الزراعة: مشروع سيل يستهدف 300 ألف فرد بالريف يمثلون 40 ألف أسرة
تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT
شهد علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، والدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، والدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري، واللواء عماد كدواني محافظة المنيا، بدء تشغيل محطة 14 على خط طرفا بمنطقة غرب سمالوط بمحافظة المنيا والتي تم الإنتهاء من أعمال تطوير الري بها بإستخدام الطاقة الشمسية.
جاء ذلك على هامش زيارة وزير الزراعة للمحافظة، بحضور المهندس مصطفى الصياد نائب وزير الزراعة، واللواء هشام الحصري رئيس لجنة الزراعة والري والأمن الغذائي بمجلس النواب، والمهندس عبدالسلام الجبلي رئيس لجنة الزراعة بمجلس الشيوخ، والمهندس مجدي عبدالله رئيس قطاع الهيئات وشئون مكتب وزير الزراعة، وسامي عبد الصادق رئيس البنك الزراعي المصري، والدكتور هاني درويش المدير التنفيذي لمشروع “سيل”، وعدد من قيادات الوزارات الثلاثة والقيادات التنفيذية والشعبية بالمحافظة.
واشار وزير الزراعة إلى ان ذلك يأتي في إطار جهود وزارة الزراعة لتحديث وتطوير الري وتحويل نظام الري بالغمر إلى ري حديث متطور بنظام التنقيط، بأراضي الإستصلاح الجديدة، بما يسهم في زيادة إنتاجية المحاصيل وتوفير المياه، الذي يعد هدفا قوميا، لتقليل تكاليف الري وتحقيق عدالة توزيع المياه، فضلا عن الاستغلال الأمثل لوحدتي الأرض والمياه،
وأكد فاروق اهتمام الدولة المصرية وعلى رأسها الرئيس عبدالفتاح السيسي بتنمية القرية المصرية والريف المصري، ورفع مستوى معيشة أبناءه، والحفاظ على الرقعة الزراعية، وتنميتها، لافتا إلى أن مشروع "سيل" يعد نموذجا لهذا الاهتمام، حيث يستهدف أكثر من ٣٠٠ ألف مواطن على مستوى الريف المصري، يمثلون ما يزيد على ٤٠ ألف أسرة، كما يقدم أيضا الدعم للمشروعات الإنتاجية الصغيرة ومتناهية الصغر وتنميتها.
وأوضح الوزير ان وزارتا الزراعة والري، ومن خلال مشروع سيل، انتهت من أعمال تطوير الري لمساحة 1,248 فدان على خط طرفا بمنطقة غرب سمالوط بمصر الوسطى، من خلال طلمبات مياه تعمل بالطاقة الشمسية وإنشاء خزانات أرضية بأراضي المنتفعين لتوفير المياه طوال الشهر وتتغلب على فترة المناوبات لمياه الري كما يتم إستخدام هذه الخزانات كأحواض لتربية الأسماك، كما تم أيضًا الإنتهاء من أعمال تطوير ري إضافية لمساحة 8,868 فدان بمناطق عمل المشروع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الري المنيا الزراعة التخطيط الطاقة الشمسية مشروع سيل المزيد وزیر الزراعة
إقرأ أيضاً:
45 وزيرًا ونخبة من الخبراء يمثلون أكثر من 100 دولة يناقشون “مستقبل العمل”
الرياض : البلاد
تستضيف الرياض، يوم الأربعاء 29 رجب 1446هـ الموافق 29 يناير 2025م، الاجتماع الوزاري الدولي الخاص بالنسخة الثانية من المؤتمر الدولي لسوق العمل الذي يأتي برعاية من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله -، ومشاركة أكثر من 45 وزيرًا للعمل من دول مختلفة من جميع أنحاء العالم، تشمل دول مجموعة العشرين وأوروبا وآسيا ومنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، والأمريكيتين؛ ليشكل بذلك حدثًا دوليًا رفيع المستوى يضم نخبة من القادة وصناع القرار في أسواق العمل.
