سوريا.. تكليف «أسعد الشيباني» وزيرا للخارجية وإتلاف عشرات القنابل العنقودية في البلاد
تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT
أعلن الدفاع المدني السوري “الخوذ البيضاء”، اليوم السبت، إتلاف عدد من القنابل العنقودية المنتشرة في عموم البلاد، فيما أعلنت القيادة العامة لإدارة العمليات العسكرية، عن تكليف أسعد حسن الشيباني بحقيبة وزارة الخارجية في الحكومة الجديدة.
وقال الدفاع المدني في منشور على صفحته بموقع «فيسبوك» اليوم: «تنتشر عشرات القنابل العنقودية من مخلفات قصف قوات نظام الأسد البائد، في المدن والبلدات السورية بين منازل المدنيين وبالقرب من الحقول الزراعية وجوانب الطرقات».
وأضاف: «تعمل فرقنا على التخلص منها بشكل تدريجي وبوتيرة متسارعة تضمن حماية أرواح أهلنا المدنيين، حيث عملت الفرق على إزالة بقايا صاروخ منفجر من الأراضي الزراعية في قرية أبو الزندين شرق حلب».
وأشار إلى «إتلاف عدد من القنابل العنقودية في مدن وبلدات سلمية ومردفتين ومتنين في ريف حماة وعلى أطراف المدينة، حيث كانت تشكل هذه الذخائر خطراً كبيراً يهدد حياة المدنيين».
وفي سياق متصل، أعلنت القيادة العامة لإدارة العمليات العسكرية في سوريا، اليوم السبت، عن تكليف أسعد حسن الشيباني بحقيبة وزارة الخارجية في الحكومة الجديدة.
وكان الشيباني يعرف باسم “زيد العطار”، وهو رئيس الإدارة السياسية التابعة لـ”القيادة العامة”.
وعمل الشيباني على الربط بين “الإدارة السياسية” وحكومات عربية وغربية، ومع وسائل الإعلام الأجنبية، بدور بدأ به قبل السيطرة على معظم الأراضي السورية.
ومؤخرا، أجرت السطات السورية الجديدة عددا من التعيينات في الوظائف الرئيسية، آخرها تعيين قائد الجبهة الشامية، عزام غريب المعروف بلقب “أبو العز سراقب” محافظا لحلب.
وعربيا، أعلنت السفارة السورية في الأردن عن تقديم خدمة إصدار تذكرة المرور للعودة إلى سوريا مجانًا مدتها شهر واحد فقط غير قابلة للتجديد.
فيما أرسلت وزارة الثقافة التركية 75 ألف طرد غذائي عاجل لتوزيعها داخل سوريا.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: إسقاط نظام بشار الأسد سوريا حرة القنابل العنقودیة
إقرأ أيضاً:
الشيباني: نشكر بعثة السعودية على دعمها وتعاونها لزيارة وفدنا لواشنطن ونيويورك
دمشق
أعرب وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني عن شكره لبعثة المملكة على دعمها وتعاونها لزيارة الوفد السوري لواشنطن ونيويورك.
والتقى أسعد الشيباني بمسؤولين كبار في وزارة الخارجية الأميركية في نيويورك، الثلاثاء، وذلك فيما تسعى دمشق للحصول على خارطة طريق واضحة لتخفيف العقوبات بشكل دائم على سوريا.
ويعد هذا أول اجتماع بين مسؤولين أميركيين والشيباني على الأراضي الأميركية، كما يأتي بعد رد سوريا كتابياً على قائمة شروط أميركية لرفع جزئي محتمل للعقوبات.
وسلمت الولايات المتحدة سوريا، الشهر الماضي، قائمة تحتوي على 8 شروط تريد من دمشق الوفاء بها، منها تدمير أي مخزونات متبقية من الأسلحة الكيميائية، وضمان عدم منح أجانب مناصب قيادية في الحكم.