حزب الريادة: العاصمة الإدارية رؤية حضارية تهدف إلى تحقيق التنمية الشاملة
تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT
قال الدكتور سراج عليوة، أمين تنظيم حزب الريادة، إن الإنجازات التي تحققت في العاصمة الإدارية الجديدة تجسد روح الإرادة والعمل الجماعي، ومع تقدم الأعمال بوتيرة متسارعة، أصبحت العاصمة رمزًا للنهضة المصرية الحديثة ومصدر فخر لكل مواطن مصري يطمح إلى مستقبل أفضل لبلاده.
وأشاد أمين تنظيم حزب الريادة، بالمظهر الحضاري الذي ظهرت به العاصمة الإدارية خلال افتتاح الرئيس عبد الفتاح السيسي قمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي D-8.
وأوضح أن العاصمة ليست مجرد مشروع عمراني، بل هي رؤية حضارية تهدف إلى تحقيق التنمية الشاملة وبناء وطن يليق بشعبه وتاريخه، وإنها خطوة كبيرة نحو مستقبل مشرق يجعل مصر دائمًا في مقدمة الدول الساعية إلى التقدم والازدهار.
وأشار إلى أن العاصمة الإدارية الجديدة، أحد أبرز المشاريع القومية التي تشهدها مصر في العصر الحديث، هذا المشروع الضخم الذي بدأ العمل عليه في عام 2015، يعكس طموح القيادة السياسية ورؤية الدولة المصرية نحو بناء مستقبل مستدام يلبي تطلعات الأجيال القادمة.
وأضاف أمين تنظيم حزب الريادة أن العاصمة الإدارية تتميز بمعالم حضارية حديثة متميزة، والتي تُبرز التطور العمراني والهندسي، يأتي في مقدمتها "الحي الحكومي"، الذي يضم مقر رئاسة الجمهورية ومجلس الوزراء والوزارات المختلفة، في بيئة حديثة تعتمد على التكنولوجيا الذكية، كما يبرز "البرج الأيقوني"، الذي يُعد أطول برج في إفريقيا، كرمز التقدم والابتكار.
واختتم الدكتور سراج عليوة حديثه قائلا إن العاصمة الإدارية تعد نموذجًا للمدن الذكية، حيث تعتمد على بنية تحتية متطورة تشمل شبكات إنترنت فائقة السرعة ونظم إدارة ذكية للطاقة والمياه والنفايات، وتضم المدينة شبكة مواصلات حديثة، بما في ذلك القطار الكهربائي و المونوريل، ما يسهل التنقل داخلها وخارجها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العاصمة الإدارية الجديدة حزب الريادة المزيد العاصمة الإداریة حزب الریادة
إقرأ أيضاً:
فرق مدرّبة وآليات حديثة للعناية بنظافة المسجد النبوي
تشكّل تهيئة ونظافة الحرمين الشريفين إحدى الأولويات التي تحرص الهيئة العامة للعناية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي على توفيرها، وفق برامج تنظيمية تنفذها على مدى الساعة، للحفاظ على نظافة الحرمين الشريفين، واستقبال ملايين المصلين في بيئة صحية نظيفة ومريحة.
ووثّقت عدسة “واس” مشاهد من أعمال نظافة المسجد النبوي وساحاته بعد انقضاء صلاة التراويح اليوم، باستخدام معدات حديثة وفرق عمل مدربة لضمان تغطية كل أرجاء المسجد النبوي وساحاته، تشمل غسل وتعقيم الأرضيات والساحات الخارجية للمسجد عدة مرات يوميًا، إضافةً إلى تطهير السجّاد وتعطيره باستخدام مواد عالية الجودة، للحفاظ على طهارته ورائحته الزكية، تشمل برامج وجهود النظافة الروضة الشريفة والمرافق المحيطة.