ويعدّ الاجتماع الوزاري منصةً عالميةً إستراتيجية بالغة الأهمية لتبادل الخبرات والرؤى بين ممثلي منظومة العمل من دول العالم، حيث سيتم مناقشة السياسات والتوجهات المستقبلية في أسواق العمل، والتحديات التي تواجه توظيف الشباب، إلى جانب استعراض المبادرات المبتكرة التي تهدف إلى تعزيز مشاركة الشباب في الاقتصاد العالمي. كما سيشكل الاجتماع فرصةً استثنائيةً؛ لتوحيد الجهود الدولية في مواجهة قضايا البطالة وتوظيف الشباب، ومناقشة سبل تطوير السياسات التي تلبي احتياجات أسواق العمل في ظل التحولات الاقتصادية والتكنولوجية المتسارعة.
ويسجل الاجتماع الوزاري بنسخته الثانية برئاسة معالي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية المهندس أحمد بن سليمان الراجحي، حضورًا كبيرًا وغير مسبوق من أكثر من 45 دولة، بالإضافة إلى المدير العام لمنظمة العمل الدولية السيد جيلبرت هونغبو، بمشاركة خبراء من مختلف دول العالم، لدعم الأيدي العاملة والباحثة عن العمل، واستغلال التقنيات الحديثة والخبرات الحكومية والقطاع الخاص، لتطوير طاقاتهم وقدراتهم على الابتكار والإنتاج، ومعالجة ما يمكن أن يواجه أسواق العمل من معوقات وانكماش وأزمات مستقبلًا.
وأوضح معالي نائب وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية للعمل الدكتور عبدالله بن ناصر أبوثنين، أن الاجتماع الوزاري الخاص بالنسخة الثانية من المؤتمر الدولي لسوق العمل، وما سيشهده من حضور كبير لوزراء العمل ورؤساء المنظمات الدولية والخبراء والمختصين، يهدف إلى استثمار القدرات والمعارف والخبرات التي يمتلكها المشاركون من مختلف دول العالم، وفرصةً للتعاون والتكامل للاستفادة منها، التي سيكون لها أثر إيجابي في تطوير السياسات والتشريعات لتحسين بيئات العمل، وتجاوز التحديات التي تواجهها، والذي سينعكس – بإذن الله – بالفائدة على سوق العمل السعودي بشكل خاص والأسواق العالمية عامة.
ويعد المؤتمر الدولي لسوق العمل بنسخته الثانية، الذي يُقام بشراكة علمية مع منظمة العمل الدولية (ILO)، والبنك الدولي، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP)، ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD) ومؤسسة مسك، منصة رئيسة تجمع نخبة من صناع القرار، والمسؤولين، والخبراء والمتحدثين البارزين من مختلف أنحاء العالم؛ كما يهدف إلى قيادة الحوار العالمي حول مستقبل أسواق العمل، وترسيخ مكانته منصة رائدة ومركزًا فكريًا يدعم الأبحاث المتعلقة بأسواق العمل، ويحفز الحوار والمعرفة، ويسهم في إرساء نظام بيئي شامل لسوق العمل العالمي.
ويقام المؤتمر في مركز الملك عبد العزيز الدولي للمؤتمرات بالرياض، خلال الفترة من 29 إلى 30 يناير، بمشاركة أكثر من 200 متحدثٍ يمثلون أكثر من 100 دولة؛ ويتضمن رؤى إستراتيجية ومناقشات معمّقة حول 6 ركائز أساسية تشمل: تطوير المهارات وإعادة تأهيلها، والقوى العاملة المتنقلة، وتمكين الشباب، والابتكار التكنولوجي، ودعم الشركات الصغيرة والمتوسطة، وتعزيز الاقتصاد الأخضر، وإيجاد حلول مبتكرة لها.