تفاصيل حادث الدهس بألمانيا.. كشف هوية المشتبه به وردود فعل عالمية
تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT
حادث مروع شهدته مدينة ماجدبورج الألمانية أثناء احتفالات أعياد الميلاد، إذ دهس سائق مجموعة من الأشخاص وسط سوق عيد الميلاد، حيث تجمع الآلاف من الزائرين، وأعلنت صحيفة «بيلد» الألمانية ارتفاع ضحايا حادث الدهس بألمانيا إلى 5 من بينهم طفل، وإصابة ما لا يقل عن 200 شخص منهم 41 في حالة خطرة، كما أدانت العديد من دول العالم الحادث، ووصفت بـ«غير المقبول».
وبدأ الحادث بتوغل سيارة سوداء وسط الحشود بسرعة عالية لمسافة 400 متر في اتجاه قاعة المدينة، وذلك دون سابق إنذار، كما وصف بعضهم حادث الدهس بأنه «يذكرهم بالحرب» بعد مشاهدة الدماء والصراخ في الشوارع، مشيرين إلى أن المشهد كان فوضويًا للغاية، حيث شاهدوا عمال الطوارئ يعالجون الضحايا وسط الحشود في المكان نفسه، مع وضع خيام ميدانية لتقديم الإسعافات الأولية للمتضررين.
أثار الحادث صدمة كبيرةوأثار الحادث صدمة كبيرة في الأوساط الأمنية، حيث أبدى العديد من الخبراء استغرابهم من قدرة السيارة على اجتياز الحواجز الأمنية التي وضعت لمنع مثل هذه الحوادث، وقال هانز جاكوب شندلر، الخبير في قضايا الأمن، إنه «من المفاجئ أن تتمكن سيارة بهذا الحجم من الدخول إلى سوق عيد الميلاد في ألمانيا، رغم وجود الأعمدة الثقيلة التي تم تركيبها في مناطق السوق»، بحسب وكالة «رويترز».
المشتبه به لاجئتم تحديد المشتبه به في حادث الدهس بألمانيا على أنه مواطن مهاجر يبلغ من العمر 50 عامًا، وهو طبيب متخصص في الطب النفسي، وعاش في ألمانيا منذ عام 2006.
ووفقًا للتقارير، استأجر الرجل السيارة التي استخدمها في الهجوم قبل وقت قصير من وقوع الحادث، وبحسب وسائل الإعلام الألمانية، نشر الرجل عدة منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي تعبر عن أراء معادية للإسلام، كما كان يشدد على مخاطر «أسلمة أوروبا»، ما يعزز التكهنات حول دوافعه في الهجوم.
ماذا قال المستشار الألماني؟وعبر المستشار الألماني، أولاف شولتز، عن تضامنه مع ضحايا الهجوم وأهاليهم في حادث الدهس، حيث نشر علي منصة «إكس»، قائلًا: «أفكاري مع الضحايا وأقاربهم، نحن نقف بجانبهم وبجانب شعب ماجدبورج»، ومن المقرر أن يقوم «شولتز» ووزيرة الداخلية نانسي فيسر بزيارة مدينة ماجدبورج اليوم للمشاركة في مراسم تأبين الضحايا في كاتدرائية المدينة.
كما أدانت العديد من الدول الحادث، وأعرب رئيس وزراء بريطانيا، كير ستارمر، عن قلقه في منشور علي منصة «إكس»، قائلًا: « أشعر بالرعب من الهجوم الفظيع في ماجدبورج»، وتابع: «قلبي مع الضحايا وعائلاتهم وجميع المتضررين»، كما شدد علي دعمه لألمانيا: «نحن نقف مع شعب ألمانيا».
كيف علقت واشنطن؟ومن جهته، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، ماثيو ميلر، إن الولايات المتحدة «مرعوبة من الهجوم» في ماجدبورج، في منشور علي منصة «إكس»، معربًا عن دعمه لألمانيا قائلًا: «نرسل تعازينا للمتضررين ونقف إلى جانب صديقنا وحليفنا ألمانيا».
