تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أصدرت الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية، قراراً بإعادة تشكيل وحدة حقوق الإنسان بديوان عام الوزارة، برئاسة اللواء محمد حسيني عامر الوكيل الدائم للوزارة ومساعد الوزيرة للتنظيم المؤسسي، وتضم في عضويتها عددا من قيادات الوزارة من مختلف القطاعات ذات الصلة .

وأكدت الوزيرة التنمية المحلية أن الوزارة تخطو خطوات ثابتة نحو  تطوير أداء وحدات حقوق الإنسان بالمحافظات لتعزيز ثقافة حقوق الإنسان داخل وحدات الإدارة المحلية، مشيرة إلى أنه تم وضع الاختصاصات الرئيسية للوحدة بالتنسيق مع وحدة بناء القدرات بالأمانة الفنية للجنة العليا الدائمة لحقوق الإنسان بوزارة الخارجية .

وأشارت الدكتورة منال عوض، إلى أن وزارة التنمية المحلية تقوم بدعم تعزيز تبني الإدارة المحلية لقضايا حقوق الإنسان وجعلها بُعد أساسي في نظام عملها، وذلك من خلال دعم المحافظات في وضع خطط تنفيذية على المستوي المحلي لتنظيم أدوارها وتدخلاتها على نحو يضمن تمكين وحدات الإدارة المحلية من تقديم الخدمات للمواطنين على أسس ومبادئ حقوق الإنسان ونشر ثقافة حقوق الإنسان بين الأفراد، وتعزيز العمل المشترك مع مؤسسات المجتمع المدني لتحقيق تنمية شاملة ومستدامة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: التنمیة المحلیة حقوق الإنسان

إقرأ أيضاً:

الإدارة المحلية تنظم ورشة عمل حول الهيكلية الإدارية الجديدة

دمشق-سانا

عقدت وزارة الإدارة المحلية والبيئة ورشة عمل لمناقشة رؤيتها المستقبلية ‏وهيكليتها التنظيمية، بمشاركة عدد من كوادر الوزارة، والاستشاريين والفنيين، ‏ونقيب المحامين، ورئيس فرع دمشق لنقابة المهندسين.‏

وتناولت الورشة التي أقيمت أمس محاور متعددة، منها أدوار الإدارة في التخطيط والتنفيذ ‏والإشراف والتوجيه وتوزيع المهام والصلاحيات على الهيكل الإداري (وزارة، ‏محافظة، مجالس)، وإحداث أجسام مساعدة على مستوى المحافظة والمناطق، ‏لدعم وتقوية المجالس (بلديات كبرى أو مديريات الإدارة المحلية)، والخصخصة ‏وشركات إدارة الاستثمار، وتفويض بعض مهام الجهات الإدارية للقطاع الخاص ‌‏(مكاتب وشركات هندسية).‏

وأكد معاون وزير الإدارة المحلية والبيئة محمد ياسر غزال أن المهمة الحالية ‏للوزارة هي إيصال الخدمات للمواطنين بالشكل الأمثل مهما كانت المنطقة ‏أو القرية بعيدة أو نائية، مشيراً إلى أن الورشة تهدف إلى ‏توزيع المهام بين هيكليات الوزارة المختلفة دون وجود ضرورة للتقيد بالهيكليات ‏السابقة، والنظر في الحاجة إلى وجود أجسام مساندة، أو نقل بعض الصلاحيات ‏إلى الشركات الخاصة، بسبب البيروقراطية، ومراعاة الأولويات، وحل مشكلة ‏التعارض بين بعض التشريعات والبلاغات التي قد تؤدي إلى تعطيل قانوني.‏

وناقش المشاركون في الورشة آلية الاستفادة من التجارب والقوانين الحالية بما ‏يلائم الواقع الحالي، وضرورة تحديد هوية الوزارة، والابتعاد عن تنازع ‏الصلاحيات، وتحديد شكل التوجه نحو اللامركزية، وتعزيز المنافسة في ظل ‏الموارد المحلية المتاحة، وضرورة عدم وضع شروط تراخيص موحدة لكل ‏المحافظات، نظراً لاختلاف طبيعة كل منطقة.‏

كما تم التأكيد على أن تنتقل المخططات التنظيمية لتصبح مخططات تنموية ‏شاملة لاحتياجات المناطق، مع ضرورة إشراك الناس في الحياة العامة باعتبارهم ‏أصحاب المصلحة الحقيقية في إدارة وحداتهم الإدارية.‏

وأشارت المداخلات إلى ضرورة وجود رؤية مستقبلية عند إجراء إحصاء دقيق ‏وشامل للمواطنين، وإدخال الأتمتة والتكنولوجيا، بما ينعكس إيجاباً على الأداء، ويعزز الشفافية والنزاهة، من خلال ‏وضوح سير العمل وتبيان نواحي التقصير والإنجاز.‏

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • وزيرة التنمية المحلية تتابع جهود التعامل مع الطقس السيئ بالمحافظات
  • وزيرة التنمية المحلية تهنئ الرئيس السيسى بمناسبة الاحتفال بعيد العمال
  • وزيرة التنمية المحلية تهنئ رئيس مجلس الوزراء بمناسبة الاحتفال بعيد العمال
  • وزيرة التنمية المحلية تتابع مع محافظ المنيا عددًا من الملفات والمشروعات التنموية
  • وزيرة التنمية المحلية من المنيا: التصدي بحسم لأى تعديات على الأراضي وأملاك الدولة
  • التنمية المحلية: رفع درجة الاستعداد بغرف العمليات وإدارات الأزمات بالمحافظات
  • وزيرة التنمية المحلية توجه المحافظين برفع درجة الاستعداد لسوء أحوال الطقس المتوقعة
  • التنمية المحلية تتابع تنفيذ مشروعات الخطة الاستثمارية للوزارة والمحافظات
  • الإدارة المحلية تنظم ورشة عمل حول الهيكلية الإدارية الجديدة
  • وحدة السكان بوزارة التنمية المحلية تواصل دعم الوعي المجتمعي وتمكين الشباب