العراق الثاني عربيا في السياحة إلى تركيا
تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
اعلنت وزارة الثقافة والسياحة التركية، يوم السبت، أن العراق تراجع الى المرتبة الثانية في لائحة البلدان العربية في عدد الزائرين الى تركيا في نوفمبر/ تشرين الثاني من العام 2024.
وذكرت الوزارة في جدول لها اطلعت عليه وكالة شفق نيوز ان "العراق احتل المرتبة الثانية بعد السعودية التي بلغ عدد زائريها الى تركيا 67 الفا و 253 شخصا، فيما جاء العراق ثانيا بعدد الزوار الى تركيا حيث بلغ 66 الفاً و 387 سائحاً، مرتفعا بنسبة 2.
43%عن نفس الشهر من العام 2023 الذي بلغ 61 الفاً و 547 سائحا، و منخفضا بنسبة 18 %عن العام 2022 الذي بلغ عدد السياح العراقيين 75 ألفا و 60 سائحا".
واضافت ان "الجزائر جاءت ثالثا بعدد السياح بـ 26 الفا و 678 سائحا، ومن ثم جاءت مصر رابعا بعدد 18 ألفا و416 سائحا، ومن ثم المغرب خامسا بعدد 16 ألفا و221 سائحا، وجاءت الأردن سادسا بعدد السياح 15 الفا و 332 سائحا، تلاها تونس سابعا بعدد 12 الفا و 752 في سائحا، وجاءت الكويت ثامنا بعدد السياح الذين بلغ عددهم 11 ألفا و 441 سائحا، ولبنان تاسعا بعدد 10 آلاف و 943 سائحا، ومن ثم الامارات عاشرا بعدد 5 الاف و 673 سائحا".
وكانت الوزارة ذاته قد أعلنت الشهر الماضي، تصدر العراق لائحة البلدان عربيا في عدد الزائرين الى تركيا في اكتوبر/تشرين الاول من العام 2024.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار عدد السیاح الى ترکیا
إقرأ أيضاً:
تربية التماسيح بغرب سهيل النوبية بأسوان تقليد يجذب السياح على مر العصور
تشتهر قرية غرب سهيل النوبية بمدينة أسوان بتربية التماسيح بإعتبار ذلك تقليداً يجذب الأفواج السياحية الزائرة الوافدة إلى عروس المشاتى ، وخاصة خلال الموسم الشتوى على مر العصور والأزمان .
ونستعرض تفاصيل ذلك عبر صفحة " صدى البلد " حيث أشار الحاج نصر الدين عبد الستار ، الشهير بعم " ناصر " بأن قرية غرب سهيل تشتهر فيها بعض البيوت بتربية التماسيح ، و يتم وضع التمساح فى حوض زجاجى أو حوض مبنى من الطوب والأسمنت وموضوع بداخله سيراميك ومياه بسيطة لتربية التمساح بداخله ، مع وضع قفص حديدى أعلى الحوض ، للسيطرة عليه وحتى لا تصيب أحدًا بأذى .
ويتم تربية التماسيح فى البيوت كهواية ، دون أى خوف والسياح المصريين والأجانب يحرصون على مشاهدة هذه التماسيح أثناء زيارتهم للبيوت بالقرية، حيث يظل التمساح مسالم حتى سن البلوغ ، كما تعتبر تربية التماسيح مصدرا للرزق بسبب الإقبال على مشاهدتها ورؤيتها من الزائرين من السياح.
وأشار " عم ناصر " بأنه يعمل في تربية التماسيح منذ أكثر من 25 سنة ، لأنها تجذب أنظار السائحين وزوار القرية النوبية ويسألون عنها ويندهشون من تعامل أبناء النوبة مع هذا الحيوان المفترس ، وقد جاءت فكرة تربية التماسيح له فى عام 1997 حيث سمع بنصيحة المرشد السياحى الذى دله على فكرة جلب تمساح صغير وحبسه فى المنزل حتى يشرح للسائحين المترددين على القرية النوبية ما كان يفعله النوبى القديم.
فجاء بتمساح صغير وجهز له حوض كبير داخل المنزل، مبنى بالأسمنت وسقفه شبك حديدى، يطعمه من فتحات الحديد، حتى أعجب السائحون بالفكرة وأخذوا فى التقاط الصور التذكارية مع التمساح ، وأصبحت عادة منتشرة فى جميع بيوت القرية السياحية ، فالنوبى القديم كان يعرف كيف يتعامل مع التمساح ، وكان النوبيين يصطادون التماسيح ويستخدموا جلودها.
وعن أكل التمساح ففى فصل الصيف ومع درجات الحرارة المرتفعة يأكل عادة كل يوم أو يومين ويطعمه فى الغالب سمكاً، أما فى الشتاء ومع برودة الطقس فإن التمساح يدخل فى بيات شتوى ويسترخى ولا يأكل نهائياً.
وتجدر الإشارة إلى أن قرية غرب سهيل تقع جنوب شرق النيل بمدينة أسوان فازت مؤخراً على لقب أفضل قرية ريفية لعام 2024 وفقاً لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة، وتعد القرية مزار سياحى بيئى مهم لدى الزائرون لمحافظة أسوان سواء القادمين من شتى دول العالم بمختلف جنسياتهم الدولية أو من السياحة الداخلية للرحلات الشتوية التى تأتى إلى أسوان خاصة خلال أجازة نصف العام.
هذا وجاءت تسمية قرية غرب سهيل بهذا الاسم لأنها تقع غرب جزيرة سهيل تلك الجزيرة المقدسة التي كان يُعبد فيها الإله خنوم أو الإله الكبش والذي كان يعتقد أنه خالق وأن منابع النيل تبدأ من هنا ومما يذكره المؤرخون عن هذه الجزيرة انه فى عهد الملك زوسر حدثت مجاعة لمدة سبع سنوات ونصحه الكاهن و المهندس ايمحوتب بانى هرنة المدرج بأن يقدم القرابين لخنوم ولما تقدم بالقرابين فاض النهر .
ويبلغ سكان غرب سهيل أكثر من 15 ألف نسمة حيث إنها تقع فى الضفة الغربية للنيل إلى الشمال من خزان أسوان فى مواجهة جزيرة سهيل ونجوع الكرور والمحطة على بعد 15 كم من أسوان، وكان يعمل أهل هذه القرية بمهنة الصيد والتجارة من القاهرة إلى السودان.