زنقة20| الرباط

عبر موريتانيون سياسيون ونشطاء وباحثون وشخصيات تنتمي لمختلف شرائح المجتمع الموريتاني، عن فخرهم الكبير باللقاء الذي جمع رئيس بلدهم بالملك محمد السادس امس لجمعة على هامش زيارة خاصة للرباط .

وقد سادت مشاعر الفرح وارتسمت تعابير السرور على منصات التواصل الإجتماعي بموريتانيا، و عبروا عن فرحتهم الغامرة بهذا اللقاء الكبير.

وبالمناسبة أعرب، الباحث الموريتاني قال لحسن ولد ماديك عن فرحته بهذا اللقاء وقال، ‏”الآن فقط وقفتَ أيها الرئيس الموريتاني موقفا يمثل شعبك وتاريخ الشناقطة وقبائل صنهاجة وقبائل الأوداية فالْزمْ غرزَه تفلحْ وترشد وتأمنْ بوائق الهجرة وابتزاز المستعمر وربائب المستعمر.”

واضاف الموريتاني لحسن ماديك في تدوينه كتبها على حسابه الرسمي بمنصة إكس،” أنت اليوم في حاضنة الكبار ومعية الكبار وأخوة الكبار الذين لا يغدرون ولا يطعنون من الخلف.”

وتابع رئيس مركز إحياء للبحوث والدراسات بموريتانيا لحسن ولد ماديك، قائلا” : هذه علاقات بين بلدين شقيقين و هي علاقة ضاربة في التاريخ و في وجدان الشعبين و منتجة و مثمرة وواعدة و لا يمكنها أن تتأثر بمكائد بعض القوى التائهة و بعض الأصوات الإفتراضية النزقة نحو الفتنة و الإنقسام.

ولفت موريتانيون، أنه على الرغم من ولد الغزواتي كان فى زيارة خاصة للرباط ،إلا ان المملكة المغربية قد حرصت على أن يكون الاحتفاء بالرئيس غزواني فى أعلى مراتبه ،و بطريقة غير مسبوقة أو نادرة فقد نزل الرئيس بالقصر الملكي بالرباط تحت رعاية مباشرة من الملك محمد السادس .

ومن جهة أخرى و فى إطار الرعاية الخاصة فإن علاج السيدة الأولى يجرى برعاية مباشرة من الفريق الطبي الخاص بالملك محمد السادس و و قد اجرت التدخل الطبي قبل ايام فى المصحة الملكية بالمستشفى العسكري التى يتعالج فيها العاهل المغربي و أفراد أسرته.

وقال آخرون، أن المغرب “شي اكبير” يقبلنا في السياحة والعلاج عكس الجزائر التي تبحث عن الصفقات التجارية والعقود وتغضب عند أدنى موقف موريتاني من عصابة البوليساريو.

إلى ذلك اعتبرت شخصيات معروفة بالوسط الموريتاني، ان هذا اللقاء بين ملك المغرب والرئيس الموريتاني، هو لقاء تاريخي يجسد الوفاء بين البلدين ويؤكد على علاقة تاريخية متجدرة بين الشعبين المغربي والشعب الموريتاني.

موريتانيا

المصدر: زنقة 20

كلمات دلالية: موريتانيا

إقرأ أيضاً:

قادة خليجيون وملك الأردن والسيسي يبحثون بـلقاء ودي القضية الفلسطينية

عقد في العاصمة السعودية الرياض، لقاء استضافه ولي العهد العهد السعودي محمد بن سلمان، بمشاركة رؤساء دول خليجية وملك الأردن عبد الله الثاني ورئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي.

ونشرت وسائل الإعلام السعودية الرسمية صورة للزعماء المشاركين في اللقاء، الذي وصف بـ"الودي"، والذي شارك فيه كل من قادة قطر والكويت والبحرين وعمان والإمارات وملك الأردن ورئيس النظام المصري.

من جانبها قالت الرئاسة المصرية، إن السيسي عاد إلى القاهرة، بعد المشاركة في اجتماع غير رسمي، حول القضية الفلسطينية.

أما الديوان الملكي الأردني، فقام بنشر صورة المشاركين في اللقاء، وأشار إلى أنه "لقاء أخوي"، بدعوة من ولي عهد السعودية، وبمشاركة قادة آخرين، دون تقديم مزيد من التفاصيل حول ما جرى فيه.

ويأتي الاجتماع بالتزامن مع تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وطرحه أفكارا بشأن تهجير سكان قطاع غزة، والاستيلاء عليه، وهو ما أثار ردود فعل غاضبة دوليا وعربيا، وأبدت العديد من الدول رفضها لما طرحه واعتبرتها جريمة ضد الإنسانية.



والخميس، ذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية، أن اللقاء يأتي في سياق "اللقاءات الودية الخاصة التي جرت العادة على عقدها بشكل دوري منذ سنوات عديدة" بين قادة مجلس التعاون الخليجي ومصر والأردن.

وأشارت أيضا إلى أن اللقاء يأتي في "إطار العلاقات الأخوية الوثيقة التي تجمع القادة والتي تسهم في تعزيز التعاون والتنسيق بين دول المجلس والأردن ومصر".

وأكدت أن أي قرارات تخص العمل العربي المشترك ستصدر "ضمن جدول أعمال القمة العربية الطارئة القادمة" التي تستضيفها مصر في آذار/مارس المقبل.

لقاء ودي أخوي في الرياض يجمع سمو #ولي_العهد وأصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وجلالة ملك المملكة الأردنية الهاشمية، وفخامة رئيس جمهورية مصر العربية. pic.twitter.com/CqPkWAcpPL — بدر العساكر Bader Al Asaker (@Badermasaker) February 21, 2025

مقالات مشابهة

  • لقاء عبد الرحيم دقلو هو اكبر دليل على هزيمة الدعم السريع
  • واس: لقاء الرياض رحب بعقد القمة العربية الطارئة المقررة في القاهرة بتاريخ 4 مارس
  • زيارة ملكية مرتقبة للملك محمد السادس إلى مدينة الفنيدق
  • قادة خليجيون وملك الأردن والسيسي يبحثون بـلقاء ودي القضية الفلسطينية
  • لقاء روحي في دير البابا كيرلس وأم الغلابة بأنشاص
  • لقاء يبحث تفعيل مؤسسات النفع العام
  • محمد رفقي: مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة تحمي التراث الإسلامي الإفريقي وتتصدى للتشدد الديني
  • رفقي: الأزهر مرجعية أساسية لمؤسسة محمد السادس في تعزيز العقيدة الأشعرية بأفريقيا
  • رفقي: لا علاقة لنا بالسياسة ونركز على تقديم خطاب ديني متزن في إفريقيا
  • سكرتير مساعد دمياط يعقد لقاء مع المواطنين