علماء يكتشفون سببًا محتملًا لإعادة بناء نصب ستونهنج قبل آلاف السنين
تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- اكتشف العلماء هذا العام أمرًا هامًا مرتبطًا بنصب "ستونهنج" التذكاري الذي يُعتبر أحد أكبر ألغاز البشرية، وما زالت الاكتشافات تتوالى.
شارك فريق من الباحثين في أغسطس/ آب أدلة تشير إلى أنّ "حجر المذبح"، وهو نصب أيقوني في قلب "ستونهنج"، قد نقل مئات الأميال إلى الموقع في جنوب إنجلترا منذ نحو 5000 عام من المنطقة التي تعرف الآن بشمال شرق اسكتلندا.
وبعد شهر واحد فقط، أصدرت مجموعة من الخبراء ذاتهم تقريرًا استبعدت فيه إمكانية أن يكون الحجر قد جاء من جزر أوركني، وهي أرخبيل قبالة الساحل الشمالي الشرقي لاسكتلندا يضم مواقع من العصر الحجري الحديث تعود إلى تلك الفترة الزمنية، وما زال البحث جاريًا لتحديد مكان منشأ هذا النصب.
والآن، يشير بحث جديد يعتمد على الدراستين السابقتين إلى أن "ستونهنج" ربما أُعيد بناؤه في إنجلترا بين عامي 2620 و2480، قبل الميلاد بهدف توحيد سكان بريطانيا القدماء مع وصول القادمين الجدد من أوروبا.
ويكشف البحث الجديد، الذي نُشر في دورية "Archaeology International"، عن كيفية تمكن سكان العصر الحجري الحديث من نقل الكتلة التي تزن 13,227 رطلاً (6 أطنان مترية) لمسافة تزيد عن 435 ميلاً (700 كيلومتر) من موقعها الأصلي.
وتضيف أوجه التشابه بين الدوائر الحجرية في اسكتلندا و"ستونهنج" الذي يقع في مقاطعة ويلتشير، على الحافة الجنوبية لسهل سالزبوري في إنجلترا، إلى مجموعة متزايدة من الأدلة التي تشير إلى أن هناك احتمالاً كبيراً لوجود روابط بين المجتمعات القديمة في هاتين المنطقتين البعيدتين أكثر مما كان يُعتقد سابقاً، وفقاً للدراسة.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: إنجلترا
إقرأ أيضاً:
التضخم في بريطانيا يقفز إلى 3%
لندن (رويترز)
تسارعت وتيرة التضخم في بريطانيا أكثر من المتوقع، ليسجل أعلى مستوى في 10 أشهر عند ثلاثة بالمئة في يناير، ومن المرجح أن يرتفع بشكل أكبر قريباً، مما يختبر ثقة بنك إنجلترا المركزي في أن ضغوط الأسعار تتجه نحو الانخفاض في الأمد البعيد.
وكان خبراء اقتصاد قد توقعوا في استطلاع لرويترز، أن يرتفع التضخم إلى 2.8 بالمئة، من 2.5 بالمئة في ديسمبر، بفعل عوامل مثل رفع الحكومة الحد الأقصى لأجرة الحافلات وفرض ضريبة على رسوم المدارس الخاصة.
كما كان بنك إنجلترا يتوقع أن يبلغ معدل التضخم في يناير 2.8 بالمئة.
ويتوقع البنك المركزي أن يصل معدل التضخم في أسعار المستهلكين إلى ذروة عند 3.7 بالمئة في الربع الثالث، مدفوعاً في الغالب بارتفاع تكاليف الطاقة ورسوم على خدمات مثل إمدادات المياه للمنازل.
وبلغ التضخم الأساسي، الذي يستبعد أسعار الطاقة والغذاء والكحول والتبغ، من 3.2 بالمئة إلى 3.7 بالمئة.