وعبر الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، عن صدمته من حادث الدهس، قائلًا: «صدمت بشدة من الرعب الذي ضرب سوق عيد الميلاد في ماجدبورج في ألمانيا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حادث الدهس بألمانيا ألمانيا حادث الدهس الدهس شولتز حادث الدهس قائل ا
إقرأ أيضاً:
طبيب وصهيوني وملحد .. تفاصيل جديدة عن منفذ حادث الدهس بألمانيا
قال رئيس وزراء ولاية ساكسونيا الألمانية إن رجلا سعوديا اعتقل بعد هجوم بسيارة على سوق عيد الميلاد يوم الجمعة في مدينة ماجدبورج بشرق ألمانيا.
وقال رئيس وزراء ولاية ساكسونيا أنهالت راينر هاسيلوف للصحفيين في مكان الحادث: "لقد ألقينا القبض على الجاني، إنه رجل من المملكة العربية السعودية".
وأضاف أن المشتبه به "طبيب موجود في ألمانيا منذ عام 2006 ومن ما نعرفه حاليا كان مهاجما وحيدا لذلك لا نعتقد أن هناك أي خطر آخر على المدينة".
وتداولت حسابات بمواقع التواصل الاجتماعي هوية المشتبه به، وقالت إنه يدعى طالب عبد المحسن ويعمل طبيب نفسي ويعيش في ألمانيا منذ 20 عاما تقريبا، وتورط بقضايا عديدة في السعودية ومن ضمنها التغرير بالفتيات المراهقات.
وقالت بعض الحسابات إن طالبت السعودية بتسليمه مسبقًا ورفضت السلطات الألمانية تسليمه بمزاعم حقوق الإنسان
فيما أكدت مصادر أخرى أن مرتكب عملية الدهس الإرهابية في ألمانيا ملحد وكان يعمل في تهريب البنات إلى ألمانيا ويقول عنها أرض الحرية ويستهدف صغيرات السن وبعد وصولهن يستقبلهن ثم يستغلهن مادياً ويعلن دعمه للمثلية الجنسية ولإسرائيل.
من جهتها، أدانت السعودية حادث الدهس في ماجديبورج، معبرة عن تضامنها مع الشعب الألماني وأسر الضحايا.
وقالت وزارة الخارجية السعودية في بيان إن "المملكة تدين حادثة الدهس التي وقعت في سوق بمدينة ماجديبورج في ألمانيا، ونتج عنه وفاة وإصابة عدد من الأشخاص".
كما أدان الأزهر في بيان، حادث الدهس في ماجدبورج، مؤكداً أن الاعتداء على الآمنين أياً كان دينهم "جريمة نكراء".
وفي السياق ذاته، عبَّر مسؤولون في الولايات المتحدة وأوروبا عن الصدمة والتضامن مع ألمانيا؛ وقال جي دي فانس نائب الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب إنه "يصلي من أجل ضحايا الحادث المروع وعائلاتهم".
وعبر رئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا، عن حزنه العميق وصدمته إزاء أنباء الحادث الذي وصفه بـ"المروع". وقال إن الاتحاد الأوروبي يتضامن مع ألمانيا ويقف إلى جانبها.
بينما عبّرت رئيسة البرلمان الأوروبي روبرتا ميتسولا عن صدمتها من الهجوم الذي وصفته أيضاً بـ"المروع". وقالت إن "مواطنين أبرياء في قلب مجتمعنا تعرضوا لهجوم".
وقال رئيس وزراء السويد أولف كريسترسن إن بلاده تتضامن مع ألمانيا وتقف إلى جانب عائلات الضحايا وأسرهم.
وفي أواخر الشهر الماضي، نصحت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر الناس بتوخّي الحذر في أسواق عيد الميلاد.