إصلاح كسر خط طرد محطة الصرف الصحي برافد بلطيم الساحلي
تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT
أعلن محافظ كفرالشيخ اللواء دكتور علاء عبدالمعطي، اليوم السبت ، عن الانتهاء من إصلاح الكسر المفاجئ بخط الطرد الخاص بمحطة الرفع الرئيسية للصرف الصحي بطريق رافد بلطيم الساحلي، بقطر 630 مم، وذلك بعد جهود مكثفة من فرق الصيانة التابعة للشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي بكفرالشيخ.
وأوضح محافظ كفرالشيخ، أن فرق الصيانة نجحت في إصلاح الكسر خلال وقت قياسي، مما ساهم في استعادة التشغيل الطبيعي للمحطة وتفادي أى توقف في خدمات الصرف الصحي بنطاق بلطيم، مشيرًا إلى أن عملية الإصلاح شملت استخدام تقنيات حديثة فى الإصلاح لضمان جودة العمل وسرعة استئناف الخدمة، مع اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لضمان عدم تكرار الأعطال المماثلة مستقبلًا.
وفال أنه على الفور تم تشكيل فريق عمل متخصص ومدرب على التعامل مع ذلك النوع من الكسور وتجهيز معدات الشركة اللازمة لأعمال الحفر ، لاحتواء الموقف والتمكن من الإصلاح دون الاضطرار لقطع المياه وإعادة ضخ المياه للمواطنين بعد الإصلاح.
وأضاف أنه تم الانتهاء من الأعمال في التوقيت المحدد وطبقا للمخطط لوقت الإصلاح المتوقع، وأشاد بسرعة الأداء وسرعة اتخاذ القرار لإنهاء الأعمال على أتم وجه دون قطع المياه، لعدم تأثر المواطنين بالكسر، حرصًا على تقديم أعلى مستوى من الخدمات .
ووجه محافظ كفرالشيخ، الشكر لكافة العاملين في شركة مياه الشرب والصرف الصحي على جهودهم المبذولة لإصلاح الكسر في وقت قياسي، مشيدًا بالتنسيق المستمر بين الأجهزة المعنية لتلبية احتياجات المواطنين في مجال الخدمات الأساسية.
وأكد محافظ كفرالشيخ، أن المحافظة تواصل تنفيذ خطة شاملة لتحسين الخدمات من بينها شبكات الصرف الصحي لتلبية احتياجات المواطنين في مختلف مدن ومراكز المحافظة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محافظ کفرالشیخ
إقرأ أيضاً:
استعمال مياه الصرف الصحي في سقي مزروعات موجهة للاستهلاك يثير القلق بدوار أولاد علوش بجماعة لوداية
تحرير :زكرياء عبد الله
يواجه سكان دوار أولاد علوش بجماعة لوداية، التابعة لعمالة مراكش، وضعاً بيئياً وصحياً مقلقاً بعد اكتشاف قيام بعض الفلاحين باستعمال المياه العادمة (الواد الحار) في سقي المزروعات المعدة للاستهلاك البشري.
ورغم ربط اتصال من قبل هيئات حقوقية للسلطات المحلية، إلا أن هذه الأخيرة لم تحرك ساكناً حتى الآن، ما يطرح تساؤلات حول أسباب التراخي في التصدي لهذا الخطر المحدق بصحة المواطنين.
وأكدت مصادر من عين المكان أن المياه المستعملة في السقي مصدرها قنوات الصرف الصحي التي تمر بجانب الدوار، ويتم تحويلها بشكل عشوائي نحو الأراضي الفلاحية دون أي معالجة أو رقابة. وتشمل المزروعات المسقية بهذه المياه بعض المزروعات وأشجار الزيتون والتي تُباع في السوق الأسبوعي ، مما يزيد من احتمالية انتقال الأمراض والتلوث إلى المستهلكين.
وقد عبر عدد من الفاعلين بالمنطقة عن استيائهم من هذا الوضع، محذرين من عواقب صحية وبيئية وخيمة إذا استمر الأمر على ما هو عليه .
كما يظل الأمل معلقاً على تدخل الجهات المركزية والبيئية لضمان احترام القوانين المتعلقة بحماية الصحة العامة، ووضع حد لممارسات تهدد الأمن الغذائي للمواطنين.