شهد علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، والدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، والدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري، واللواء عماد كدواني محافظة المنيا، بدء تشغيل محطة 14 على خط طرفا بمنطقة غرب سمالوط بمحافظة المنيا والتي تم الإنتهاء من أعمال تطوير الري بها بإستخدام الطاقة الشمسية.

جاء ذلك على هامش زيارة وزير الزراعة للمحافظة، بحضور المهندس مصطفى الصياد نائب وزير الزراعة، واللواء هشام الحصري رئيس لجنة الزراعة والري والأمن الغذائي بمجلس النواب، والمهندس عبدالسلام الجبلي رئيس لجنة الزراعة بمجلس الشيوخ، والمهندس مجدي عبدالله رئيس قطاع الهيئات وشئون مكتب وزير الزراعة، وسامي عبد الصادق رئيس البنك الزراعي المصري، والدكتور هاني درويش المدير التنفيذي لمشروع “سيل”، وعدد من قيادات الوزارات الثلاثة والقيادات التنفيذية والشعبية بالمحافظة.

واشار وزير الزراعة إلى ان ذلك يأتي في إطار جهود وزارة الزراعة لتحديث وتطوير الري وتحويل نظام الري بالغمر إلى ري حديث متطور بنظام التنقيط، بأراضي الإستصلاح الجديدة، بما يسهم في زيادة إنتاجية المحاصيل وتوفير المياه، الذي يعد هدفا قوميا، لتقليل تكاليف الري وتحقيق عدالة توزيع المياه، فضلا عن الاستغلال الأمثل لوحدتي الأرض والمياه،

وأكد فاروق اهتمام الدولة المصرية وعلى رأسها الرئيس عبدالفتاح السيسي بتنمية القرية المصرية والريف المصري، ورفع مستوى معيشة أبناءه، والحفاظ على الرقعة الزراعية، وتنميتها، لافتا إلى أن مشروع "سيل" يعد نموذجا لهذا الاهتمام، حيث يستهدف أكثر من ٣٠٠ ألف مواطن على مستوى الريف المصري، يمثلون ما يزيد على ٤٠ ألف أسرة، كما يقدم أيضا الدعم للمشروعات الإنتاجية الصغيرة ومتناهية الصغر وتنميتها.

وأوضح الوزير ان وزارتا الزراعة والري، ومن خلال مشروع سيل، انتهت من أعمال تطوير الري لمساحة 1,248 فدان على خط طرفا بمنطقة غرب سمالوط بمصر الوسطى، من خلال طلمبات مياه تعمل بالطاقة الشمسية وإنشاء خزانات أرضية بأراضي المنتفعين لتوفير المياه طوال الشهر وتتغلب على فترة المناوبات لمياه الري كما يتم إستخدام هذه الخزانات كأحواض لتربية الأسماك، كما تم أيضًا الإنتهاء من أعمال تطوير ري إضافية لمساحة 8,868 فدان بمناطق عمل المشروع.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الري المنيا الزراعة التخطيط الطاقة الشمسية مشروع سيل المزيد وزیر الزراعة

إقرأ أيضاً:

مصطفى بكري: إسرائيل لديها «عقدة» من الجيش المصري.. ومخطط التهجير لا يستهدف غزة وحدها

شن الكاتب عبر الكاتب والإعلامي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، هجوما شديدا على الإعلام العبري بسبب تحريضه الدائم ضد مصر، والادعاء للعالم بأنها اخترقت معاهدة السلام بسبب تواجد جيشها في سيناء، مؤكدا أن هذه الأكاذيب تأتي بسبب موقف القاهرة التاريخي من العدوان على غزة، ورفض القيادة السياسية أي محاولات لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم

وقال بكري، في حلقة من برنامحه «بالعقل» الذي يقدمه على فيسبوك: الأحداث تتداعى في المنطقة، فمع كل يوم جديد تصريحات الرئيس ترامب لا تتوقف وتصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تبدو وكأنها تتم بتنسيق مشترك مع الرئيس الأمريكي، نحن أمام تطورات مهمة ومخطط خطير لا يستهدف غزة فقط ولكن المنطقة بأسرها.

