رانيا يوسف في بودكاست "ع الرايق": أنا ست مش قوية
تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT
استضاف بودكاست "ع الرايق" الذي تنتجه الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية ويقدمه الإعلامي خالد عليش والإعلامية ميرهان عمرو في ثاني حلقاته الفنانة الشهيرة رانيا يوسف، في حديث عن وجهة نظرها في العلاقات بين الرجل والمرأة وتجاربها في الحياة.
رانيا يوسفأبرز تصريحات رانيا يوسف
وقالت رانيا يوسف في البودكاست إنها تزوجت ثلاث مرات وارتبطت ثلاث مرات، لكن الحظ لم يحالفها في هذه التجارب.
وحول رؤيتها لما يجب أن يكون عليه الرجل قالت إن الرجل لا بد أن يكون السند الحقيقي للمرأة، كما يجب أن يتمتع بالحنان وأن تشعر معه السيدة بالأمان، وهو الأمر الذي لم يتحقق في تجاربها المتعددة.
وأكدت رأنيا يوسف أنها "ست مش قوية" فحينما تحب تمنح الرجل زمام الأمور في كل شيء، أو على الأقل تشعره بأنه هو المتحكم في كل شيء، لكن من ناحية أخرى تفعل كل ما تراه صحيحا بشرط ألا تتصادم معه.
تأثير الفن على شخصية رانيا يوسف
وأكدت رانيا يوسف أن عملها بالفن وشهرتها ونجوميتها أثروا بشكل كبير على حياتها الشخصية، فالرجل الذي تتزوجه يتوقع أن يراها دائمًا كما يراها في الأفلام والمسلسلات، ولا يضع في حسبانه أنها سيدة عادية لا تضع "ميك أب" طوال الوقت، وأنها مثلها مثل أي سيدة أخرى في الحياة العادية، وهو ما ينعكس سلبيا على حياتها.
زيجات رانيا يوسف
وكشفت أنها تعرضت إلى تجارب سيئة في زيجاتها، منها أنها تعرضت إلى اعتداء من زوجيها الأول والثاني، وأنهما "مدوا أديهم عليا" وهو ما انتبهت إليه ابنتها، التي قالت لها إنها ليست سعيدة، وأن ابنتها كانت ترسم رسومات تعبر عن أن البيت غير سعيد وانتابها اضطرابات في النوم وهو ما جعلها تعرضها على طبيب نفسي الذي قال لها إن الاضطربات التي تتعرض لها ابنتها ناتجة عن أن الخلافات الأسرية.
تفاصيل بودكاست “ع الرايق”
جدير بالذكر إن بودكاست "ع الرايق" يستعرض أسرار العلاقات العاطفية والزوجية وأهم تحدياتها ومشاكلها، عبر استعراض الكثير من المواقف التي يفاجئ في تفاصيل الحياة العاطفية وما بها من مفارقات متعددة نتجت عن اختلاف التربية أو الثقافة أو مجالات العمل، أو تدخل أطراف خارجية.
ويستعرض كل من "عليش ومريهان" أهم هذه المفارقات من خلال تجارب حية من واقع الحياة، حيث يستضيفان في "البودكاست" الكثير من الخبراء والمتخصصين والمشاهير، لتقديم تجاربهم مع ما يواجهونه يوميًا من تفاصيل متشابكة وما ينتج عنها من مواقف طريفة أحيانًا ومربكة أحيانًا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الإعلامي خالد عليش رانيا يوسف الفنانة رانيا يوسف بودكاست ع الرايق رانیا یوسف ع الرایق
إقرأ أيضاً:
وصول مضيفة طيران التجمع المتهمة بإنهاء حياة ابنتها للمحكمة
وصلت منذ قليل إلي محكمة استئناف القاهرة الجديدة، برئاسة المستشار مدبولي كساب، مضيفة طيران التجمع المتهمة بقتل ابنتها في القاهرة الجديدة لنظر ثاني جلسات محاكمتها.
وتساءل دفاع مضيفة الطيران، كيف لأم أن تقتل نجلتها فلذة كبدها، مطالبا بضم وارفاق التقارير الطبية التي تمت مع المتهمة.
واستمعت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة في التجمع الخامس بالقاهرة الجديدة، إلى مضيفة طيران التجمع المتهمة بقتل ابنتها بالقاهرة الجديدة.
وسالت المحكمة المتهمة، انتي قتلتي بنتك"، حيث ردت المتهمة قائلة": أيوة يافندم، انا قتلت بنتي بس ربنا هو اللي أمرني اني اقتلها، عشان اصعد للسماء".
واستطردت المتهمة أمام هيئة المحكمة، سيدنا عيسى وسيدنا موسى طلبوا مني اني اقتل بنتي عشان اصعد للسماء، وبالفعل قتلت بنتي ومكنتش حاسه بأي حاجه.
وتابعت، بعد ما طعنت بنتي، ضربت نفسي بالسكين ومكنتش حاسه بنفسي".
حيثيات المحكمة
صدى البلد يرصد في السطور التالية، تفاصيل حيثيات المحكمة حيث قالت المحكمة في حيثيات حكمها انه استقرت في يقينها واطمأن إليها وجدانها مستخلصة من سائر الأوراق وما تم فيها من تحقيقات ومما دار بشأنها بالجلسات تتحصل في أن المتهمة أميرة بنت حمد تونسية الجنسية" وتعمل في مجال الطاقة والروحانيات.
