مصر ضمن 10 دول أفريقية تمتلك أضخم أساطيل للطائرات التجارية
تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT
جاءت مصر ضمن أكبر 10 دول أفريقية تمتلك أضخم أساطيل للطائرات التجارية، وفق تقرير متخصص عن أبرز تلك الأساطيل في القارة السمراء.
وذكر تقرير منصة بيزنس أفريكا اليوم: أصبح الطيران التجاري وهو جزء من الطيران المدني ضرورة، حيث يسهم في التغلب على بعض التحديات الفريدة التي تواجه بعض دول القارة مثل المسافات الشاسعة، وضعف شبكة الرحلات الجوية التجارية، أو صعوبة الوصول إلى المناطق النائية.
وأضاف التقرير: تلعب الطائرات التجارية دورا أساسيا في تسهيل عمليات الشركات الكبرى والحكومات وكبار الشخصيات الذين يعتمدون عليها لتلبية احتياجاتهم من التنقل السريع والفعال.
ويعتمد نجاح قطاع الطيران التجاري والخاص على قدرته في تلبية احتياجات النخبة من رجال الأعمال، عبر تقديم خدمات مخصصة مثل الحجوزات الفورية وتوفير مجموعة متنوعة من الطائرات التي تلائم متطلباتهم الخاصة.
وذكر التقرير أن قائمة الدول الإفريقية في هذا الصدد ضمت أيضا، جنوب أفريقيا، وكينيا، ونيجيريا، والمغرب، والجزائر، وأنجولا، وبتسوانا، وناميبيا، وتنزانيا.
ويسهم الطيران التجاري في دعم قطاعات حيوية مثل السياحة والزراعة، مما يعزز من مكانتها الاقتصادية.
ونبه التقرير إلى أنه رغم هذا النمو الملحوظ في القطاع، يواجه الطيران التجاري في إفريقيا تحديات كبيرة، منها التكاليف التشغيلية المرتفعة، والتعقيدات التنظيمية في بعض الدول، إلا أن هذه التحديات لا تمنع القطاع من الاستمرار في النمو والتطور، بما يعكس أهمية الطيران التجاري في تعزيز اقتصادات القارة وتلبية احتياجاتها المتزايدة.
اقرأ أيضاًالمراكز البحثية المصرية في 2024.. محرك رئيسي لمواجهة التحديات وتعزيز الاقتصاد الوطني
الجامعات المصرية تحقق تقدما بارزا في التصنيفات الدولية خلال 2024
مصر تدين حادث الدهس في مدينة ماجديبورج الألمانية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: 10 دول أفريقية أكبر 10 دول أفريقية الجزائر المغرب تنزانيا جنوب أفريقيا كينيا ناميبيا نيجيريا الطیران التجاری
إقرأ أيضاً:
القاهرة للدراسات: 8.5 مليار دولار حجم التبادل التجاري المتوقع لدول الثماني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور عبدالمنعم السيد، مدير مركز القاهرة للدراسات الاقتصادية و الاستراتيجية، أن قمة مجموعة الثماني النامية للتعاون الاقتصادي “D- 8 ” تعد منصه مهمه للتعاون و تعزيز الاقتصاد بين الدول الأعضاء و تم تأسيس هذه المجموعه في عام 1997 في “تركيا” بهدف تحسين و زياده التبادل التجاري بين الدول الثمانية الأعضاء و زياده حجم الاستثمارات المتبادلة بين البلدان الأعضاء و تضم ثمانية دول ( مصر و تركيا و إندونيسيا و ايران و بنجلاديش و ماليزيا و باكستان ونيجيريا).
و قال السيد في تصريحات صحفية اليوم، أن حجم التبادل التجاري بين الدول الأعضاء بلغ في عام 2023 في حدود 8 مليار دولار، و من المتوقع أن يزداد الي نحو 8.5 مليار دولار خلال عام 2024.
وأوضح مدير مركز القاهرة للدراسات الاقتصادية، أن القمة تجتمع حالياً في أوضاع اقتصادية و جيوسياسية معقدة بسبب الأحداث التي تحدث في منطقه الشرق الأوسط و الأحداث العالمية, و تمت القمه الـ 11 الحالية برئاسه مصر التي ستتولى رئاسة المنظمة خلال عام 2025 تحت شعار الاستثمار في الشباب و دعم الشركات الصغيرة والمتوسطة في كل البلدان وتمكين الشباب و تشجيع الابتكار و رياده الاعمال .
و أضاف:" لا شك أن هذه القمة تسعى إلى تحقيق عده اهداف منها ( تعزيز العلاقات التجارية بين الدول الأعضاء, و زيادة الاعتماد المتبادل في مختلف القطاعات الاقتصادية، و تطوير البنية التحتية والنقل لدعم التجارة ) و أيضاً تنسيق السياسات الزراعية، الصناعية، والاقتصادية، و كذلك تقليل الاعتماد على الدول المتقدمة في التبادل التجاري ورفع مستوى التنمية وتحقيق النمو الاقتصادي المستدام.
و أكد الدكتور عبد المنعم السيد، أن هذه القمه خطوة مهمة ستحقق المزيد من التعاون الاقتصادي بين الدول الأعضاء خاصه وأن هناك مزايا تنافسية و نسبية لكل دوله من الدول في منظمه الدول الثماني النامية.
حيث يتخطى عدد سكانها 1.1 مليار نسمة، و من ثم تمتلك سوقا ضخمة بالإضافة إلى أن الناتج الإجمالي لهذه الدول يبلغ1.3 تريليون دولار وتسعى المنظمة لخلق فرص جديدة في العلاقات التجارية فيما بينها وتحسين أوضاع الدول النامية اقتصاديًا.