مفاوضات «فولكس فاجن» والعمال تسفر عن إلغاء خطط إغلاق بعض المصانع وخفض الوظائف
تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT
ذكرت منصة «دير ستاندرد» الأوروبية أن المفاوضات بين قيادات شركة فولكس فاجن الألمانية العملاقة لصناعة السيارات والنقابة العمالية أسفرت عن الاتفاق على عدم إغلاق المصانع ولكن إلغاء 35 ألف وظيفة.
وقالت المنصة، إنه سيتم استعادة الأمن الوظيفي وسيطبق الآن حتى عام 2030، وسيتخلى الموظفون عن زيادة الأجور وسيتم تخفيض المكافآت.
وأضافت أنه بعد مفاوضات ماراثونية توصلت أكبر شركة لتصنيع السيارات في أوروبا فولكس فاجن واتحاد آي جي ميتال إلى تسوية نزاعهما بشأن المفاوضة الجماعية.
وفي مفاوضات استمرت أكثر من 70 ساعة حتى اتفق الجانبان على الاحتفاظ في البداية بجميع مصانع فولكس فاجن، والآن يجري استعادة الأمن الوظيفي الذي كان قائماً لمدة ثلاثة عقود من الزمن، وهو الآن صالح حتى عام 2030.
وفي المقابل، سوف يتخلى الموظفون عن زيادة الأجور في السنوات المقبلة وسيتم تخفيض المكافآت.
اقرأ أيضاًأسعار سيارة فولكس فاجن طوارق 2024 في السوق المصرية
تعمل بتقنية الدفع الأمامي.. القدرات الفنية لـ سيارة فولكس فاجن تايرون
من فئة الـSUV الرياضة.. سعر ومواصفات سيارة فولكس فاجن تيجوان موديل 2024
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فولكس فاجن صناعة السيارات خفض الوظائف فولکس فاجن
إقرأ أيضاً:
النفط يرتفع وسط عقوبات أمريكية على إيران وخفض مرتقب من دول بـأوبك
واصلت أسعار النفط مكاسبها الخميس، وسط توقعات بتقلص الإمدادات بعد أن فرضت واشنطن مزيدا من العقوبات لوضع قيود على تجارة النفط الإيرانية وفي ظل تعهد بعض دول منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) بخفض الإنتاج بصورة أكبر للتعويض عن تجاوزها في وقت سابق للحصص المتفق عليها.
وزادت العقود الآجلة لخام برنت 34 سنتا أو 0.5 بالمئة إلى 66.19 دولار للبرميل بحلول الساعة 0029 بتوقيت غرينتش، وارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 44 سنتا أو 0.7 بالمئة إلى 62.91 دولار للبرميل. وفق تقرير لرويترز.
وسجل الخامان ارتفاعا باثنين في المئة عند التسوية الأربعاء، ووصلا إلى أعلى مستوياتهما منذ الثالث من نيسان/ أبريل، ويتجهان لتحقيق أول ارتفاع أسبوعي في ثلاثة أسابيع. وسيكون اليوم الخميس هو آخر يوم تسوية في الأسبوع قبل عطلة الجمعة العظيمة وعطلة عيد القيامة.
وأصدرت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عقوبات جديدة تستهدف صادرات النفط الإيرانية الأربعاء، بما في ذلك ضد مصفاة نفط صغيرة مستقلة تتخذ من الصين مقرا، مما يزيد من الضغط على طهران وسط محادثات بشأن برنامجها النووي.
وتزايدت المخاوف المتعلقة بالإمدادات بعدما قالت أوبك الأربعاء، إنها تلقت خططا محدثة تتعلق بالعراق وكازاخستان ودول أخرى لإجراء المزيد من تخفيضات الإنتاج للتعويض عن ضخها سابقا فوق الحصص.
ومع ذلك، خفضت أوبك ووكالة الطاقة الدولية والعديد من البنوك بما في ذلك جولدمان ساكس وجيه.بي مورجان هذا الأسبوع توقعاتها بشأن أسعار النفط ونمو الطلب إثر الاضطرابات التي تسببت فيها الرسوم الجمركية الأمريكية وردود دول أخرى عليها.
وقالت منظمة التجارة العالمية إنها تتوقع أن تنخفض تجارة السلع 0.2 بالمئة هذا العام، بعدما كانت قد توقعت في تشرين الأول/ أكتوبر توسعها 3.0 بالمئة.