دبي - «الخليج»
استكملت هيئة الطرق والمواصلات أعمال التوسعة المرورية على تقاطع شارع عمر بن الخطاب مع شارع آل مكتوم بطول 500 متر، وذلك من خلال إضافة مسار حر للمركبات القادمة من دوار الساعة بالاتجاه إلى شارع الخليج، وإضافة مسار للقادمين من شارع الخليج إلى تقاطع عمر بن الخطاب وبالاتجاه إلى دوار الساعة، وزيادة المساحة التخزينية للمسار الحر للمركبات القادمة من شارع الخليج إلى تقاطع عمر بن الخطاب بالاتجاه إلى شارع نايف.


وتأتي هذه الأعمال ضمن استراتيجية الهيئة الساعية إلى تعزيز الكفاءة والقدرة التشغيلية للطرق، وتحسين انسيابية حركة المركبات وسلامة مستخدمي الطريق بإمارة دبي، بما يخدم استراتيجية الهيئة في تحقيق الريادة العالمية للتنقل السهل والمستدام.
وأشارت الهيئة إلى أن التحسينات المرورية تخدم أصحاب المركبات ورواد المناطق المحيطة بتقاطع شارع عمر بن الخطاب، وذلك من خلال رفع الكفاءة المرورية، وزيادة الطاقة الاستيعابية للتقاطع بنسبة تزيد عن 20%، وتقليل متوسط زمن التأخير بنسبة 47% من 160 ثانية إلى 75 ثانية خلال أوقات الذروة المسائية.
حرصت الهيئة خلال تنفيذ أعمال التوسعة المرورية في الحفاظ على الكفاءة التشغيلية لتقاطع عمر بن الخطاب مع شارع آل مكتوم وفق أعلى المعايير والممارسات العالمية، إلى جانب التأكد أثناء تنفيذ أعمال التحسينات من سلامة مستخدمي التقاطع من أصحاب المركبات والأفراد من المشاة، وبالتالي استدامة الحركة المرورية، وتقليل الازدحامات وطوابير الانتظار للمركبات خلال مراحل إنجاز الحلول المرورية.
وتؤكد الهيئة على استمرارية تنفيذ الحلول المرورية السريعة والتحسينات اللازمة لتغطية كافة الطرق الرئيسية التي تمتاز بالكثافة المرورية، مشيرة إلى أن هذه الجهود تتماشى مع النمو المستمر لإمارة دبي، وتحقيق الغاية الاستراتيجية في رفاهية الحياة لسكان وزوار إمارة دبي.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات هيئة الطرق والمواصلات في دبي عمر بن الخطاب

إقرأ أيضاً:

