أدباء وساسة موريتانيون : لقاء الغزواني بملك المغرب مفخرة نعتز بها
تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT
زنقة20| الرباط
عبر موريتانيون سياسيون ونشطاء وباحثون وشخصيات تنتمي لمختلف شرائح المجتمع الموريتاني، عن فخرهم الكبير باللقاء الذي جمع رئيس بلدهم بالملك محمد السادس امس لجمعة على هامش زيارة خاصة للرباط .
وقد سادت مشاعر الفرح وارتسمت تعابير السرور على منصات التواصل الإجتماعي بموريتانيا، و عبروا عن فرحتهم الغامرة بهذا اللقاء الكبير.
وبالمناسبة أعرب، الباحث الموريتاني قال لحسن ولد ماديك عن فرحته بهذا اللقاء وقال، ”الآن فقط وقفتَ أيها الرئيس الموريتاني موقفا يمثل شعبك وتاريخ الشناقطة وقبائل صنهاجة وقبائل الأوداية فالْزمْ غرزَه تفلحْ وترشد وتأمنْ بوائق الهجرة وابتزاز المستعمر وربائب المستعمر.”
واضاف الموريتاني لحسن ماديك في تدوينه كتبها على حسابه الرسمي بمنصة إكس،” أنت اليوم في حاضنة الكبار ومعية الكبار وأخوة الكبار الذين لا يغدرون ولا يطعنون من الخلف.”
وتابع رئيس مركز إحياء للبحوث والدراسات بموريتانيا لحسن ولد ماديك، قائلا” : هذه علاقات بين بلدين شقيقين و هي علاقة ضاربة في التاريخ و في وجدان الشعبين و منتجة و مثمرة وواعدة و لا يمكنها أن تتأثر بمكائد بعض القوى التائهة و بعض الأصوات الإفتراضية النزقة نحو الفتنة و الإنقسام.
ولفت موريتانيون، أنه على الرغم من ولد الغزواتي كان فى زيارة خاصة للرباط ،إلا ان المملكة المغربية قد حرصت على أن يكون الاحتفاء بالرئيس غزواني فى أعلى مراتبه ،و بطريقة غير مسبوقة أو نادرة فقد نزل الرئيس بالقصر الملكي بالرباط تحت رعاية مباشرة من الملك محمد السادس .
ومن جهة أخرى و فى إطار الرعاية الخاصة فإن علاج السيدة الأولى يجرى برعاية مباشرة من الفريق الطبي الخاص بالملك محمد السادس و و قد اجرت التدخل الطبي قبل ايام فى المصحة الملكية بالمستشفى العسكري التى يتعالج فيها العاهل المغربي و أفراد أسرته.
وقال آخرون، أن المغرب “شي اكبير” يقبلنا في السياحة والعلاج عكس الجزائر التي تبحث عن الصفقات التجارية والعقود وتغضب عند أدنى موقف موريتاني من عصابة البوليساريو.
إلى ذلك اعتبرت شخصيات معروفة بالوسط الموريتاني، ان هذا اللقاء بين ملك المغرب والرئيس الموريتاني، هو لقاء تاريخي يجسد الوفاء بين البلدين ويؤكد على علاقة تاريخية متجدرة بين الشعبين المغربي والشعب الموريتاني.
موريتانياالمصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: موريتانيا
إقرأ أيضاً:
سانشيز : إسبانيا تثمن عالياً جهود جلالة الملك محمد السادس للإستقرار الإقليمي
زنقة 20. الرباط
قال رئيس الحكومة والأمين العام للحزب الاشتراكي العمالي الإسباني، بيدرو سانشيز، اليوم السبت بالرباط، إن اسبانيا تثمن عاليا جهود صاحب الجلالة الملك محمد السادس من أجل تقدم المغرب والاستقرار الإقليمي.
وعبر سانشيز في تصريح للصحافة على هامش مؤتمر الأممية الاشتراكية، عن ارتياحه للعلاقات الممتازة التي تجمع المغرب وإسبانيا “البلدين الشقيقين والجارين الذين يتقاسمان مشاريع ورؤية متماثلة بخصوص الملفات والتحديات التي يواجهها العالم ومجتمعانا”.
وأبرز أن روابط التعاون والأخوة والصداقة هاته تعد “حيوية لتمكين مجتمعينا من تحقيق تطلعاتهما بشكل فعال وعادل”.
وبخصوص العلاقات بين المغرب والاتحاد الأوروبي، أكد رئيس الحكومة الإسبانية أن بلاده تظل بوابة دخول بالنسبة للمملكة بوصفها شريكا استراتيجيا في المشروع السياسي الأوروبي، مشيرا إلى أن مدريد “دعمت دائما شراكة استراتيجية بين الرباط وبروكسيل، بروح رابح-رابح”.
وشدد، من جهة أخرى، على أهمية الأدوار التي يمكن أن يضطلع بها الاشتراكيون تجاه التحديات الراهنة، موضحا ضرورة أن تعمل القوى السياسية التقدمية من أجل رؤية مجتمعية دامجة ومتسامحة.
وأضاف سانشيز الذي يتولى رئاسة مؤتمر الأممية الاشتراكية بوصفه رئيسا للحزب الاشتراكي العمالي الإسباني “إننا نلاحظ، للأسف، أن الخطابات الرجعية باتت أكثر حضورا في مجتمعاتنا، وبالتالي من المهم بلورة استراتيجيات عابرة للحدود وتثمين روابط الأخوة بين الحكومات والأحزاب”.
ويجمع المؤتمر الذي ينعقد السبت والأحد بالرباط تحت شعار “حلول تقدمية لعالم متغير” ممثلي الأحزاب الاشتراكية الديموقراطية، والاشتراكية والعمالية، الأعضاء في الأممية.
وينكب المشاركون في المؤتمر على قضايا متنوعة مثل “التشدد، السلام وتعزيز أمن الأشخاص”، “ميثاق المستقبل كأداة من أجل أممية جديدة” و”التأثير السوسيو-اقتصادي للتغيرات المناخية والكوارث الطبيعية”.