اعتدى مسلحون حوثيون على مُسن وأولاده بالضرب المبرح وإطلاق الرصاص الحي، قبل نقلهم إلى أحد سجون المليشيات بمحافظة تعز (جنوب غربي اليمن).

وقالت مصادر محلية إن مسلحين حوثيين يقودهم منتحل صفة الأمين العام لمديرية الصلو منير منصور الشهاب الموالي للمليشيات اعتدوا على الحاج محمد عبدالولي قايد الصلوي وأولاده في قرية الخيامي عزلة الضبه مديرية الصلو التابعة لمحافظة تعز.

وأوضحت المصادر أن المسلحين اعتدوا على المواطن وأولاده بالضرب واطلاق الرصاص الحي واقتادوهم إلى سجن مديرية الصلو التابع للانقلابيين .

وأشارت المصادر هذه الحادثة وقعت بعد قيام المليشيات الحوثية بنهب أرضيه تابعه للمواطن محمد الصلوي .

وبحسب المصادر فإن مسحلين بقيادة "الشهاب" اقتحموا ارضية الحاج محمد الصلوي بالقوة واعتدوا عليه بالضرب المبرح امام اولاده وقامو بقلع اشجار القات التابعة له ، وضرب النار بكثافة ثم اقتادوه الى السجن .

وأفادت المصادر أن الاعتداء كان بسبب مطالبة الصلوي المليشيات بالخروج من أرضيته التي حاولت العناصر الحوثية نهبها.

المصدر: وكالة خبر للأنباء

إقرأ أيضاً:

المليشيات الحوثية تفرض قرارات تعسفية جديدة على عشرات النساء المشردات

جاء ذلك ضمن حملة أوسع تستهدف بها الجماعة مختلف شرائح المجتمع في المناطق الخاضعة لسيطرتها.

ووفقاً لمصادر محلية، تم إجبار حوالي 70 امرأة وفتاة من المتسولين على حضور دورات تعبوية لمدة 15 يوماً، تحت إشراف ما يُعرف بـ"البرنامج الوطني لمعالجة التسول"، والذي تديره جماعة الحوثيين، بالتعاون مع "مؤسسة بنيان"، وهي منظمة تُدار من قبل قيادي حوثي بارز.

وقامت الجماعة بتنظيم حملة مكثفة لتعقب المتسولات في شوارع وأسواق صنعاء، حيث تم تجميعهن في مواقع محددة لتسهيل عملية تلقينهن الأفكار الطائفية.

وتأتي هذه الخطوة في وقت تشهد فيه صنعاء ومدن أخرى تحت سيطرة الحوثيين زيادة كبيرة في أعداد المتسولين، بسبب تدهور الأوضاع الاقتصادية والمعيشية.

وأعرب سكان صنعاء عن استيائهم من هذه الممارسات، مشيرين إلى أن جماعة الحوثيين تستغل الفئات الضعيفة في المجتمع، سواء من خلال فرض التعبئة الطائفية عليها أو من خلال الاستيلاء على جزء من الأموال التي تجمعها المتسولات كصدقات.

كما أشار السكان إلى أن الجماعة تتجاهل مسؤولياتها في معالجة الأسباب الجذرية لظاهرة التسول، والتي تشمل انعدام فرص العمل، وتوقف صرف الرواتب، وتردي الخدمات العامة.

وبدلاً من ذلك، تركز الجماعة على نشر أفكارها الطائفية واستغلال الفقراء لتحقيق أهدافها السياسية.

من جهتها، تحدثت بعض المتسولات عن تجاربهن القسرية مع هذه البرامج، حيث تم خداعهن بوعود تقديم دعم مادي وعيني، قبل أن يتم إجبارهن على حضور دروس طائفية لا علاقة لها بمعاناتهن اليومية.

وأعربت إحدى المتسولات، وهي أم لطفلين، عن خيبة أملها لعدم تلقّيها أي دعم حقيقي يُخفف من معاناتها، بل تم التركيز على تلقينها أفكاراً طائفية.

يذكر أن جماعة الحوثيين كانت قد فرضت في السابق على المتسولين دفع نسبة من الأموال التي يجمعونها يومياً مقابل السماح لهم بالاستمرار في التسول، مما يزيد من معاناتهم في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة.

ويؤكد خبراء اجتماعيون أن ظاهرة التسول تتفاقم في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين، بسبب تدهور الأوضاع المعيشية وانهيار الاقتصاد، مما يدفع المزيد من الأسر إلى الوقوع في براثن الفقر والجوع.

مقالات مشابهة

  • المليشيات الحوثية تعيد بناء الأضرحة والقبور بتقنية طائفية مريبة
  • المؤبد لمراقب ائتمانى وربة منزل لتعديهما بالضرب علي طفل بالقوة بالقليوبية
  • 30 قتيلا بينهم 18 جنديا من الجيش الباكستاني باشتباكات في بلوشستان
  • تزايد الضغوط والدعوات الأمريكية لممارسة أقسى العقوبات على المليشيات الحوثية
  • مسلحون يرتكبون مجزرة في ريف حماة بسوريا
  • سوريا.. مسلحون يقتلون مواطنين بأسلحة «كاتمة للصوت» والقبض على «ابن خالة الأسد» في سوريا
  • المليشيات الحوثية تفرض قرارات تعسفية جديدة على عشرات النساء المشردات
  • بسبب أولوية المرور.. شخصان يعتديان بالضرب على سائق توك توك في الشرقية
  • فنوش: المليشيات تتوافد على طرابلس للتفاوض على غنائمها من المال العام
  • تفاصيل جديدة بشأن عاطل متهم باحتجاز شاب التعدي عليه بالضرب في القاهرة