أمريكا تجيز دواء للسمنة لعلاج انقطاع النفس أثناء النوم
تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT
وافقت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية أمس الجمعة، على عقار "زيباوند - Zepbound" لعلاج انقطاع النفس الانسدادي في أثناء النوم، ما يجعله أول عقار معتمد لعلاج المرضى الذين يعانون اضطراب النوم الشائع بشكلٍ مباشر.
وقالت شركة "إيلي ليلي"، المنتجة لـ"زيباوند - Zepbound"، إن الهيئة التنظيمية وافقت على العقار لعلاج انقطاع النفس الانسدادي في أثناء النوم من المتوسط إلى الشديد لدى البالغين المصابين بالسمنة.
وتفتح هذا الموافقة سوقاً واسعة لشركة "إيلي ليلي"، في وقتٍ يتزايد فيه الطلب على عقار "زيباوند" بالفعل.
وارتفعت أسهم شركة الأدوية التي تتخذ من "إنديانابوليس" مقراً لها بنسبة 1.14% في تداولات السوق عقب الإعلان عن الموافقة على العقار.
يعاني مرضى انقطاع النفس في أثناء النوم من التوقف عن التنفس لفترة وجيزة خلال النوم، مما يسبّب اضطراب دورة النوم، ويسبّب مضاعفات طويلة الأمد، مثل أمراض القلب، وتؤثر هذه الحالة فيما يقرب من مليار شخص على مستوى العالم.
وقالت جولي فليغار، الرئيسة التنفيذية لمنظمة "Project Sleep" غير الربحية، المهتمة بمشكلات النوم: "في كثير من الأحيان، يتم تجاهل انقطاع النفس الانسدادي في أثناء النوم باعتباره مجرد شخير؛ لكنه أخطر من ذلك بكثير".
وتشمل العلاجات الشائعة انقطاع النفس الانسدادي استخدام أجهزة "CPAP"، التي تنطوي على ارتداء قناعٍ على الوجه في أثناء النوم، وأحياناً يتم اللجوء إلى الجراحة، إضافة إلى توجيه المرضى لفقدان الوزن.
وتمّ إنتاج عقار "زيباوند – Zepbound"، في الأصل لعلاج مرض السكري من النوع 2، كما أنه يقلل من الرغبة الشديدة في تناول الطعام، ويتسبّب في إفراغ المعدة بشكلٍ أبطأ، حيث تمّ استخدامه لفقدان الوزن وعلاج مرض البدانة.
يمكن للجهات التنظيمية كإدارة الغذاء والدواء الأمريكية "FDA"، توسيع الموافقة على الأدوية إذا أظهرت البيانات الجديدة أنها فعّالة في مجالات علاجية أخرى.
صعوبات التنفسواعتمدت موافقة إدارة الغذاء والدواء الأمريكية "FDA"، على بيانات من تجربتيْن شملتا 469 مشاركاً، حيث ساعد عقار "زيباوند – Zepbound"، على تخفيف صعوبات التنفس لدى المرضى الذين يعانون انقطاع النفس الانسدادي في أثناء النوم من المتوسط إلى الشديد.
Today, we approved a medication for the treatment of moderate to severe obstructive sleep apnea in adults with obesity, to be used in combination with a reduced-calorie diet and increased physical activity. https://t.co/pB2roOhT1J pic.twitter.com/FchLQn2yK7
— U.S. FDA (@US_FDA) December 20, 2024نشرت شركة الأدوية البيانات الكاملة في يونيو(حزيران)، والتي أظهرت أن الدواء ساعد على حل الاضطراب فيما يصل إلى 52% من المرضى في هذه التجارب.
أظهرت بيانات التجربة أيضاً أن "زيباوند Zepbound"، خفّض ما يُسمى العلامات الحيوية لانقطاع النفس في أثناء النوم، بما في ذلك انخفاض الأكسجين في الدم وضغط الدم، والتي يمكن أن تشير إلى أمراض القلب.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات صحة
إقرأ أيضاً:
دواء للقلب قد يعالج سرطان المبيض
سرطان المبيض هو أكثر أنواع الأورام النسائية فتكاً على مستوى العالم، وهو يتزايد في معدل الإصابة والوفيات، حيث تجاوز عدد الحالات الجديدة حالياً 300 ألف حالة، ويتسبب في وفاة 200 ألف امرأة سنوياً، وفق منظمة الصحة العالمية.
وبينما لا توجد علاجات دائمة قادرة على إجبار الأورام الخبيثة عالية الدرجة في المبيض على التعافي على المدى الطويل، يجري حالياً تحليل دواء تجريبي لهذا النوع من السرطان في دراسات بجامعة بنسلفانيا.
ولا يزال هذا الدواء ــ كولفورسين داروبات ــ في مرحلة مبكرة من البحث المختبري ولم يتم اختباره بعد على النساء المصابات بسرطان المبيض. وعلى الرغم من حداثته في علم الأورام النسائية، فإنه دواء مألوف يستخدم كدواء معتمد منذ منتصف تسعينيات القرن الـ20 لعلاج قصور القلب الحاد.
وبحسب "مديكال إكسبريس"،يأمل علماء الأحياء السرطانية في إعادة استخدام الدواء في نهاية المطاف لعلاج نوع فرعي من أورام المبيض القاتلة بشكل استثنائي.
وقال الدكتور ماثيو جيه كنار الباحث الرئيسي: "سرطان المبيض المصلي الظهاري عالي الدرجة هو النوع الفرعي الأكثر شيوعاً وفتكاً من سرطان المبيض، ويمثل حوالي 70% من الحالات التي تم تشخيصها، و75% من وفيات سرطان المبيض".
وأضاف كنار: "معدل الوفيات المرتفع يرجع إلى غياب الأعراض المبكرة، ما يؤدي إلى تشخيص 80% من المرضى في مراحل متأخرة، بعد تطور النقائل في جميع أنحاء التجويف البريتوني"، مشيراً إلى أن 80% من هذه السرطانات تتكرر في غضون 5 سنوات.
ووجد البحث أن "الأجسام الكروية المعالجة بعقار كولفورسين داروبات أظهرت انخفاضاً في إشارات الالتصاق، وتميل إلى أن تكون أقل تماسكاً".
و"يسمح هذا أيضاً للدواء بالوصول إلى المزيد من خلايا الورم أكثر مما كان من الممكن أن يكون عليه الأمر بخلاف ذلك.
وستحتاج الدراسات المستقبلية إلى التحقيق بالتفصيل في الآليات التي "يعطل بها عقار كولفورسين داروبات التصاق كرات سرطان المبيض".