تنكيس الأعلام في ولاية "ساكسونيا أنهالت" الألمانية بعد حادث الدهس
تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن "راينر هاسيلوف" رئيس وزراء ولاية "ساكسونيا أنهالت" الألمانية، أنه سيتم تنكيس الأعلام في الولاية حدادا على أرواح الضحايا جراء حادث الدهس الذي وقع في مدينة "ماجديبورج" عاصمة الولاية.
وذكرت قناة "سكاي نيوز" البريطانية، اليوم /السبت/ - أن الحكومة الفيدرالية الألمانية تعتزم اتخاذ الإجراء ذاته.
وكانت وسائل إعلام ألمانية قد أفادت مساء أمس (الجمعة) بمقتل وإصابة العشرات من الأشخاص في حادث دهس وقع بأحد أسواق عيد الميلاد بمدينة "ماجديبورج" في شرق ألمانيا.. وأعلنت الشرطة الألمانية القبض على السائق بينما طالبت المواطنين بمغادرة السوق.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ساكسونيا أنهالت تنكيس الأعلام حادث الدهس ماجديبورج عيد الميلاد ألمانيا
إقرأ أيضاً:
«ترامب» رئيسا لأمريكا وسط الأعلام المنكسة بسبب «كارتر»
شهدت الولايات المتحدة حفل تنصيب الرئيس الأمريكى المنتخب دونالد ترامب، وسبقه احتفال النصر فى واشنطن، حيث ألقى الرئيس الجديد أول خطاب هناك منذ خطابه فى السادس من يناير عام 2021، الذى سبق اقتحام أنصاره مبنى الكابيتول.
وتعهد «ترامب» بالعمل بسرعة غير مسبوقة، وإصدار أوامر تنفيذية كثيرة فى الأيام الأولى، واتخاذ قرارات تنفيذية حاسمة وسريعة لحل المشكلات التى تواجه بلاده.
نقل المراسم إلى داخل «الكابيتول» لأول مرة منذ 40 عاماً بسبب انخفاض درجات الحرارةشهد حفل التنصيب الرسمى حدثاً نادراً لم يحدث منذ 40 عاماً، منذ حفل تنصيب رونالد ريجان، وهو نقلُ المراسم من الهواء الطلق إلى داخل مبنى الكابيتول بسبب الصقيع الشديد، بعدما وصلت درجة الحرارة إلى -6 و-11 مع الغروب كأدنى درجة.
وتم إقامة حفل التنصيب فى ظل تنكيس الأعلام بسبب وفاة الرئيس السابق جيمى كارتر فى 29 ديسمبر، إذ أمر الرئيس المنتهية ولايته جو بايدن بتنكيس الأعلام على مدى ثلاثين يوماً، وهو ما وافق يوم تنصيب «ترامب»، الذى سبق وقال إنه لا يمكن لأى أمريكى أن يكون مسروراً بالأعلام المنكسة عندما يتم تنصيبه، مشيراً إلى أن خصومه الديمقراطيين يشعرون بالسعادة حيال هذه المشهد التشاؤمى.
وشهدت مراسم التنصيب إشراف لجنة مشتركة للكونجرس بقيادة السيناتور الديمقراطية إيمى كلوبوشار، وتضمّنت مرور الموكب إلى الكابيتول، ومراسم أداء نائب الرئيس لليمين، وخطاب التنصيب، والرحيل الشرفى للرئيس المنتهية ولايته ونائبته، وحفل التوقيع الذى يوقّع خلاله الرئيس الجديد على الترشيحات والمذكرات والأوامر التنفيذية، وغداء أقامه الكونجرس بالكابيتول.
وبدأت المراسم بمقدّمة موسيقية لجوقات جامعة نبراسكا - لينكولن المشتركة، وفرقة مشاة البحرية الأمريكية، ثم قام تيموثى الكاردينال دولان، رئيس أساقفة نيويورك، والقس فرانكلين جراهام بإلقاء دعاء، وبعدها غنّى مغنى الأوبرا كريستوفر ماتشيو.
