أستاذ علوم سياسية: لا نية لتأجيل جلسة انتخاب الرئيس في لبنان
تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT
قال ربيع الهبر، أستاذ العلوم السياسية، إنه لا توجد أي نية لتأجيل جلسة انتخاب رئيس الجمهورية في لبنان، المقررة في يناير المقبل.
وأضاف «الهبر» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الموضوع لم يعد مجرد عقد جلسة، بل أصبح أمرًا مهمًا ومقدسًا ولا يمكن تغييره، خاصة مع الدعوات الموجهة للدول الكبرى لحضور الجلسة، بما فيهم المبعوث الأمريكي آموس هوكستاين، مؤكدًا أن المنظمات الدولية، السفراء، والنواب مدعوون لحضور جلسة الانتخابات، مشيرًا إلى أن السؤال الأساسي الآن يتعلق بمدى اتفاق الأطراف السياسية على تسوية.
وأوضح أستاذ العلوم السياسية أن حزب القوات اللبنانية، الذي يُعد داعمًا أساسيًا للعميد جوزيف عون، لم يزكِ انتخابه حتى الآن، ما يعكس حالة من الجمود السياسي، مشيرًا إلى وجود معارضة من الثنائي الشيعي، وأنه من غير الواضح إذا كانت الولايات المتحدة ستعلن دعمها العلني لجوزيف عون في هذه المرحلة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القوات اللبنانية هوكستاين القاهرة الإخبارية الولايات المتحدة
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: إسرائيل تقدم مبررات واهية للإبادة الجماعية في غزة
قال الدكتور رامي عاشور، أستاذ العلاقات الدولية، إنه منذ وقوع أحداث 7 أكتوبر 2023، توقع إراقة للدماء ومجزرة بمعنى الكلمة، مشيرًا إلى أن المجتمع الإسرائيلي لا يصمت على أي اعتداءات، وتم توظيف هذه الأحداث باعتبارها «جريمة إرهابية» ضد الشعب الإسرائيلي، للترويج لذلك أمام المجتمع الدولي بشكل مكثف.
استغلال حق الدفاع الشرعيأكد عاشور، خلال مداخلة ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، وتقدمه الإعلامية أمل الحناوي، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، أن إسرائيل استغلت مبدأ الدفاع الشرعي عن النفس لتبرير سياسات الإبادة الجماعية والأرض المحروقة، موضحًا أن الهدف الأساسي لإسرائيل ليس مواجهة حركة حماس أو الشعب الفلسطيني، بل السيطرة على الأراضي الفلسطينية وضمها تحت السيادة الإسرائيلية.
حماس ذريعة لتحقيق الأهداف الإسرائيليةبيّن عاشور أن حماس ليست سوى ذريعة لفرض الأجندة الإسرائيلية تجاه الأراضي الفلسطينية، مشيرًا إلى أن هذه السياسات جزء من خطة ممنهجة تم الاتفاق عليها منذ المؤتمر الأول للحركة الصهيونية العالمية.
التوسع الاستيطاني والسياسة الصهيونيةاستعرض عاشور الخلفية التاريخية للتوسع الإسرائيلي، مذكّرًا بمؤتمر الحركة الصهيونية العالمية عام 1898 بقيادة هرتزل، والذي حدد تأسيس الدولة الإسرائيلية بعد 50 عامًا، مضيفًا أن إسرائيل تعتمد على أداة القوة لتحقيق حلمها الإمبراطوري في التوسع الاستيطاني.