تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تقدم عدد من طاقم التمريض بمستشفى "حميات المنيا" بشكوي عاجلة ضد مدير المستشفى، مُقدمة إلي وزير الصحة والسكان، ونقيب عام التمريض.
وقالت الشكوى التي حصلت "البوابة نيوز" على نسخة منها، أن قسم العناية المركزة للأطفال حديثي الولادة (NICU) شهد سلسلة من التجاوزات الإدارية التي أثارت جدلًا واسعًا بين العاملين والمهتمين بالقطاع الصحي، مع اتهامات موجهة إلى إدارة المستشفى بتعريض حياة الأطفال المرضى للخطر وإهانة طاقم التمريض.

نص الشكوي 

وأفاد طاقم التمريض في الشكوى بأن مدير المستشفى، صفاء حسين الجندي، أصدرت قرارًا بسحب غرفة التمريض المخصصة لهم واستبدالها بغرفتين غير ملائمتين على الإطلاق، حيث أن الغرفة الأولى تبعد 15 دقيقة سيرًا على الأقدام عن القسم المخصص لهم، ما يجعلها غير صالحة للاستخدام بسبب الطبيعة الحرجة لحالات الأطفال حديثي الولادة التي تتطلب مراقبة دقيقة.
أما الغرفة الثانية، تقع داخل قسم العناية المركزة العامة، مما يشكل خطرًا كبيرًا على صحة الأطفال ذوي المناعة الضعيفة بسبب احتمالية انتقال العدوى.


وكشف  طاقم التمريض عن قيام رئيسة التمريض بإلقاء أغراضهم الشخصية في ممر المستشفى بطريقة مهينة وغير لائقة، مما تسبب في تلف بعضها وأشعر الطاقم بالإهانة الشديدة، وفقًا لنص الشكوى.


وأكد فريق التمريض أنهم يعانون من تعنت متكرر من رئيسة التمريض في توقيع الإجازات والأذونات، دون إبداء أي أسباب منطقية، ما أدى إلى زيادة الضغوط النفسية والجسدية عليهم، خاصة مع الأعباء الكبيرة التي يتحملونها في قسم حساس مثل NICU.


وطالب فريق التمريض وزير الصحة ونقيب التمريض، بالتدخل العاجل للتحقيق في هذه التجاوزات، واتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان سلامة المرضى وإعادة الأمور إلى نصابها، مع توفير غرفة تمريض مناسبة بالقرب من القسم. 
وشددوا على ضرورة محاسبة المسؤولين عن هذه التصرفات التي وصفوها بغير المهنية والتي تمثل خطرًا على حياة الأطفال حديثي الولادة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: وزارة الصحة والسكان مستشفى حميات المنيا نقابة التمريض طاقم التمریض

إقرأ أيضاً:

نائب رئيس حزب الامة القومي: الحرب التي شنتها المليشيا هدفت الى طمس هوية السودان

قال نائب رئيس حزب الامة القومي الدكتور ابراهيم الامين ان شعار لا للحرب لم يحقق اهدافه، وان ما يسمى بمجموعة تأسيس اتجهوا للحكومة الموازية بعد ان انتصر الجيش وتقدم في الميدان، واعلن عن استحالة قيام الدولة الموازية دون سند شعبى ودون جماهير، ودون امكانيات.واشار خلال حديثه حول الراهن السياسي بفندق مارينا الأحد، الى ان الحرب التي شنتها المليشيا هدفت الى طمس هوية السودان وتفكيكه.وكشف نائب رئيس حزب الامة القومي عن اجتماعات سرية شاركت فيها قيادات من تقدم، وان المجموعة المشاركة في فكرة الحكومة الموازية توسعت خلافاتها وانقسمت الى ثلاثة اجسام، الاول يتمسك بالحكومة الموازية، والطرفين الآخرين كان لهم تحفظات على الخطوة وكانوا يعترضون على ذلك في الاجتماعات السرية، ولا يجاهرون بها في العلن واصفا بأنهم تجار سلطة.وقال انه تحدى برمة ناصر بالظهور والمناظرة عن مشروع ما يسمى بالدولة الموازية، وكل يدافع عن رايه ومبرراته الا انه لم يرد حتى الآن، واضاف انهم ناصحوه بالتخلي عن الامر وانه تمسك برأيه، مبينا ان المجموعة المساندة له تتخذ قرارات دون الرجوع اليه وهو آخر من يعلم.واضاف نائب رئيس حزب الامة القومي ان عملية الاصلاح في الحزب ليس بالامر السهل، بل في غاية الصعوبة، وان حزب الامة متماسك.وكشف عن مطالبته لبرمة ناصر بالخروج عن ما يسمى منصة تأسيس التي تدعو للحكومة الموازية والاستمرار في رئاسة الحزب الا انه رفض.الى ذلك دعا الدكتور ابراهيم الامين الى تشكيل حكومة بأسرع وقت واختيار رئيس وزراء تتم محاسبته، وان تضع قضايا المواطن في الاولوية، وعدم تجاهل قضاياه.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • نائب رئيس حزب الامة القومي: الحرب التي شنتها المليشيا هدفت الى طمس هوية السودان
  • بقرار رئيس الوزراء.. 17 يوم إجازة رسمية خلال شهري أبريل ومايو 2025
  • رئيس مجلس الشورى يعقد جلسة مباحثات رسمية مع رئيس مجلس الشيوخ الكازاخستاني
  • رئيس وزراء لبنان في أول زيارة رسمية إلى سوريا بهدف "تصحيح مسار العلاقات"  
  • مباحث الجيزة تكثف الجهود لحل لغز العثور على جثث 3 أطفال أشقاء بالعياط
  • وزارة الخارجية: المملكة تدين بأشد العبارات الجريمة الشنيعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي بقصفها المستشفى المعمداني في قطاع غزة
  • اعتقال الأطباء وأطقم التمريض.. مستشفيات غزة في مرمى نيران الاحتلال الإسرائيلي
  • فاجعة تهز العياط.. وفاة 3 أطفال أشقاء في ظروف غامضة
  • إزالة الحواجز الإسمنتية التي وضعها النظام البائد أمام مبنى أمن الدولة في حي المحافظة بمدينة حلب وفتح الطرقات المحيطة لتسهيل حركة مرور الآليات
  • صورة لأسماء محفوظ تثير ضجة.. ومستند يكشف كواليسها