بينها الأسلحة الكيماوية.. دولة تعرض مساعدة سوريا في شيئين مهمين
تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT
أعرب وزير الخارجية القبرصي كونستانتينوس كومبوس اليوم السبت، عن استعداد بلاده للمساعدة في القضاء على مخزون الأسلحة الكيماوية المتبقي في سوريا.
كما أعلن استعداد بلاده كذلك في تقديم العون، في البحث عن الأشخاص الذين لا يزال مصيرهم مجهولًا، بعد أكثر من عقد من الحرب.الأسلحة الكيماوية في سورياوأوضح "كومبوس" أن العرض القبرصي يستند إلى خبرة الجزيرة الماضية، في مساعدة سوريا على التخلص من الأسلحة الكيماوية قبل 11 عاما.
وكذلك خبرتها في البحث الحالي والمستمر منذ عقود عن المئات من الأشخاص الذين اختفوا وسط القتال، بين القبارصة الأتراك والقبارصة اليونانيين في ستينيات القرن الماضي.
واستضافت قبرص في عام 2013 قاعدة الدعم لمهمة أديرت، المشتركة بين الأمم المتحدة ومنظمة منع انتشار الأسلحة الكيماوية لإزالة الأسلحة الكيماوي من سوريا والتخلص منها.مستقبل سورياوتابع كومبوس قائلًا: "بوصف قبرص دولة مجاورة على بعد 65 ميلا فقط من سوريا، لدينا مصلحة راسخة في مستقبل سوريا.
وأضاف: التطورات هناك سوف تؤثر مباشرة على قبرص، سيما فيما يتعلق بتدفق الهجرة المحتمل الجديد وخطر الإرهاب والتطرف.
ولفت إلى "مخاوف عميقة" بين نظرائه في المنطقة بشأن أمن سوريا في المستقبل، خاصة فيما يتعلق بالظهور المحتمل للجماعات المتطرفة مثل داعش في مجتمع مجزأ ومستقطب.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مواقع الأسلحة الكيميائية في سوريا - pubaffairs bruxellesتحذيرات من الأسلحة الكيماويةوفي تصريحات قبل أيام، كان حذر المدير العام لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية فرناندو أرياس، من أن ضرب مواقع أسلحة كيميائية في سوريا ينطوي على مخاطر تلوث وإتلاف أدلة قيمة.
وذكر أنه لا معلومات لدى المنظمة بشأن ما إذا هناك مواقع متضررة، مضيفًا حينها: "نتابع من كثب تقارير تتصل بغارات جوية استهدفت منشآت عسكرية في سوريا".
وأضاف: "لا نعلم بعد ما إذا طاولت هذه الضربات مواقع مرتبطة بأسلحة كيميائية، إن غارات جوية كتلك يمكن أن تنطوي على خطر تلوث".
وأكد أن هناك خطر حقيقي آخر يكمن في إتلاف أدلة قيمة لتحقيقات هيئات دولية مستقلة عدة، على صلة باستخدام سابق لأسلحة كيميائية".
وشدد على أهمية الأخذ في الاعتبار مخاطر فقدان أي أسلحة كيميائية أو تجهيزات، خارج أي سيطرة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: نيقوسيا الأسلحة الكيماوية الأسلحة الكيماوية في سوريا سوريا أسلحة كيميائية سورية أسلحة كيماوية أخبار سوريا الأسلحة الکیماویة من سوریا فی سوریا
إقرأ أيضاً:
في عمق اليمن.. قتلى بضربات إسرائيلية على مواقع للحوثيين
أعلن الجيش الإسرائيلي، الخميس، أنه نفذ ضربات دقيقة على أهداف عسكرية للحوثيين منها موانئ وبنية تحتية للطاقة في صنعاء، فيما أفادت مصادر طبية يمنية بمقتل 10 عاملين من جراء قصف ميناء الحديدة ورأس عيسى غربي اليمن.
وذكر الجيش الإسرائيلي في بيان أنه "هاجم أهدافا إرهابية لنظام الحوثي الإرهابي في اليمن".
