بغداد اليوم -  بغداد 

تعتزم كل من أستراليا والولايات المتحدة واليابان القيام بمناورات بحرية مشتركة في بحر الصين الجنوبي يوم 23 أغسطس.

وأفادت وكالة كيودو أن الدول الثلاث سترسل سفناً حربية كبيرة إلى الفلبين، وأن الغرض من التدريبات هو مراقبة السفن الصينية.

وستجرى المناورات عقب تدريبات "مالابار" والتي تشارك فيها القوات المسلحة من أستراليا والهند والولايات المتحدة واليابان والتى تنتهي في 21 أغسطس.

ترتيبات عسكرية واسعة

وفي 13 أغسطس، أدخلت الحكومة اليابانية حيز التنفيذ اتفاقية مع أستراليا، تبسط إجراءات دخول قوات البلدين إلى أراضي بعضهما البعض، بما في ذلك إدخال الأسلحة، وقد أصبحت أستراليا الدولة الثانية، بعد الولايات المتحدة، التي تمتلك اليابان معها مثل هذه الترتيبات العسكرية الواسعة.

مناورات روسية صينية

في المقابل، تجري سفن حربية روسية وصينية مناورات بحرية مشتركة في المحيط الهادئ تشمل تدريبات على عمليات الإنقاذ والتصدي لضربات جوية، وفق ما أعلنت وزارة الدفاع في موسكو الجمعة.

 وأظهر تسجيل مصوّر نشرته وكالة الأنباء الروسية "تاس" تسع سفن كبيرة تبحر في تشكيل رباعي بينما وقف أفراد الطاقم على ظهر المراكب.

 شملت المناورات أيضا تدريبا على "ملء احتياطات الوقود من قبل السفن ونقل الحمولة أثناء تحرّك المراكب"، وفق ما ذكرت الوزارة، مضيفة أن مجموعة السفن شغلت أكثر من 6400 ميل بحري منذ بدء التدريبات.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

لوموند: سياسة ترامب دفعت أوروبيين لتنظيم حملات مقاطعة للولايات المتحدة

أفادت صحيفة "لوموند" الفرنسية بأن عشرات الآلاف من الأشخاص انضموا إلى مجموعات على منصة فيسبوك في السويد والدنمارك، يدعون فيها إلى مقاطعة المنتجات والخدمات الأمريكية، وذلك في وقت أعلنت فيه شركة "هالتباك بونكرز" النرويجية التوقف عن تزويد السفن العسكرية الأمريكية بالوقود.

وأوضحت الصحيفة -في تقرير لمراسلتها آن فرانسواز هيفيرت- أن هذه الدعوات تأتي كرد فعل على سياسات الإدارة الأمريكية بقيادة الرئيس دونالد ترامب، حيث يأمل المشاركون في التأثير على الأسواق الأمريكية لدعم أوكرانيا سياسيًا واقتصاديًا في صراعها مع روسيا.

وفي هذا السياق، دافع رئيس شركة "هالتباك بونكرز"، غونار غران، عن قرار شركته بالتوقف عن تزويد السفن العسكرية الأمريكية بالوقود، واصفًا إياه بأنه "قرار أخلاقي".

وأشار إلى أن شركته توقفت عن إمداد السفن الروسية بالوقود منذ بداية الغزو الروسي لأوكرانيا، مؤكدًا أن "الولايات المتحدة مستبعدة اليوم بسبب سلوكها تجاه الأوكرانيين". وأضاف غران: "لن يتم تسليم لتر واحد من الوقود إلى السفن العسكرية الأمريكية حتى يغادر ترامب السلطة".

من جهته، رد وزير الدفاع النرويجي توري ساندفيك على قرار الشركة بالقول إنه "لا يتوافق مع سياسة الحكومة"، مؤكدًا أن "القوات الأمريكية ستواصل تلقي الإمدادات والدعم الذي تحتاجه من النرويج".


