أطباء بلاحدود: العنف يدمر الشعب ويهدد مستشفى أساسيًا بأمدرمان
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
قالت منظمة أطباء بلا حدود، إن العنف مستشفى النو الذي يمثل شريان حياة أساسي للشعب في أم درمان في شمال غرب الخرطوم، فيما يدخل النزاع في السودان شهره الخامس متسببًا بمعاناة الشعب في الخرطوم وأماكن أخرى في كافة أنحاء البلاد. الخرطوم:التغيير اشتد القتال في أم درمان بشكل خاص في الأسابيع الأخيرة مع الغارات الجوية والمعارك بالأسلحة النارية والقصف، ممّا تسبب في ألم عظيم ومعاناة وموت.
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: أطباء بلا حدود فی أم درمان
إقرأ أيضاً:
برلماني: مصر حريصة على إعادة إعمار غزة لعودة الحياة مرة أخرى
قال عياد رزق، عضو لجنة الخطة والموازنة بالأمانة المركزية لحزب الشعب الجمهوري، إن مصر نجحت بجهود دبلوماسية مكثفة في التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، ما أسهم في تهدئة الأوضاع ووقف العمليات العسكرية التي استمرت لشهور، ولم تكتفِ مصر بذلك، بل واصلت دعمها الإنساني للشعب الفلسطيني، عن طريق معبر رفح بتدفق المساعدات الغذائية والطبية والوقود إلى قطاع غزة، إلى جانب استقبال الجرحى في المستشفيات المصرية لتلقي العلاج، وهذا يعكس الدور الريادي لمصر في الحفاظ على استقرار المنطقة ودعم الفلسطينيين في محنتهم.
وأوضح رزق، في بيان اليوم ، أن الاحتلال الإسرائيلي خلف دمارا شاملا تجاوز حد القتل والإبادة الجماعية إلى تدمير البنية التحتية كاملة في غزة، بهدف إنهاء كافة المقومات الحياتية وعوامل المعيشة على الأراضي الفلسطينية، وتسبب في أضرار جسيمة بانتهاكاته المستمرة دون ردع، الأمر الذي يفرض ضرورة توحيد الجهود الإقليمية والدولية لدعم الشعب الفلسطيني في إعادة إعمار وطنه مرة أخرى، خاصة وأن الأمر يتطلب سنوات حتى تعود غزة إلى الخدمة مرة أخرى.
وأشار عضو لجنة الخطة والموازنة بالأمانة المركزية لحزب الشعب الجمهوري إلى أنه سبق وأن شاركت مصر في إعمار وبناء قطاع غزة، حرصا منها على دعم جهود البناء والأمن والاستقرار في المنطقة، انطلاقا من المسؤولية التي تقع عليها كونها الشقيقة الكبرى التي تحمل هموم أشقائها وتعمل على إنهاء معاناتهم التي يواجهونها جراء الممارسات الإسرائيلية الغاشمة، لإكساب الشعب الفلسطيني حقه في الحياة بكافة مقوماتها ومحاولة إنقاذه من الضياع، مؤكدا أن أهم هذه البنود هو الاتفاق على إعادة إعمار غزة.
وشدد عياد رزق على أن الدولة ستظل تحمل على عاتقها مسؤولية الدفاع عن حقوق الشعوب العربية الشقيقة وعلى رأسها الشعب الفلسطيني، وتبذل قصارى جهودها للدفاع عن القضية الفلسطينية ورفض تصفيتها تحت أي مسمى، بما يضمن أمن واستقرار المنطقة والحفاظ على الأمن القومي الإقليمي والدولي.