بايدن يوافق على تقديم دعم دفاعي لجزيرة تايوان بقيمة 571 مليون دولار
تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT
أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي جو بايدن وافق على تقديم مساعدات عسكرية إضافية بنحو 571 مليون دولار لجزيرة تايوان، التي تعتبرها الصين جزءا من أراضيها.
وأفاد البيت الأبيض، في بيان أوردته قناة الحرة الإخبارية اليوم السبت، بأن الرئيس بايدن فوض وزير الخارجية أنتوني بلينكن باستخدام ما يصل إلى 571.3 مليون دولار من المواد والخدمات الدفاعية التابعة للبنتاجون، إضافة إلى برامج التعليم والتدريب العسكري، لتقديم المساعدة لتايوان، دون أن يشير إلى المزيد من التفاصيل في هذا الصدد.
من جانبها، أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" موافقتها على صفقة بيع محتملة تشمل معدات خاصة بأنظمة القيادة والتحكم والاتصالات بقيمة 265 مليون دولار لجزيرة تايوان.
وتأتي هذه التطورات في الوقت الذي أعلنت فيه جزيرة تايوان حالة التأهب ردًا على ما وصفته بأنه أكبر حشد للقوات البحرية الصينية منذ ثلاثة عقود، بالقرب منها وفي منطقتي بحر الصين الشرقي والجنوبي.
وتعتبر الصين تايوان جزءا من أراضيها، إلا أن الجزيرة ترفض ذلك، في حين كثفت الصين ضغوطها العسكرية على تايوان، بما في ذلك تنفيذ أنشطة عسكرية يومية قرب الجزيرة وإجراء مناورتين حربيتين خلال العام الحالي.
اقرأ أيضاًهل بايدن حي؟.. إيلون ماسك يثير ضجة بسبب الرئيس الأمريكي
ترامب ينتقد قرار بايدن بالسماح لأوكرانيا باستخدام أسلحة أمريكية لضرب أراض روسية
بايدن يطلب موافقة الاحتلال لدعم أمن السلطة الفلسطينية عسكريا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: بايدن البيت الأبيض الرئيس الأمريكي جو بايدن مساعدات عسكرية جزيرة تايوان وزير الخارجية أنتوني بلينكن ملیون دولار
إقرأ أيضاً:
البرلمان يوافق على منحة كورية بـ7.7 مليون دولار لتنمية السياحة الثقافية في الأقصر
وافق مجلس النواب، خلال جلسته العامة برئاسة النائب محمد أبو العينين، وكيل المجلس، على قرار رئيس الجمهورية رقم 117 لسنة 2025، بشأن الموافقة على محضر المناقشات بين المجلس الأعلى للآثار والجامعة الوطنية الكورية للتراث، حول مشروع «تعزيز القدرات من أجل تنمية الموارد السياحية للتراث الثقافي المستدام بمحافظة الأقصر»، بمنحة تبلغ 7.7 مليون دولار مقدمة من كوريا الجنوبية.
جاءت الموافقة بناءً على تقرير اللجنة المشتركة من لجنة الإعلام والثقافة والآثار، ومكاتب لجان الشئون الاقتصادية، والسياحة والطيران المدني، والعلاقات الخارجية، والتي أكدت أهمية المشروع في الحفاظ على الإرث الثقافي وتعزيز موارد السياحة المستدامة في مدينة الأقصر.
ويهدف المشروع إلى دعم القدرات المؤسسية للمستثمرين في المجال الثقافي، وتحسين موارد السياحة التراثية، بالإضافة إلى ترميم صرح «رامي سيوم»، وإعداد خطة متكاملة لحفظ التراث الثقافي بالأقصر.
ويتضمن المشروع، الممتد على مدار خمس سنوات (2023 - 2027)، تطوير متحف الأقصر وموقع النصب التذكاري التراثي، عبر التوثيق الرقمي للآثار، ودعم إنتاج المعدات والمحتوى الرقمي، وتحديث أساليب العرض داخل المتحف، إلى جانب إنشاء هيكل مؤقت لمعالجة وحفظ القطع الأثرية، ودعم الأبحاث والتحليل العلمي، والتدريب الميداني.
وأشادت اللجنة البرلمانية المشتركة بالاهتمام الرئاسي الكبير بمدينة الأقصر، معتبرة أن المشروع يعكس التوجه نحو تحقيق تنمية سياحية وثقافية مستدامة تتناسب مع مكانة المدينة كأحد أهم المقاصد السياحية العالمية، مشيرة إلى مردود إيجابي كبير في ربط البر الشرقي بالغربي وتطوير المناطق الأثرية لزيادة التدفقات السياحية.