دا أهمّ خطاب أشوفه لحميدتي من بدت الحرب

استمعت لخطاب الهالك [١]؛
——— الشال سمح! ———
دي خلاصة الخطاب بالنسبة لي ????؛
ببعض الجدّيّة؛
على عكس القريته في التعليقات قبل ما أحضر الخطاب، ووصفه بالهضربة والورجغة، فأنا بعتبر دا أهمّ خطاب أشوفه لحميدتي من بدت الحرب؛
أي نعم هو عبارة عن هضربة فعلاً، كما وصفوه؛
لــــــــــــكـــــــــــن؛
دا تحديييدا هو مصدر أهمّيته؛
لأنّه خطاب بيعبّر عن لاوعيه؛
وكما علّق أخونا Mouiz Siddeg [٢]: “البعاتي قلع الدبابير بتاعت فريق أول خلا ولبس الكدمول.”؛
المرّة دي الخطاب ما كان موجّه للشعب السوداني وللا المجتمع الدولي، ولا مصمّم لأجل الكسب السياسي، وإنّما هو بيخاطب “الأشاوس”: أمّته الهو مرسل ليها؛
والمرّة دي أكتر مرّة، ان لم تكن أوّل مرّة، يعبّر عن “قضيته” الجوهريّة البيقاتل من أجلها، هو وشرذمة الأشاوس المعاه؛
مرق عقدته الحقيقيّة تجاه من سمّاهم “أصحاب الامتيازات”؛
وبدلاً من أن يهاجم الفلول والمجرمين والكيزان والمش عارف، كما اعتاد في سابق خطاباته المعدّة بواسطة المستشارين، فهو في هذه المرّة، بين السطور، يتناول داود وحجّار، مجتمع الأثرياء الذي اجتهد في التقرّب إليه، وكانت آخر مساعيه قبل الحرب الدخول في شراكة معهم لابتلاع “زين”، البقرة الحلوب التي فضحت من قبل عقدة التعايشي في تمويل مشروع عجلاته!
ف حميدتي مشكلته ما مع كيزان ولا شريط نيلي، وإنّما مع المجتمع البرجوازي الذي يحاول الانتماء إليه، متوسّلا بكفيله؛
واسألني أنا من الناس البصاحبوك وهم يضمرون الغل والحسد!
في هذا الخطاب يتبيّن جليّا الرابط القوي جدّا بين حميدتي، الثري الأنيق المهندم، وبين الحثالة التي تقاتل من أجل مشروعه؛
من هنا ح تفهم سر رغبتهم الجامحة في اغتصاب الفتيات الوديعات؛
في احتلال المساكن الجميلة؛
في تخريبها وتدميرها إن لم يتسنّ الاستيلاء عليها؛
في نهب الذهب والحلي والملابس والسيّارات؛
في كلّ الشفناه؛
القصّة ما مجرّد رغبة في الحصول على غنائم لأجل الكسب المادّي، وإنّما القصد هو سلب أيّ ابتسامة وفرحة وبهجة ونعمة يشعر بالحرمان منها؛
وخلاصة خطاب حميدتي ليهم إنّكم تفكّروا ح نشيل منّهم شنو؛
ومنّهم ديل ما الجيش في سياق عسكري، ولا “الكيزان” الجوا الحكم قبل ٣٠ سنة، وإنّما المدنيّين البعتبرهم أصحاب امتيازات من ٧٠ سنة: أي بعمر الدولة الحديثة، “دولة ٥٦”؛
وهنا يظهر الرباط الوثيق بين حميدتي وقريبه عزّت؛
خطاب حميدتي، للمصادفة، جا بالتزامن مع حدوث شرخ مهم جدّا داخل معسكر أوليائه من المدنيّين؛
ظاهر الشرخ دا سياسي؛
لكن هو في الحقيقة، فيما يبدو لي، شرخ بين “أحباب حميدتي” البشاركوه عقده، وبين أعداؤه المجبور عليهم ومجبورين عليه في هذا التحالف الهش؛
فالأفنديّة الفي تقدّم البستعرّوا من الجنجويد ديل مصيرهم يختلفوا معاهم، لأنّه قضيّتهم ما واحدة؛
قضيّة ناس حميدتي بتمثّلها “مريم الشجاعة”، البتفخر بانتماها ليهم، زي ما كتبت قبل كدا [٣]؛
مش “مريم المنصورة”، “بت ملوك النيل”، الما كان أبوها بخيل!
نعود من حيث ابتدأنا؛
الشال السمح اللابسه حميدتي دا بالفعل كان أوّل حاجة لفتت نظري، وقلت وااو!
أها الواو دي، جد جد، بتلخّص القضيّة البحارب من أجلها حميدتي وجنجويده؛
يعني قشرته بالكدمول الأنيق ذو النسيج الفاخر دا بتعكس نفس شعور ناسه البلفّوا التياب البلقوها في بيوت الأثرياء كدمول؛
ف حميدتي، طول رحلة حياته، كايس الواو دي؛
لكن ما من عبد الله جعفر يعني، وان كان دي خطوة كويسة؛
وإنّما بيبحث عن نظرة الإعجاب دي عند أهل الامتيازات؛
وكلّ ما يصل ليها عند طبقة اجتماعيّة بتلقاه محاول يرتقي لطبقة أعلى، زي ما ممكن نشوف في سلوك القوني البيشكو من “التأطير” وهو يتلعثم في التعبير بالانجليزيّة ويحاول أن يحاكي لكنة “المفلهمين”؛
والمفردة الأخيرة وحدها قد تكفيك لاستيعاب نفسيّة المتعاطفين مع الجنجويد من أهل المدينة؛
المهم؛
هنا داير أبعث برسالة لحميدتي أختم بيها المقال القصير دا؛
يااا حميدتي؛
إِذا المَرءُ لَم يُدنَس مِنَ اللُؤمِ عِرضُهُ
فَكُلُّ رِداءٍ يَرتَديهِ جَميلُ
أو كما قال السموؤل؛
القصّة ما شال سمح بتلفّ بيه رقبتك؛
وإنّما يلزمك تسمّح رقبتك!

Abdalla Gafar

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • دا أهمّ خطاب أشوفه لحميدتي من بدت الحرب
  • مكتوم بن محمد يبحث مع الرئيس التنفيذي لـ«نستله» العالمية تعزيز الشراكة
  • الخليج يعلن التعاقد مع النمساوي توماس مورغ
  • مكتوم بن محمد: سنرسخ مكانة دبي واحدة من أفضل ثلاث مدن اقتصادية عالمياً
  • الشيتاني: انخفاض عدد المواليد لأول مرة منذ 15 عاما إنجاز غير مسبوق
  • مجموعة “قرنفيل” التركية تدعم مؤتمر السلامة المرورية والمعدات الأمنية في بنغازي
  • الرباط..المصادقة على توسعة الطرق والأزقة وسط تخوفات بعض الساكنة من نزع الملكية
  • 95 % نسبة إنجاز تطوير شارع شمال الناصرة بالقطيف.. وهذا موعد اكتماله
  • مكتوم بن محمد يستعرض إنجازات وزارة المالية في 2024 وآليات تعزيز الاستدامة المالية في 2025
  • الجيش يسيطر على “تقاطع المؤسسة” ومقر “سلاح المظلات” في الخرطوم بحري