مصادر سياسية:العام المقبل سيشهد سقوط الحكم الإيراني في العراق
تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT
آخر تحديث: 21 دجنبر 2024 - 2:46 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكدت مصادر سياسية رفيعة اليوم السبت (21 كانون الأول 2024)، وجود مخاوف من انهيار الاستقرار السياسي والأمني والمجتمعي في العراق مع بداية العام الجديد.وقالت المصادر، أن “العراق اليوم هو جزء من منطقة ملتهبة ساخنة ومنطقة تعيش أزمات مركبة، خاصة في ظل وجود توغل من الجانب الأمريكي والجانب الإسرائيلي على حساب دول المنطقة، وهناك تماهل لدى الكثير من الدول العربية مما يحصل من إبادة جماعية للشعب الفلسطيني، واعتداء سافر على الشعب اللبناني والفوضى العارمة التي حلت بسوريا بعد سقوط بشار الأسد”.
وأضافت، ان “كل تلك الأحداث تؤكد ان العراق أيضا هو في قلب هذه الأزمات وهناك احتمالية بان يكون هناك أحداث تهدد الاستقرار السياسي والأمني، وحتى المجتمعي في العراق مع بداية السنة الجديدة، ولهذا هناك تخوف من أحداث ساخنة في العراق خلال الأيام المقبلة، وهذا ما يتطلب توحيد المواقف الوطنية للقوى السياسية وكذلك الفواعل الشعبية”.وشهد العام 2024 احداث ساخنة شهدتها المنطقة ابتداء من العدوان الإسرائيلي على غزة وما تلاها من استهداف لجنوب لبنان وبعدها اسقاط نظام بشار الأسد على يد جبهة تحرير الشام .
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: فی العراق
إقرأ أيضاً:
واعظة بالأوقاف: رمضان بداية للطاعة المستمرة طوال العام
أكدت الدكتورة فاطمة عنتر، واعظة بوزارة الأوقاف، أن شهر رمضان المبارك يعد فرصة عظيمة للمسلمين لبدء مسيرتهم على طريق الله ورسوله، مشيرة إلى أن من يجتهدون في هذا الشهر يعرفون جيدًا أنه لا يقتصر على الطاعة في أيامه فقط، بل هو بداية للاستمرار في العبادة طوال العام.
وأوضحت عنتر خلال حديثها في لقاء عبر فضائية "الأولى المصرية" أن شهر رمضان هو "نفحة من نفحات الله" تمنح العباد فرصة للتقرب منه، وهو ليس مجرد شهر للعبادة بل يشكل أيضًا "مركز تدريب على الطاعة" يسهم في تقوية العلاقة مع الله.
وشددت على أهمية أن يفهم المسلمون أن العبادة لا تقتصر على شهر رمضان، بل يجب أن تكون جزءًا من حياتهم اليومية، مستشهدة بضرورة الاستمرار في الأعمال الصالحة بعد انتهاء الشهر الكريم.
وفي ختام حديثها، دعت الدكتورة فاطمة عنتر المسلمين إلى مواصلة إطعام المساكين وإنفاق الصدقات طوال العام، مشيرة إلى أن رمضان يمثل دافعًا للاستمرار في هذه الأعمال الخيرية، وهو ما يعزز من صلة العبد بربه في جميع الأوقات.