وأضاف: كما نرى الإعلام والصحافة الإسرائيلية لا تتوقف عن توجيه الاتهامات جزافا إلى مصر، وهناك عقدة أساسية يتحدث عنها الجميع، وهي عقدة الجيش المصري، فلماذا يبقى الجيش المصري في سيناء؟ ولماذا يتواجد بهذه القوة المسلحة؟ ألا يعد ذلك خرقا لمعاهدة السلام، وهذه الادعاءات من باب «التلكيك» كما نقول دائما، فهم يسعون إلى تحريض العالم دائما، عبر مزاعم بأن مصر قد اخترقت اتفاقية السلام الموقعة عام 1979، وهذا كذب وافتراء، فالهدف كما نعرف هو محاولة دفع الموقف المصري للتراجع إلى الخلف، وعدم الوقوف مع الشعب الفلسطيني، والقبول بمخطط التهجير.

وتابع: بالأمس كانوا يتحدثون عن التهجير القسري، واليوم يخرج أكثر من مسؤول من بينهم وزير الدفاع الإسرائيلي ليحدثنا عن التهجير الطوعي، قائلا إنه يمكن عن طريق الجو أو البر أو البحر، وهذه إغراءات تقدّم للشعب الفلسطيني، ظنا من هؤلاء أن الشعب الفلسطيني يمكن أن يتنازل عن أرضه، متجاهلين ما تمثله الأرض للإنسان الفلسطيني، وماذا تمثل فلسطين للفلسطينيين، إنها التاريخ والحضارة بل هي الحياة ذاتها، وقد ضحى الشعب الفلسطيني بمئات الآلآف من الشهداء، وقدم كل غالٍ ونفس، أيعقل بعد كل هذه التضحيات أن يغادر الفلسطينيون أرضهم بحثا كما يقولون عن أرض آمنة وحياة رغدة؟ أبدا فالشعب الفلسطيني يثبت كل يوم للعالم أنه متمسك بأرضه، وأن الكلام عن التهجير الطوعي هو كلام فارغ لا يساوي شيئا، فالفلسطينيون يقولون دوما هذه أرضنا هنا ومقابرنا هنا ولن نترك فلسطين ولا غزة لأي سببا كان.

واستطرد: لقد تحمل الفلسطينيون على مدى 15 شهرا حرب الإبادة والتجويع ومنع الدواء، فهل بعد كل ذلك يأتي ليترك أرضه؟ مُحال، فعلى إسرائيل وأمريكا أن يدركا أن الشعب الفلسطيني هو كما كان يقول أبو عمار إنه شعب الجبارين، ولن يستطيع أحد أن يختلعه من أرضه، إنه كالأشجار التي تضرب جذورها في عمق الأرض وهناك استحالة لاقتلاعها بكل هذه السهولة التي يتحدثون بيننا، وستثبت الأيام أن فلسطين للفلسطينيين، أما هؤلاء الصهاينة الذين جاءوا من كل حدب وصوب، فليس أمامهم من خيار إن لم يكن اليوم فغدا، سوى أن يغادروا ويتركوا الأرض إلى أصحابها الأصليين.

اقرأ أيضاًاستجابة للنائب مصطفى بكري.. وزير العدل يوافق على افتتاح مكتب للشهر العقاري بقرية المعنا في قنا

بعد طلب مصطفى بكري.. وزير العدل يوافق على إقامة مكتب شهر عقاري بقرية المعنا

ردا على مروجي الشائعات.. مصطفى بكري: «مصر تدعم غزة ولا تهتم بمن يتطاولون لأننا نعرف أهدافهم»

مقالات مشابهة

  • الزراعة تعلن انحسار إصابات الجاموس بالحمى القلاعية في البؤر الرئيسة
  • شراكة لتعزيز كفاءة استخدام المياه بين “الري” و”ترشيد المياه”
  • وزير الخارجية يبحث تطوير العلاقات مع رئيس جنوب أفريقيا
  • غدا.. قطع المياه عن منشأة القناطر والاخصاص لمدة 12 ساعة
  • وزير الشباب يلتقي رئيس الاتحاد المصري لألعاب القوى
  • الكنيست يصادق على مشروع قانون يستهدف المنظمات الحقوقية
  • تأجيل محاكمة متهمي رشوة فساد وزارة الري
  • شقق وفلل وفلوس بالجملة.. تأجيل محاكمة المتهمين في رشوة وزارة الري
  • مصطفى بكري: إسرائيل لديها «عقدة» من الجيش المصري.. ومخطط التهجير لا يستهدف غزة وحدها
  • وزير النقل المصري: بدء تنفيذ مشروع طريق الربط البري مع ليبيا وتشاد