تعامد الشمس بمعبد الكرنك.. توافد آلاف الزائرين لرصد الظاهرة الفريدة
تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT
على أنغام موسيقى الهارب، توافد آلاف الزائرين من المصريين والسائحين إلى منطقة ميناء معابد الكرنك لمشاهدة ظاهرة تعامد الشمس على المحور الرئيسي للمعابد، وهي الظاهرة التي تحدث في يوم 21 ديسمبر من كل عام، والذي يوافق بداية فصل الشتاء رسمياً.
واستقبل أطفال الكشافة بزيهم الفرعوني جميع الزائرين بالورود والهدايا التذكارية وقدموا لهم بعض الفقرات الفنية المستوحاه من الفن المصري القديم.
كما قام الأستاذ محمود العديسي، مدير إدارة الوعي الأثري بإلقاء محاضرة عن أهمية هذه الظاهرة وعبقرية المصري القديم في ربط الحسابات الفلكية بالهندسة المعمارية وتخطيط المعابد واتجاهاتها.
وأوضح عبدالخالق حلمي مدير عام آثار الكرنك، أن هذه الظاهرة تكشف تميز المصري القديم وبراعته في ربط علوم الفلك والهندسة المعمارية معاً، وحرصه على ذلك طوال ٢٠٠٠ عام وهي المدة التي تم استغراقها لبناء معابد الكرنك، حيث تشرق الشمس أعلى مقصورة الزورق المقدس لأمون رع والتي شيدها الملك فيليب أرهيدايوس أخو الإسكندر الأكبر، وتتعامد على محور الكرنك الرئيسي الممتد من الشرق للغرب مخترقاً مداخل الصروح من السادس إلى الأول وكذلك قاعة الأساطين الكبرى حتى يراها الزائر عند ميناء الكرنك أمام واجهة المعبد الرئيسية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: معابد الكرنك تعامد الشمس ظاهرة تعامد الشمس المزيد
إقرأ أيضاً:
اكتشاف مهم في الكرنك.. مصوغات ذهبية وتماثيل| ما القصة
دائما ما تثير الحضارة الفرعونية ذهول العلماء خاصة فى ظل الاكتشافات التي لا تنتهي وتعكس مدي دقة القدماء المصريين وعليه الكشف عن مجموعة من الحُلي تعود إلى بداية الأسرة السادسة والعشرين فى معبد الكرنك.
جاء هذا الاكتشاف خلال أعمال الحفائر التي تجريها البعثة الأثرية المصرية الفرنسية المشتركة، في القطاع الشمالي الغربي من معابد الكرنك، بمدينة الأقصر، أحد أبرز المواقع الأثرية في صعيد مصر.
دعم حكومي للمشروع الأثري والسياحييهدف التعاون المثمر بين مصر وفرنسا في هذا المشروع الأثري الكبير، إلى تطوير منطقة المتحف المفتوح في معابد الكرنك حيث أن المشروع يتضمن تحسين مسارات الزيارة، وتركيب نظام إضاءة حديث، وترميم وإعادة تركيب مقصورة الملك أمنحتب الأول، مما يسهم في تعزيز تجربة الزائرين وتحويل المتحف إلى نقطة جذب سياحي رئيسية.
ويعد هذا الكشف إضافة مهمة لفهم تطور معابد الكرنك خلال الألفية الأولى قبل الميلاد، حيث إن الحُلي المكتشفة عُثر عليها داخل إناء فخاري صغير مكسور، لكنه كان محتفظًا بجميع أجزائه.
تفاصيل المكتشفات الذهبيةتضم مجموعة الحُلي خواتم مصنوعة من الذهب والمعادن، بالإضافة إلى تمائم ذهبية صغيرة، من بينها تمثال ثلاثي للآلهة المصرية القديمة مون وموت وخونسو،كما تشمل المجموعة بروشًا معدنيًا، وتمائم تمثل الآلهة في أشكال حيوانية، إلى جانب عدد كبير من الخرز، بعضها مطلي بالذهب.
ويجري العمل جارٍ ترميم وتوثيق هذه القطع الأثرية النادرة، استعدادًا لعرضها في متحف الأقصر وفقا لما أكده عبد الغفار وجدي مدير عام آثار الأقصر، ورئيس البعثة من الجانب المصري.
مواصلة البحث عن أسرار جديدةمن جانبه، أوضح جيريمي هوردان، رئيس البعثة من الجانب الفرنسي، أن الفريق يواصل أعمال البحث في المنطقة الشمالية من معبد الكرنك، حيث تم الكشف عن العديد من المباني الطينية الضخمة التي تعود إلى بداية الأسرة السادسة والعشرين ويرجح الباحثون أن هذه المباني كانت تُستخدم كورش أو مخازن مرتبطة بمعبد الكرنك أو بأماكن عبادة أخرى.