أول وزير خارجية سوري بعد سقوط الأسد.. من هو الشيباني؟
تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT
أعلنت الحكومة السورية الجديدة في دمشق، تعيين أسعد حسن الشيباني، وزيرا للخارجية عقب سقوط نظام الأسد.
اقرأ ايضاًوقالت وزارة الخارجية السورية، عبر حسابها في منصة "إكس" إن القيادة العامة تعلن تكليف السيد/ أسعد حسن الشيباني بحقيبة وزارة الخارجية في الحكومة السورية الجديدة".
تعلن القيادة العامة تكليف السيد/ أسعد حسن الشيباني بحقيبة وزارة الخارجية في الحكومة السورية الجديدة.#القيادة_العامة pic.twitter.com/Go6mBxFuEE
— Ministry of Foreign Affairs and Expatriates- Syria (@syrianmofaex) December 21, 2024
بدورها، تناقلت مواقع سورية وأخرى عربية السيرة الذاتية ضمن المعلومات الأولية المتوفرة عن أسعد حسن الشيباني وزير الخارجية السوري الجديد في حكومة تصريف الأعمال .
وأشارت إلى أنه ينحدر من قرية أبو راسين بريف الحسكة.
- كان يدرس الترجمة في قسم التعليم المفتوح بجامعة دمشق
- التحق في 2012 بأحمد الشرع (الجولاني) في هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً).
- اتخذ أسماء مستعارة عديدة منها نسيم وأبو عائشة وأبو عمار الشامي وحسام الشافعي وأخيراً زيد العطار
- تولى مسؤوليات متعددة داخل الجبهة بينها الإشراف على المراسلات مع الفصائل الأخرى
- تولى ملف العلاقات الخارجية في تحرير الشام في أبريل 2017
- أصبح رئيساً لما تسمى إدارة الشؤون السياسية في تحرير الشام.
من جانبه، قال "تلفزيون سوريا" إن الشيباني التقى، خلال رئاسته لـ"إدارة الشؤون السياسية"، بمسؤولي وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الخارجية الكبرى العاملة في إدلب، إضافة إلى ممثلين سياسيين ودبلوماسيين وسواهم.
وبحسب "تلفزيون سوريا" فإنه يُتوقع من الشيباني تركيز عمله على إعادة بناء العلاقات مع الدول الإقليمية، واستئناف الحوار مع الأطراف الدولية التي تقاطعت مصالحها مع الثورة السورية خلال السنوات الماضية.
ويأتي هذا القرار في وقت تشهد فيه البلاد تحولات سياسية وميدانية، حيث تتجه الأنظار إلى قدرة الحكومة الجديدة على التعاطي مع المستجدات محلياً ودولياً بعد إسقاط نظام الأسد المخلوع.
المصدر: وكالات
© 2000 - 2024 البوابة (www.albawaba.com)
يتابع طاقم تحرير البوابة أحدث الأخبار العالمية والإقليمية على مدار الساعة بتغطية موضوعية وشاملة
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية سوريا يرفع العلم الجديد أمام مقر الأمم المتحدة بنيويورك
دمشق - رفع وزير الخارجية السوري اسعد الشيباني الجمعة25ابريل2025، علم بلاده الجديد أمام مبنى الأمم المتحدة في نيويورك، وفق ما أفادت وكالة الأنباء الرسمية "سانا"، واصفا اللحظة بأنها "تاريخية" بعد 14 عاما من نزاع دام ومدمر.
وأوردت سانا "وزير الخارجية والمغتربين ...أسعد الشيباني يرفع علم سوريا الجديد أمام مبنى الأمم المتحدة في نيويورك".
وقال الشيباني في مقابلة مع قناة الجزيرة القطرية من نيويورك بعد رفعه العلم "هذه الخطوة خطوة انتظرها السوريون طيلة 14 سنة ... هي تحيي ذاكرة الشعب السوري وتتوج انتصاره"، واصفا اللحظة بأنها "لحظة تاريخية".
وأكّد أن "الإدارة السورية الجديدة منفتحة للعالم وتمد يدها إلى المجتمع الدولي. وما تحتاج إليه المقابلة بالمثل من هذا المجتمع الدولي".
ظهر الشيباني أمام عدسات الكاميرا في محيط مقر الأمم المتحدة في نيويورك، وهو يرفع علم الاستقلال بنجومه الثلاث والذي شكّل رمزا للاحتجاجات الشعبية التي انطلقت ضدّ حكم الرئيس المخلوع بشار الاسد في العام 2011 وقمعتها السلطات بدموية وتحوّلت بعد ذلك إلى نزاع مدمّر.
وجدّد الشيباني الذي من المقرر أن يشارك في جلسة لمجلس الامن حول سوريا الجمعة، المطالبة برفع العقوبات الغربية.
وقال في تصريحاته "نحن هنا لكي نقول للعالم إن هناك سوريا جديدة وإن هناك فرصة جديدة تُصنع في المنطقة العربية ... أعطوا لهذا الشعب حقه في العيش وأزيلوا عنه العقوبات الجائرة".
وأضاف "المعوقات التي نواجهها في كل يوم ويواجهها كل سوري ...هي العقوبات الاقتصادية المفروضة على الشعب السوري".
منذ وصولها الى دمشق في 8 كانون الأول/ديسمبر ، تكرر السلطات الانتقالية بقيادة أحمد الشرع، الدعوة الى رفع العقوبات التي فُرضت في عهد الأسد، لإنعاش الاقتصاد المنهك جراء النزاع وبدء مرحلة إعادة الإعمار.
واعتبر الشيباني أن هذه العقوبات "هي العائق أمام إعادة اللاجئين، أمام استقرار الأمن، أمام الاستثمارات، وأمام إحياء البنية التحتية المدمرة".
خفّفت بعض الأطراف، بما فيها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، بعضا من هذه العقوبات، وآخرها بريطانيا التي رفعت الخميس العقوبات المفروضة على وزارتي الداخلية والدفاع إضافة الى كيانات أخرى، في خطوة رحبت بها السلطة الجديدة في دمشق.
لكن جهات أخرى رهنت رفع العقوبات كاملة باختبار أداء السلطات الجديدة في مجالات عدة مثل مكافحة "الإرهاب" وحماية حقوق الانسان والأقليات.
وبالتوازي مع وجود الشيباني في نيويورك، يشارك وفد يضم وزير المالية وحاكم المصرف المركزي في اجتماعات الربيع لمجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي في واشنطن للبحث خصوصا في عملية إعادة الإعمار.