للمرة الرابعة على التوالي.. عبدالمنعم خارج قائمة نيس لمواجهة يو إس سي كورت في كأس فرنسا
تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT
أعلن فرانك هايس مدرب نيس الفرنسي، قائمة الفريق استعدادا لمواجهة يو إس سي كورت في دور الـ64 من كأس فرنسا.
استمرار غياب عبدالمنعم عن نيس أمام يو إس سي كورت في كأس فرنساويحتضن ملعب أرماند سيزاري، مباراة نيس ويو إس سي كورت، والتي من المقرر أن تقام اليوم السبت في تمام الساعة السابعة مساءً بتوقيت مصر وفلسطين.
وشهدت قائمة نيس لمواجهة يو إس سي كورت، غياب المدافع المصري محمد عبدالمنعم للمرة الرابعة على التوالي.
ووفقًا لما ذكرته بعض التقارير الصحفية، اليوم السبت، فإن السبب وراء استمرار غياب عبدالمنعم عن صفوف الفريق، يعود إلى معاناة المدافع المصري من إصابة في ساقه.
وغاب محمد عبد المنعم البالغ من العمر 25 عاما، عن مواجهات نيس الأخيرة أمام لوهافر ومونبلييه في الدوري الفرنسي ويونيون سانت جيلواز في الدوري الأوروبي.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
وزير الداخلية الفرنسي يتمنى إنهاء العمل باتفاقية تسهل إقامة الجزائريين
أعلن وزير الداخلية الفرنسي برونو روتايو -أمس الأحد- أنّه يتمنى إنهاء العمل باتفاق 1968 الموقّع بين فرنسا والجزائر والذي يمنح الجزائريين مزايا عديدة لجهة شروط السفر إلى فرنسا والإقامة والعمل في هذا البلد.
ويندرج هذا الموقف في سياق التوترات الحادّة التي تسود العلاقات بين البلدين.
وفي تصريح لمحطة "بي إف إم تي في" الإخبارية الفرنسية، قال روتايو إنّ باريس "أُهينت" من قبل الجزائر عندما رفضت السلطات الجزائرية قبل فترة قصيرة أن تستقبل مؤثّرا جزائريا رحّلته فرنسا إلى وطنه.
وأضاف أنّ "الجزائر لم تحترم القانون الدولي عندما رفضت أن يدخل أراضيها هذا المؤثّر الذي كان يحمل جواز سفر بيومتريا يثبت جنسيته".
كما تطرق روتايو إلى مصير الكاتب الفرنسي الجزائري بوعلام صنصال الموقوف في بلده الأم، قائلا إنه "يجب على فرنسا أن تختار سبلا للردّ على الجزائر".
وقد وقعت هذه الاتفاقية الثنائية بين البلدين في 27 ديسمبر/كانون الأول 1968، وهي تمنح وضعا فريدا للمواطنين الجزائريين فيما يتعلّق بسفرهم إلى فرنسا والإقامة أو العمل فيها.
وبما أنّها اتفاقية ثنائية فهي تندرج ضمن القانون الدولي الذي يسمو على القانون الوطني الفرنسي، وبالتالي فهي تجعل الجزائريين في منأى عن موجبات القانون العام الفرنسي في المسائل المتعلّقة بالهجرة.
إعلانوبموجب هذه الاتفاقية، يتمّ تسهيل دخول الرعايا الجزائريين إلى فرنسا (دون الحاجة لتأشيرة إقامة طويلة) وتمكّنهم من الإقامة بحريّة لممارسة نشاط تجاري أو مهنة مستقلّة، وتمنحهم أسبقية على رعايا بقية الدول في الحصول على تصريح إقامة لمدة 10 سنوات.
وفي مقابلته مع محطة "بي إف إم تي في" الإخبارية، ندّد روتايو بما أسماه "عدوانية الجزائر تجاه باريس" مؤكّدا أن فرنسا فعلت كل ما في وسعها على طريق المصالحة، وبالمقابل "لم نلق سوى إشارات عدوانية".
وأضاف روتايو أن "كرامة فرنسا تضرّرت بسبب الإساءة التي وجهتها الجزائر".