ورغم أن هذا الإعلان يبدو متطرفًا، إلا أنه ليس سوى واحد من عدة إعلانات مماثلة في بلدان شمال أوروبا، حيث تكتسب الحركة الداعية إلى مقاطعة العلامات التجارية الأمريكية زخمًا في الأسابيع الأخيرة، وإن كان من الصعب تقييم تأثير هذه الإجراءات حتى الآن.

وفي هذا الإطار، تأسست مجموعة "مقاطعة الولايات المتحدة" في الدنمارك في الثالث من شباط/ فبراير الماضي، بينما انضم أكثر من 32 ألف شخص إلى مجموعة مماثلة في السويد بحلول الإثنين الماضي.

وقال القائمون على المجموعة إنها "وُلدت من الإحباط" من عالم "أصبح أكثر غموضًا ولا يمكن التنبؤ به منذ 20 كانون الثاني/ يناير الماضي"، وهو تاريخ تنصيب ترامب.

ونشر عدد من المشاركين في هذه الحملات الأعمال التي قاموا بها، حيث قال أحدهم: "لقد توقفت عن شراء المنتجات الغذائية من الشركات الأمريكية، مثل هاينز وكيلوغز وسنيكرز. كما غيّرت محرك البحث الخاص بي من غوغل إلى إكوسيا، وألغيت اشتراكي في نتفليكس".

فيما قالت مشاركة أخرى: "سأقوم بمراجعة استثماراتي المالية"، بينما أعرب آخرون عن ندمهم لاضطرارهم لاستخدام فيسبوك كمنصة للتنسيق.

من جانبه، قال هوبي أندرسن، أحد أعضاء المجموعة، إن المقاطعة ممارسة راسخة في السويد، مستذكرًا الإجراءات التي اتُخذت ضد المنتجات الفرنسية في أوائل تسعينيات القرن الماضي احتجاجًا على التجارب النووية في المحيط الهادئ. وأضاف أندرسن: "شراء المنتجات الأمريكية في عصرنا هذا يعادل دعم محاولات روسيا سحق شقيقها الأوروبي".


بدوره، أعرب جاكوب زولينسكي، طبيب أسنان سويدي، عن أمله في أن تسهم هذه المقاطعة في دفع سوق الأسهم الأمريكية إلى اللون الأحمر. وقال: "من خلال مقاطعة المنتجات الأمريكية، يمكننا وضع بعض الأوراق في يد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي"، مضيفًا: "حينها سيدرك ترامب أن التعامل مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لا يستحق كل هذا".

ورغم صعوبة قياس تأثير مثل هذه المبادرات، فقد استجابت مجموعة "سلينغ"، الرائدة في توزيع المواد الغذائية في الدنمارك، حيث قامت بتغيير الملصقات في متاجرها الكبرى، ووضعت نجمة سوداء إلى جانب سعر المنتجات الأوروبية، تاركة للعملاء الخيار بين المنتجات المحلية وتلك المستوردة من جميع أنحاء العالم، وفقًا لتصريحات مدير المجموعة.

مقالات مشابهة

  • الصين ترفض اتهامات أمريكية "لا أساس لها" بشأن هجمات إلكترونية
  • الأعرجي: نسعى للعثور على باحثة إسرائيلية روسية مخطوفة
  • لوموند: سياسة ترامب دفعت أوروبيين لتنظيم حملات مقاطعة للولايات المتحدة
  • مناورات إسرائيلية أمريكية بالبحر المتوسط
  • الحوثيون: إسقاط مسيّرة أمريكية من طراز MQ9
  • بعد قرارات ترامب الجمركية.. الصين تمنع استيراد الأخشاب وفول الصويا من 3 شركات أمريكية
  • الولايات المتحدة تعيد تصنيف الحوثيين كـ"منظمة إرهابية"
  • فاينانشيال تايمز: الأوروبيون يتجهون لمصادرة أصول روسية بقيمة 200 مليار يورو
  • الصين ترد على ترامب بإضافة 10 شركات أمريكية لقائمة الكيانات غير الموثوقة
  • الصين: حزمة رسوم جمركية إضافية على سلع أمريكية بدءا من 10 مارس