حادثة الدهس في ألمانيا.. هل يُعيد الإلحاد تشكيل مشهد التطرف العالمي؟
تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في حادثة صادمة بمدينة ماغديبورغ الألمانية، قام شخص بقيادة سيارته ودهس حشد في سوق عيد الميلاد، مما أسفر عن مقتل 4 أشخاص وإصابة 60 آخرين، بينهم 41 في حالة خطيرة.
هوية المنفذ
كشفت التحقيقات أن المنفذ يُدعى طالب عبدالمحسن، سعودي الجنسية يبلغ من العمر 50 عامًا، وهو طبيب متخصص في الطب النفسي والعلاج النفسي.
دوافع الهجوم:
أفادت تقارير إعلامية بأن عبدالمحسن كان معروفًا بآرائه المناهضة للإسلام، وسبق له أن وصف نفسه بأنه "أكثر منتقدي الإسلام عدوانية في التاريخ".
كما أشارت بعض المصادر إلى أنه كان تحت تأثير المخدرات وقت وقوع الحادث.
أدانت وزارة الخارجية السعودية الهجوم، معربة عن تعاطفها مع الشعب الألماني وأسر الضحاي، كما أشارت مصادر سعودية إلى أن السلطات حذرت نظيرتها الألمانية سابقًا من خطورة عبدالمحسن، لكن لم يتم اتخاذ إجراءات حاسمة بحقه.
يعد هذا الحادث مؤشرًا على تحول في طبيعة التهديدات الأمنية، حيث لم يعد التطرف الديني المصدر الوحيد للعنف، بل يمكن أن يكون للإلحاد المتطرف والمعارضة الأيديولوجية دور في ذلك.
هذا يستدعي إعادة تقييم لمعايير التحقق من خلفيات اللاجئين والمهاجرين، بغض النظر عن معتقداتهم الدينية أو الأيديولوجية، لضمان عدم تشكيلهم تهديدًا للمجتمعات المستضيفة.
تظهر هذه الحادثة أن التطرف ليس مرتبطًا بدين أو معتقد معين، بل يمكن أن ينبع من أي أيديولوجية إذا ما تم تفسيرها بشكل متطرف لذا، يجب على المجتمعات تعزيز قيم التسامح والاعتدال، ومراقبة أي سلوكيات متطرفة بغض النظر عن مصدرها، لضمان سلامة وأمن الجميع.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الخارجية السعودية اللاجئين والمهاجرين تقارير اعلامية سوق عيد الميلاد قتل 4 أشخاص ألمانيا
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف يستقبل وفدا من الأمم المتحدة لمناقشة مكافحة الإرهاب
استقبل الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، وفدًا من الإدارة المختصة بمنع التطرف ومكافحة الإرهاب لدى مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة UNODC لبحث آفاق التعاون في جهود الوقاية من الفكر المتطرف وما يترتب عليه من عنف وإرهاب عابر للحدود والقارات.
تطبيق مبدأ «الوقاية خير من العلاج»تخلل اللقاء النظر في سبل تعزيز التعاون المشترك في مواجهة الفكر المتطرف، مع التركيز على البرامج التدريبية والورش التوعوية، وفق مبدأ «الوقاية خير من العلاج»؛ وذلك عبر الاستفادة من الخطاب الديني الرشيد الذي تمثله مصر ومن تجربتها الممتدة في درء مخاطر التطرف المفضي إلى العنف والإرهاب.
وأكد الوزير عزم الوزارة على المساندة التامة للمبادرات الدولية الرامية إلى الوقاية من التطرف ومكافحة الإرهاب، مشيرًا إلى أهمية العمل المشترك في تطوير أدوات المواجهة الفكرية التي تستند إلى مفاهيم الوسطية وتجديد الخطاب الديني، كما استعرض الوزير جهوده البحثية والعلمية والدعوية في هذا المجال بمختلف قارات العالم، ما أثار إعجاب الوفد الزائر وعزز رغبته في التعاون.
مجالات الوقاية من التطرفمن جانبه، استعرض وفد الأمم المتحدة الجهود التي يبذلها المكتب في مجالات الوقاية من التطرف ومنع الإرهاب وتعزيز العدالة الجنائية، مع التركيز على مبادرات الدعم الفني الموجهة لدول منطقة شمال إفريقيا وغرب إفريقيا وشرقها، ومن ذلك جهود تدريب الكوادر وتعزيز القدرات القانونية والمؤسسية.