واوضحت الحيثيات، أن المتهمة عملت سابقاً مضيفة بالطيران الإماراتي وقد تزوجت من مهندس مصري وأقامت معه بالقاهرة ورزقت منه بالطفلة تارا المجني عليها ، وأن المتهمة قد أوعز لها شيطانها ودلها تفكيرها الأثم إلى قتل نجلتها.
وأشارت الحيثيات، أحضرت المتهمة إحدى حقائبها المصنوعة من القماش ثم أحضرت أداة "مقص" وقصت حمالتها حتى أصبحت "حبل" و لفت الحبل حول عنق نجلتها النائمة كالملاك في أمان الله وظلت تضغط على عنقها دون رحمة مستغلة ضعفها وقلة حيلتها حتى فارقت الطفلة الحياة.
وكشفت الحيثيات عن شهادة عمرو.ح زوج المتهمة، حيث أكد أن زوجته اعتنقت معتقدات الحادية التي تتعلق بالعلاج الروحاني من خلال الطاقة استلهمتها من بعض معلميها بدول عدة منها دولة إيطاليا عبر موقع التواصل الاجتماعي.
واوضح، زوج المتهمة، أن زوجته تطورت معها تلك المعتقدات حتى وصلت إلى العلاج الروحاني وقبل ارتكاب واقعة قتل ابنتها ادعت تلقيها توجيهات من مرشديها لتلتحق برفيقها الأعلى إذ أتمت رسالتها .
وأكد، يوم الواقعة أيقظته من نومه وقالت له:" وقت رحيلها بالانتحار قد حان".، وحاول إعادتها لرشدها ثم أخبرته أنها ستخلد إلى النوم".
وأشارت الحيثيات، أن تحريات المباحث أكدت أنها تلقت بلاغا من الأمن الإداري بالرحاب لقسم شرطة التجمع الأول مفادها مشاهدة أحد الأشخاص يحمل طفلة ملطخة بالدماء أسفل العقار محل الواقعة .
وبالتوجه للفحص وإجراء التحريات توصل إلى ارتكاب المتهمة للواقعة وباستدعائها أقرت بامتهان مجال الطاقة والعلاج الروحاني.
واكدت، في التحقيقات، أنه أثناء استغراق زوجها في نومها اختمر في ذهنها التخلص من نجلتها وأعدت لهذا الغرض قطعة قماشية حبل وانهت حياتها.
وقالت المتهمة، أنها رأت سيدنا موسي وسيدنا عيسى في اليقظة وأخبروها بأنها مريم العذراء وطلبا منها أن تساعد البشر علي الأرض وعالجت أناس كثر بمنزلها حتي يتخلصوا من نفوسهم الشريرة وذلك بمقابل مادي بسيط.
واكدت المحكمة في حيثيات حكمها، أن المتهمة اعترفت بقتلها نجلتها وفقاً لأوامر أتت إليها من السماء، وقررت المحكمة إيداع المتهمة أميرة بنت حمدة إحدى دور الصحة النفسية لمدة 30 يوماً.
واوضحت الحيثيات، أنه تم ندب لجنة خماسية على أن تكون برئاسة أحد أساتذة الطب النفسي بالجامعة وأربعة أطباء استشاريين بالطب النفسي لفحص حالة مضيفة طيران التجمع، العقلية والنفسية.
وكشفت الحيثيات، أن التقرير النهائي لأساتذة الطب النفسي، أكد أن المتهمة سليمة ولا تعاني من ثمة أمراض نفسية أو عقلية.
وقدم الدفاع عدد عشر حوافظ مستندات حوت صور ضوئية من أحكام قضائية وتقارير طبية وميموري كارت فلاشة.
واستمعت المحكمة إلى الأطباء النفسين القائمين بإعداد التقريرين الطبيين الصادرين من مستشفى الأمراض النفسية وشهد كل منهم بأن المتهمة لا تعاني من ثمة أمراض نفسية أو عقلية في الوقت الحالي أو وقت ارتكاب الجريمة.
واكد الأطباء، أن المتهمة مسئولة عن أفعالها كما استمعت المحكمة إلى شاهدي نفي كطلب الدفاع وقررت كل منهن أن المتهمة جارتهما في السكن وأنها اجتماعية وعلاقتها بجيرانها طيبة.
وأصدرت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة في التجمع الخامس، حكمها بالسجن 15سنة على مضيفة الطيران التونسية وخبيرة في علم الطاقة والروحانيات بتهمة إنهاء حياة ابنتها.
وكانت النيابة العامة قررت إحالة المتهمة الى محكمة الجنايات لاتهامها بقتل نجلتها في القضية التي حملت رقم 7453 .
وكشفت التحقيقات أن المتهمة زعمت أنها تلقت إيحاءً بارتكاب الجريمة، ثم حاولت إنهاء حياتها تنفيذا لأوامر هذا الإيحاء.
واكدت المتهمة في امر الاحالة، أن ما تفعله ليس أفكارا متطرفة وإنما هو علاج بالطاقة و كانت تقنع زوجها عندما يفتح معها الحديث حول ما تقوم به عند رؤيته لها ترتكب أشياء غريبة، بأنها لغة النور هذه أكواد تفتح الهالات الموجودة في الجسم