طلاب «هندسة المنصورة» يبدعون في تصاميم معمارية بمعرض علمي متميز
تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT
نظمت كلية الهندسة بجامعة المنصورة الأهلية معرضًا علميًا ضمن مقرر «الإنشاء المعماري والتركيبات الفنية والصحية»، وذلك تحت رعاية الدكتور شريف خاطر، رئيس الجامعة، وقدم الطلاب عدد من التصاميم المعمارية والإنشائية بأسلوب علمي وتطبيقي، وتنوعت العروض بين بوسترات وماكيتات تناولت مختلف جوانب الإنشاء المعماري، وبوسترات للأنظمة الإنشائية، ونظام إنشاء المباني الفراغية، ومباني الطوب، بالإضافة إلى التركيبات الصحية والفنية، وطرق وأنواع عزل المباني، فضلًا عن أنواع الأبواب والشبابيك ونظم حركتها طبقًا للكود الأوروبي.
أما الماكيتات، فقد عكست قدرة الطلاب على تطبيق المفاهيم النظرية بطرق عملية، إذ قدموا نماذج لعزل الأسطح، ومباني بنظام الحوائط الحاملة، وتصاميم ثلاثية الأبعاد لنظم إنشائية على أساسات عميقة، بالإضافة إلى نماذج لأبواب الحشو وشبابيك الخشب.
الأعمال المشاركة بالمعرض مثلت مستوى المهارة للطلابوتميزت الأعمال المشاركة بالمعرض بالدقة والإبداع، مما يعكس مستوى المهارة الذي وصل إليه الطلاب، ويظهر تفانيهم في استيعاب وتنفيذ المشروعات بأسلوب يعكس روح الابتكار، وقد أبدى أعضاء هيئة التدريس إعجابهم بالمعروضات التي قدمت صورة مشرفة عن إمكانيات الطلاب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جامعة المنصورة الأهلية كلية الهندسة معرض علمي التصاميم المعمارية معرض طلاب كلية الهندسة
إقرأ أيضاً:
قديسو شهر مارس.. نماذج خالدة في تاريخ الكنيسة القبطية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يعد شهر مارس محطة هامة في التقويم الكنسي، حيث تسترجع الكنيسة القبطية الأرثوذكسية سير قديسيها الذين تركوا بصمة خالدة في تاريخ الإيمان، بين رهبان نسكوا في البر، وأساقفة جاهدوا للحفاظ على العقيدة، وبطاركة قادوا الكنيسة في أصعب الفترات، تتجدد الذكرى وتُستلهم الدروس الروحية، ومع كل قديس يحتفل به، تتجدد رسالة الكنيسة في الحفاظ على تراثها الروحي، ونقل تعاليمها من جيل إلى جيل.
الأنبا هيراقليدس أسقف تنيس : 1 مارس تفتتح الكنيسة القبطية شهر مارس بتذكار القديس الأنبا هيراقليدس، أحد الأساقفة البارزين الذين دافعوا عن الإيمان الأرثوذكسي في مواجهة التحديات الفكرية والاضطهادات. كان نموذجًا للرعاية الروحية الحقيقية، إذ جمع بين التعليم الصحيح والمحبة العميقة لشعبه.
الأنبا صرابامون أسقف نيقيوس :2 مارس يأتي في اليوم التالي تذكار الأنبا صرابامون، الذي اتسم بالغيرة الروحية والحكمة، حيث دافع عن العقيدة القبطية في زمن شهد صراعات لاهوتية وفكرية، وكان من القادة الروحيين الذين سطروا أسماءهم في سجل الكنيسة بأعمالهم الجليلة.
الأنبا هدرا أسقف أسوان :22 مارس
أما في صعيد مصر، فتقف الكنيسة إجلالًا للأنبا هدرا أسقف أسوان، الذي اشتهر بصلواته القوية وجهاده الروحي العميق، فكان مثالًا للأسقف الذي يعيش وسط شعبه، يرفعهم روحيًا ويرشدهم إلى طريق الخلاص.
الأنبا مكاريوس الكبير :25 مارس
وفي أواخر الشهر، تحتفي الكنيسة بذكرى الأنبا مكاريوس الكبير، أحد أعمدة الرهبنة في البرية، الذي أسس الحياة النسكية في وادي النطرون، وعُرف بتواضعه العميق وحكمته الإلهية، حيث أثرى الكنيسة بتعاليمه الروحية التي لا تزال مرجعًا للرهبان حتى اليوم.
البابا كيرلس السادس :9 مارس
يحتل البابا كيرلس السادس، البطريرك 116 للكنيسة القبطية، مكانة خاصة في قلوب الأقباط، إذ كان رجل صلاة ومعجزات، شهد عصره نهضة روحية كبرى، وأعاد إحياء دير مارمينا العجائبي، كما أنه البطريرك الذي شهد بناء الكاتدرائية المرقسية بالعباسية.
البابا ديمتريوس الكرام :18 مارس
أما البابا ديمتريوس الكرام، البطريرك 12، فيُعرف بأنه واضع حساب الصوم الكبير، حيث حدد بدقة مواعيد الأصوام والأعياد القبطية، مما ساهم في تنظيم الطقس الكنسي بشكل يتبعه الأقباط حتى اليوم.
البابا غبريال الثاني بن تريك :28 مارس
في أواخر الشهر، تحيي الكنيسة ذكرى البابا غبريال الثاني بن تريك، الذي قاد الكنيسة بحكمة في فترة مضطربة، وتميز بصموده في الدفاع عن الإيمان الأرثوذكسي أمام التحديات الخارجية.
في 12 مارس ، تحتفل الكنيسة بذكرى إعادة جسد القديس مار مرقس الرسول، كاروز الديار المصرية وأول بطريرك للإسكندرية. كان جسده قد نقل إلى إيطاليا خلال العصور الوسطى، لكن الكنيسة نجحت في استعادته، وعاد إلى أحضان مصر في حدث تاريخي يبرز ارتباط الأقباط العميق بتراثهم الكنسي.