وأجرى قاضى المحكمة العليا بريت كافانو مراسم أداء القسم الخاصة بنائب الرئيس المنتخب جيه دى فانس، وأدّت المغنية الريفية كارى أندروود، بالاشتراك مع جوقة القوات المسلحة ونادى الغناء التابع للأكاديمية البحرية الأمريكية أغنية America the Beautiful.
وبعد هذا الأداء تولى رئيس المحكمة العليا جون روبرتس أداء اليمين الرئاسية الخاصة بترامب، واختتم الحفل بإلقاء رجال دين كلمات لتقديم البركة لترامب، وهم الحاخام آرى بيرمان، رئيس جامعة يشيفا، والإمام هشام الحسينى، من مركز كربلاء للتعليم الإسلامى، والقس لورينزو سويل من كنيسة 180 ديترويت، والقس الأب فرانك مان من أبرشية بروكلين الكاثوليكية الرومانية، وبعدهم غنى مغنى الأوبرا كريستوفر ماتشيو النشيد الوطنى الأمريكى.
وسبق حفل التنصيب حديث لـ«ترامب» عن الكثير من القضايا أمام تجمع حاشد من أنصاره فى العاصمة واشنطن، بحضور كبار رموز الحزب الجمهورى ومسئولى إدارته القادمة.
وبدأ «ترامب» كلمته بالهجوم على سلفه جو بايدن، وانتقد إدارته ووصفها بأنها سيئة وفاشلة، مضيفاً أن يوم تنصيبه سيسدل الستار على أربع سنوات طويلة من التراجع الأمريكى، لتبدأ أمريكا يوماً جديداً من القوة والازدهار والكرامة والفخر الأمريكى.
الرئيس الجديد يتعهد بإنهاء حكم إدارة بايدن «الفاشلة والفاسدة»تفاخر «ترامب» بالتوقعات الاقتصادية منذ فوزه، مشيراً إلى ارتفاع سوق الأسهم وتحطيم عملة البيتكوين مستويات قياسية، قبل حتى وصوله إلى البيت الأبيض، مطلقاً وعداً، حسب «أسوشيتد برس»، بإنهاء حكم مؤسسة بايدن السياسية «الفاشلة والفاسدة».
ووسط تصفيق حار من أنصاره، أشاد «ترامب» بعودة «تيك توك»، موجّهاً الشكر لهم لمساعدته على الأداء خلال الحملة بشكل أفضل بكثير مع الناخبين الشباب، مقارنة بالجمهوريين تاريخياً، مشدّداً على أنه سيستخدم نفوذه للبحث فى مشروع مشترك تمتلك فيه الحكومة الأمريكية نصف الشركة دون دفع أي أموال.
وأكد أنه يتعين عليه إنقاذ الاقتصاد، وعدم ترك أعمال الأمريكيين فى أيدى الآخرين، وقال للجمهور: «سواء كنت تحب تيك توك أم لا، فإننا سنجنى الكثير من المال من ورائه».
ونال «ترامب» تصفيقاً كبيراً، عندما تحدث عن خطط الترحيل الجماعي، حيث كرر ادعاءه بأن الحكومات الأجنبية تفرغ سجونها أو مؤسساتها العقلية فى الولايات المتحدة، وهناك بعض المهاجرين أسوأ من شخصية هانيبال ليكتر الخيالية.
وأعلن «ترامب» عن خططه للسفر إلى لوس أنجلوس يوم الجمعة، لتفقد أضرار حرائق الغابات التي أودت بحياة 27 شخصاً على الأقل وأحرقت أكبر منطقة حضرية فى كاليفورنيا منذ 40 عاماً، مؤكداً أنه سيساعد فى إعادة بناء المدينة لتكون أكثر جمالاً من أي وقت مضى، وأشار إلى خطط لمساعدة الناجين من إعصار كارولينا الشمالية فى التعافي، لأنهم عُوملوا بشكل سيئ للغاية كولاية.
وشدّد «ترامب» على أن اتفاق وقف إطلاق النار فى غزة لم يكن ليحدث أبداً لو لم يتم انتخابه، ناسباً إلى نفسه الفضل فى إطلاق سراح أول المحتجزين من غزة، دون أن يكون رئيساً، ومهاجماً الديمقراطيين لعدم تحقيقهم تقدماً فى المفاوضات.