد شهدت مدن وبلدات عدة احتفالات عارمة عقب الإعلان عن التوصل إلى الاتفاق، وسط هتافات تؤيد خيار المقاومة.
وعمت الفرحة أرجاء نابلس، حيث انطلقت الاحتفالات في وسط المدينة، بالإضافة إلى مسيرة مركبات في بلدة عقربا جنوبها، واحتفالات في بلدة حوارة.
كما خرج الفلسطينيون في وسط “رام الله” وهم يرددون شعارات مثل: “يرحم روحك يا سنوار”، و”كل بلادي مع حماس”، بينما شهدت قرى دير جرير وبلدة سلواد مسيرات عبرت عن التضامن مع غزة وصمودها.
وشهدت مدينة يطا جنوب الخليل، هي الأخرى، مسيرات عقب الإعلان عن الاتفاق، على رغم انتشار قوات أمن السلطة في المدينة ومنعها الاحتفال، وفي القدس، علت أصوات التكبير من مساجد مخيم شعفاط، في حين شهدت بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى احتفالات واسعة، عبر فيها الأهالي عن دعمهم لصمود غزة وانتصار مقاومتها.
أما في مخيم جنين، الذي تحاصره السلطة منذ أكثر من 43 يوماً، واستشهد 6 أشخاص في قصف جوي أول أمس، فقد ارتفعت التكبيرات من المساجد والشوارع المظلمة.
وأمس قرر وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي يسرائيل كاتس، بمنع الاحتفالات بإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة، وأصدر تعليماته للجيش وأجهزة الامن المختلفة بمراقبة ذلك في الشارع والتعامل معه بقوة وسرعة.
في حين لاقت حملات أجهزة أمن السلطة لمنع وقمع الاحتفال في الضفة بتوقيع اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، حالة من الاستهجان والانتقاد وسط اتهامات بدورها كـ”حارس أمن مُطيع” لـ "إسرائيل".
وفي ذات السياق، اعتبر مدير مركز وطن للدراسات معمر عرابي، أن الحاكم الفعلي للضفة الغربية، هو وزير مالية الاحتلال بسترائيل سموتريتش، وعلى السلطة الاستفاقة من حالة الوهم التي تعيشها بها، وقال في تصريحات صحفية له “إذا اعتقدت السلطة أنه يمكن بناء مشروع سلام مع هؤلاء القتلة فهي واهمة، لأن السلام لم يعد ممكنا مع القتلة، لأن الاحتلال يريد اقتلاعنا من الأرض، وعليها أن لا تقع في فخ التطمينات الإسرائيلية الأمريكية لأن ذلك رهان فارغ، بل يجب عليها إعادة الاعتبار للقضية الفلسطينية كقضية تحرر وطني وهذا الرهان الوحيد”.
وأوضح أن "الإسرائيليون" كانوا يتحدثون بداية عن السلام مقابل الأرض، ثم السلام مقابل السلام، ثم السلام مقابل الأمن، ثم السلام مقابل التطبيع، واليوم يتحدثون عن السلام مقابل الاقتلاع.
وأضاف عرابي: على السلطة أن تعي أنه يمكن للإسرائيلي أو الأمريكي منحنا دولة فهو وهم، لأنهم لا يريدون أي كينونة فلسطينية. مبينا أن السلطة بلا سلطة والحاكم الفعلي للضفة هو سموتريتش، لذلك نقول رام الله المحتلة.
وهنا يبقى التساؤل.. الاحتفال بوقف حرب غزة ماذا يضر السلطة في رام الله؟
رأي اليوم
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
وسوم: #الامن#المدينة#مدينة#المساجد#اليوم#نابلس#الخليل#أمن#الله#القدس#غزة#الاحتلال#القطاع#شهر#جنين
طباعة المشاهدات: 1264
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 18-01-2025 02:25 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...