وأضاف البيان: "بعد المصادقة على خطط الهجوم من قبل وزير الدفاع يسرائيل كاتس شنّت طائرات حربية لسلاح الجو بتوجيه من هيئة الاستخبارات وسلاح البحرية قبل قليل سلسلة غارات طالت أهدافا عسكرية لنظام الحوثي الإرهابي في القطاع الساحلي الغربي وفي عمق اليمن".
وتابع البيان: "لقد نفذ نظام الحوثي الإرهابي هجمات متكررة ضد دولة إسرائيل شملت إطلاق مسيرات وصواريخ أرض أرض نحو الأراضي الإسرائيلية حيث تم اعتراض معظمها بنجاح".
واستطرد: "يعمل نظام الحوثي الإرهابي على مدار السنة الماضية بتوجيه وتمويل إيران وبتعاون مع الميليشيات العراقية بغية استهداف إسرائيل وزعزعة الاستقرار الإقليمي وعرقلة حرية الملاحة البحرية الدولية".
وأضاف: "الجيش الإسرائيلي مصمم على مواصلة العمل واستهداف كل من يشكل تهديدا على مواطني دولة إسرائيل في كل مكان يتطلب ذلك".
ماذا حدث؟
تعرضت صنعاء والحديدة لسلسلة غارات في ساعة مبكرة من صباح الخميس. سلسلة من الضربات الجوية المكثفة هزت صنعاء بعد وقت قصير من استهداف صاروخ حوثي وسط إسرائيل. بعض الضربات استهدفت محطات الكهرباء في العاصمة، بالإضافة إلى محطة رأس عيسى النفطية على البحر الأحمر، وسط سقوط قتلى وجرحى. نفذت الضربات بعد أن قال الجيش الإسرائيلي إن قواته الجوية اعترضت صاروخا أطلق من اليمن قبل أن يدخل الأراضي الإسرائيلية.ومنذ نوفمبر 2023 ، يشنّ الحوثيون هجمات على سفن تجارية في البحر الأحمر وخليج عدن انطلاقا من المناطق الخاضعة لسيطرتهم في اليمن، فيما يعتبرونه "دعما" للفلسطينيين في قطاع غزة، حيث تدور حرب مدمّرة بين إسرائيل وحماس منذ أن شنّت الحركة هجوما غير مسبوق في 7 أكتوبر 2023.
وفي يوليو، أدّى انفجار مسيّرة مفخّخة في تلّ أبيب في هجوم نفّذه الحوثيون إلى مقتل مدني إسرائيلي. وردّا على هذا الهجوم شنّت إسرائيل ضربات انتقامية على محافظة الحديدة الساحلية اليمنية.
كذلك فإنّ الحوثيين الذين يسيطرون على أجزاء كبيرة من اليمن يهاجمون بانتظام سفنا في البحر الأحمر وخليج عدن يقولون إنها مرتبطة بإسرائيل أو الولايات المتحدة أو المملكة المتحدة.
وأدّت هجمات الحوثيين على خطوط الملاحة البحرية هذه إلى اضطرابات كثيرة في حركة النقل البحري في هذه المنطقة الأساسية للتجارة العالمية.
وردّا على هذه الهجمات تشنّ الولايات المتحدة، بالاشتراك أحيانا مع بريطانيا، غارات ضد مواقع عسكرية للحوثيين في اليمن.
وسبق لإسرائيل أن أغارت على أهداف تابعة للمتمردين الحوثيين في اليمن في يوليو وسبتمبر الماضيين.
وفي رسالة عبر الفيديو صباح الخميس، أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري أنّ المتمرّدين اليمنيين أصبحوا "مصدر تهديد عالمي"، مؤكّدا أنّ من يقف خلفهم هو "النظام الإيراني الذي يموّل ويسلّح ويوجّه الأنشطة الإرهابية للحوثيين".
وأضاف هاغاري: "سنواصل التحرك ضدّ أيّ كان، أيّ كان في الشرق الأوسط، يهدّد دولة إسرائيل".