هل ستكون سوريا حاضنة للإخوان؟
تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أثارت صورة تم تداولها في الفترة الأخيرة على وسائل إعلام سورية محلية 3 أشخاص يتوسطهم أحمد الشرع، المعروف بلقب "أبو محمد الجولاني"، قائد هيئة تحرير الشام السورية انتباه المشاهدين ليس بسبب ظهور الجولاني نفسه، بل الشخصين الآخرين اللذين ظهرا إلى جانبه في الصورة التي تم تداولها في الساعات الأخيرة.
فعلى يمين الصورة، يظهر محمود فتحي، الذي أفادت وسائل الإعلام المصرية بأنه محكوم عليه بالإعدام في قضية مقتل النائب العام المصري، هشام بركات، في عام 2015. أما الشخص الثالث في الصورة فهو ياسين أقطاي، مستشار حزب العدالة والتنمية التركي.
تطرح الصورة تساؤلات عديدة: ما الذي يجمع هؤلاء الثلاثة؟ وهل يمكن أن يكون الجولاني، الذي يُعتبر حاكم سوريا الفعلي، قد دعم شخصًا متهمًا بالإرهاب في مصر؟ وهل هذا يشير إلى دعم هيئة تحرير الشام للإرهاب؟
ولم يتم التأكد من الجهة التي نشرت الصورة أولاً، لكن بعض التقارير تشير إلى أن محمود فتحي هو من نشرها أولاً على حسابه النشط حالياً على منصة "إكس".
ويشير الحساب إلى أن فتحي يقيم في إسطنبول، وتكشف آخر منشوراته أنه زار سوريا بعد وصول "هيئة تحرير الشام" بقيادة الجولاني إلى السلطة.
كما تظهر الصورة، التي يبدو أنها التُقطت في سوريا قبل أيام، فتحي وهو يقول: "جمعة مباركة من أرض الشام الحبيبة، أول جمعة بعد التحرير في المسجد الأموي".
كما نشر صورة أخرى تجمعه بمجموعة من المسلحين بعد زيارته لسوريا، حيث قال: "فخور أنني بين هؤلاء الأبطال، وفخور أنني شاركتهم ولو قليلاً فرحة النصر والتحرير. وإن شاء الله الأمة كلها تتعلم منهم وتقتدي بهم".
ويصف فتحي نفسه بأنه "مؤسس تيار الأمة"، ويؤكد أن "لا ثورة بلا تيار شعبي ولجان عمل وخطة وقيادة، فالأقلية المنظمة هي الأغلبية، والأغلبية العشوائية هي أقلية".
لديه أيضًا حساب على يوتيوب، وقبل ثلاثة أيام نشر مقطعًا حاول فيه الربط بين بشار الأسد والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، حيث قال في الفيديو الذي ظهر فيه بوجهه: "شاركنا في ثورة يناير وما بعدها بدمائنا، وبالتأكيد لن نتراجع، سيعود الشارع المصري والعربي والإسلامي للانتفاض"، بحسب قوله.
تخوفات من احتضان الإرهابيين
إذ قال عضو مجلس النواب المصري، مصطفى بكري، على منصة "إكس": "الجولاني يستقبل الإرهابي المصري محمود فتحي، قاتل المستشار هشام بركات (النائب العام المصري الأسبق)، ومعه ياسين أقطاي مستشار إردوغان ومحتضن جماعة الإخوان، البداية تكشف عن حقيقة النوايا".
وأضاف "بكري" في تغريدة أخرى قائلاً: "بعد استقبال الجولاني لقاتل الشهيد هشام بركات، قرر منح الإقامة لما يسميهم المقاتلين الأجانب، مما يعني أن سوريا ستتحول إلى قندهار العرب، حيث يجتمع الإرهابيون لينطلقوا من هناك إلى بلدانهم متآمرين ومدعومين".
فيما علق عضو مجلس النواب المصري، محمود بدر، على الصورة عبر منشور بحسابه على "إكس"، قائلاً: "كلها شبكة واحدة، ومحدش يحاول يقنعنا بالعكس"، مؤكداً أن ذلك يمثل محاولة ابتزاز رخيصة وتهديداً مفضوحاً بتحريك عرائس الإخوان مجددًا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: سوريا الاخوان أحمد الشرع الارهاب
إقرأ أيضاً:
فتحي: مصر بها تنوع سياحي لا تضاهيه أي دولة في العالم
أكد شريف فتحي، وزير السياحة والآثار، أن السياحة قائمة على القطاع الخاص بنسبة 100%، مشيرا إلى أن هناك نقص في عمليات التسويق، ودور الحكومة في إزالة العوائق وتسهيل تمهيد البنية التحتية.
و لفت أمام الجلسة العامة لمجلس الشيوخ، برئاسة المستشار بهاء أبو شقة، وكيل المجلس، إلى أن مصر بها تنوع سياحي لا تضاهيه أي دولة في العالم، الأمر الذي يحتم عمل منتجات سياحية قابلة للتسويق.
و قال " الحكومة تقوم بدورها في الرقابة وكذلك المشاركة في المعارض الدولية، بينما لا تتدخل في بعض الأمور حرصا على تحقيق المنافسة في القطاع السياحي.
وأكد أن حل مشكلة سوء تعامل البعض مع السائحين، من خلال تفعيل الرقابة الصارمة، موضحا أنه يتم التنسيق مع وزارة الداخلية والأمن الخاص في المواقع السياحية.
وحول ما ذكره بعض النواب بشأن التجاوزات في التعامل مع الآثار، أشار إلى أن تماثيل قصر النيل على سبيل المثال ليست "آثار"، مؤكدا أن ما حدث ليس إلا عمليات غسيل للتنظيف من خلال محلول متعادل وبعدها مادة عازلة.
و لفت وزير السياحة، الي أن البعض استغل ما حدث بصورة غير دقيقة، واتهم وزارة السياحة بالتقصير في ترميم الآثار، قائلا: وقال: منذ 6 أشهر في الوزارة، لم أرى تسويق سيء عن السياحة المصرية إلا من مصر نفسها.
وأشار وزير السياحة أمام مجلس الشيوخ، أن الصورة الذهنية عن مصر في الخارج جيدة للغاية، مؤكدا أن هناك تداخلات كبيرة في صناعة السياحة بين الوزارات المختلفة، مشيرا إلى أنه بناء على توجيهات القيادة السياسية يتم التعاون من أجل إزالة كافة العقبات.
ولفت إلى أن الصورة ليست سيئة كما يصورها البعض، مؤكدا استقبال 15، 7 مليون سائح العام الماضي.
وأوضح أن نسبة الإنفاق جيدة، خصوصا وأننا ننظر للسياحة لحجم الإنفاق وليس عدد السائحين.
و ايد وزير السياحة، على ما ذكره بعض النواب من مشكلات استقبال السائحين، لاسيما في المطارات وتكرار جملة "كل سنة وانت طيب" من بعض العاملين.ببعض الاماكن