نار الخلافات تشتعل داخل “فتح” بسبب الأجهزة الأمنية .. الأوضاع تشتعل والانهيار يقترب وحالة الغضب تتصاعد في الضفة
تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT
سرايا - تعيش السلطة الفلسطينية مرحلة “حساسة للغاية” بعد إطلاقها الحملة الأمنية المشددة التي تستهدف مدن الضفة الغربية المحتلة وعلى رأسها مدينة جنين ومخيمها، وما صاحب هذه الحملة من جدل واسع وانتقادات حادة حول أهدافها الحقيقة والخفية.
الحملة الأمنية والتي أسفرت حتى اللحظة عن مقتل 3 فلسطينيين واعتقال وإصابة العشرات ونشر الرعب والفوضى والتضييق على سكان المناطق المستهدفة، بحجة “بسط السيطرة الأمنية وملاحقة الخارجين عن القانون”، وجدت من يعارضها داخل حركة “فتح” أيضًا بعد الهجوم الكبير على السلطة من قبل فصائل العمل الوطني.
وبحسب المعلومات التي يتم تداولها عبر وسائل الإعلام، فإن الحملة الأمنية التي تشن على جنين ومخيمها لا تحظى بقبول الكثير من قادة حركة “فتح” في الضفة، ومنهم من طالب بإيقافها بشكل فوري نظرًا لما تحمله من “خبايا خطيرة” قد تؤثر على الحركة وشعبيتها.
في حين أكدت مصادر أن هناك خطابات رسمية وجهت لقادة الأجهزة الأمنية من قبل مسؤولي الحركة بضرورة وضع حد لما أسمته “تجاوزات” أجهزة الأمن التي صاحبتها عمليتها الأمنية اعتداءات “غير مقبولة” على الفلسطينيين، والطريقة “الوحشية” في تطبيق الخطة الأمنية الموضوعة.
المخاطر لم تتوقف هنا فقط، بل تعيش السلطة وضعًا خطيرًا نظرًا للدعوات الفلسطينية المتكررة والمتصاعدة للتصدي لهجمات أجهزة الأمن التابعة لها ومنعها بكل قوة، مما دفع بالفلسطينيين للخروج للشوارع والتظاهر ضد السلطة وإطلاق النار على مقراتها الأمنية واستهدافها بالحجارة.
هذا الوضع أقلق السلطة كثيرًا وجعلها تضع أخطر وأصعب السيناريوهات على طاولتها وهو “انهيارها مع تصاعد الاحتجاجات”، ووفق قراءات المحللين والمراقبين، فإن هذا الخيار “رغم صعوبته في الوقت الحالي”، إلا أنه قد يحدث وبسرعة نظرًا لحجم حالتي الغضب والاحتقان لدى الفلسطينيين من ممارسات السلطة وأجهزتها الأمنية، خلال السنوات الماضية وتصاعدت في الأيام الأخيرة.
وفي تطور آخر نتيجة الأحداث الساخنة التي تجري بالضفة، فقد حذرت العديد من الدول الرئيس عباس من خطورة استمرار وتصاعد موجه الغضب الفلسطينية، ووصولها لمنطقة لا يمكن لأحد أن يساعد السلطة ويكون انهيارها سريعًا ومقلقًا للجميع.
ويبدو أن الخيارات المتاحة أمام الرئيس عباس محدودة للغاية، فمن جهة يريد أن يسيطر على الضفة بقوة السلاح والتأكيد لأمريكا والغرب وحتى إسرائيل من أنه لا يزال يملك القبضة الحديدة الثقيلة، وانه قادر على مواجهة توسع “النفوذ الإيراني”، ومن جهة أخرى حالة الغضب الشعبي التي لا يمكن لاحد توقع متى ستشعل وأين ستصل.
والمستفيد الأول والأخير من الأحداث التي تجري بالضفة، هو الجانب الإسرائيلي الذي يواصل سياسته في “صب الزيت على النار” ويلعب جيدًا على وتر الخلافات وتأجيجها مع حرصه الكامل على عدم تجاوز الخط الأحمر وهو انهيار السلطة الفلسطينية حتى لا تكون عبئا ثقيلا على “تل أبيب”.
وأمام هذا المعطيات يبقى التساؤل.. هل فقد الرئيس عباس قوته؟ وأين ستصل حالة الغضب بالضفة؟ وماذا يعني انهيار السلطة؟ وماهي المفاجئة المقبلة؟
رأي اليومإقرأ أيضاً : عين محافظاً لحلب .. من هو عزام غريب قائد الجبهة الشامية؟إقرأ أيضاً : تفاصيل جديدة عن عملية الدهس في ألمانياإقرأ أيضاً : السعودية حذّرت ألمانيا من منفذ عملية الدهس .. مصدر يؤكد
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
وسوم: #ألمانيا#الوضع#مدينة#السعودية#اليوم#العمل#الرئيس#جنين
طباعة المشاهدات: 1854
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 21-12-2024 03:14 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: مدينة جنين العمل جنين الوضع الرئيس الرئيس الرئيس ألمانيا الوضع مدينة السعودية اليوم العمل الرئيس جنين عملیة الدهس
إقرأ أيضاً:
السعودية حذّرت ألمانيا من منفذ عملية الدهس .. مصدر يؤكد
سرايا - فيما لا تزال مدينة ماغدبورغ في ألمانيا تحت هول الصدمة، جراء حادث الدهس المروع الذي استهدف حشدا في سوق لعيد الميلاد، وأدى إلى مقتل شخصين، أحدهما طفل، وإصابة نحو 68 آخرين بجروح، كُشفت تفاصيل جديدة.
السعودية حذرت ألمانيا
فقد أعلن مصدر سعودي، اليوم السبت، أن مرتكب عملية الدهس بألمانيا، مواطن سعودي يدعى طالب العبد المحسن.
وأضاف أن الفاعل لديه وجهات نظر متطرفة، وفقا لوكالة "رويترز".
كما شدد على أن السعودية كانت حذرت ألمانيا من المنفذ بعدما أعرب عن آراء متطرفة على منصة "إكس".
وأوضح أن مرتكب عملية الدهس، حاصل على إقامة دائمة بألمانيا منذ عقدين.
وكشفت الوكالة أن الفاعل قاد المركبة مسافة 400 متر مباشرة عبر حشد كبير من الناس، مساء الجمعة، في سوق عيد الميلاد بمدينة ماغدبورغ الألمانية، ما تسبب بمقتل شخصين على الأقل، وإصابة نحو 70 آخرين.
جاء هذا بعدما أعلنت السلطات المحلية، أن المشتبه به طبيب يبلغ 50 عاما، وصل إلى ألمانيا عام 2006، وحصل على وضع لاجئ، كما عمل في منطقة ساكسونيا أنهالت، التي تقع عاصمتها ماغدبورغ على بعد 160 كيلومترا من برلين.
وأوضحت أن الرجل الذي قدّمته وسائل الإعلام المحلية باسم "طالب" تصرف بمفرده.
صلات مع اليمين المتطرف
يذكر أن السلطات الألمانية كانت أعلنت أن دوافع الهجوم لا تزال غير واضحة، إذ لم يكن الفاعل معروفا لدى الشرطة على أنه متطرف، حتى إنه نشر آراء على شبكات التواصل الاجتماعي تندد بمخاطر "الأسلمة"، حسب ما نقلت فرانس برس.
كما أفيد بأن لديه صلات مع اليمين المتطرف في ألمانيا.
إلى ذلك، أتت هذه العملية بعد 8 سنوات على هجوم مماثل استهدف سوقا لعيد الميلاد في برلين.
وجاءت في وقت تشهد ألمانيا حملة انتخابية وقد وضعت قواتها الأمنية في حال تأهب قصوى تحسبا لأي هجمات محتملة.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
وسوم: #ألمانيا#مدينة#السعودية#اليوم#الناس
طباعة المشاهدات: 1475
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 21-12-2024 02:45 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...