أهالي قرية الخطارة بالشرقية يستغيثون بالمسؤولين لحل مشكلة تتعلق بالمواصلات
تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ورد إلى صندوق شكاوى جريدة البوابة من خلال بابها صوت الناس شكوى من أهالي قرية الخطارة الصغرة بمركز فاقوس بمحافظة الشرقية، وجاء في نص الشكوى ما يلي:
نحن أهالي قرية الخطارة الصغرى التابعة لمركز فاقوس نتوجه إليكم بهذا الطلب الذي يهدف إلى حل مشكلة هامة والتى يعاني منها سكان قريتنا وهي نقص وسائل النقل الآدمية والموثوقة للتنقل من وإلى مركز ومدينة فاقوس، حيث إن الوسيلة المتوفرة حالياً هي سيارات ربع نقل والتي لا توفر الحد الأدنى من الراحة أو الأمان للمواطنين .
لذا نقترح لسيادتكم التكرم بتعديل خط سير الميكروباصات القادمة من فاقوس والتي تنتهي حالياً عند قرية الروضة بحيث يتم تمديد الخط ليشمل قرية الهيصمية مروراً بقرية الخطارة الصغرى وبذلك يكون خط السير الجديد على النحو التالي:(فاقوس - أبو شلبي - الروضة - العريفات - الخطارة الصغرى - الهيصمية) مما يساهم بشكل كبير في تخفيف معاناة الأهالي وتحسين جودة خدمات النقل مع توفير وسيلة أكثر أماناً وراحة.
ولهذا نناشد سياتكم بحث شكوتنا ومحاولة مساعدتنا فى تغيير خط السير للميكروباصات، حرصا على أرواح أودلانا وأطفالنا وقبل فوات الأوان.
6454fabc-d452-49e5-93c0-bdbf75b11587 7258c42a-66c5-4127-b217-e94d0f8b817d b170b77f-f805-464c-ad0c-3adcac41dea4 cd2c4d67-6445-43e0-81aa-68226b7140cf d4eec7ef-b41e-4ccc-b251-0b912c600753المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مركز فاقوس مشكلة استغاثه سيارات ربع نقل
إقرأ أيضاً:
بعد رحيل نظام الأسد.. آمال مواطني سوريا تتعلق بمستقبل أفضل
أيام ثقيلة تنقشع عن سماء سوريا، إلا أن تأثيرها لا يزال يسكن قلوب مواطنيها ومستقبلهم، فبالرغم من الهدوء النسبي الذي يعيشه أهل تلك الدولة، إلا أن معانتهم المصحوبة بآمال الرخاء ووعود انتهاء 13 عامًا من الحرب الأهلية، ظلت تداعبهم حسبما ذكرت «القاهرة الإخبارية» في تقرير حول الفترة الحالية، وأحلام المستقبل في سوريا.
نتائج 13 عاما من الاضطرابات لا زالت حاضرةبعد سقوط نظام الأسد، وسيطرة الفصائل على الدولة، ووعود الحكومة الانتقالية بعودة الحياة الطبيعية إلى سوريا، يكون المواطن السوري محمد نور الدين خير دليل على ما يعيشه السوريين في تلك الآونة، إذ يعاني مثل كثير من أبناء وطنه من نتائج 13 عامًا من الاضطرابات.
وقال نور الدين لـ«القاهرة الإخبارية»: «أبحث منذ 3 أشهر تقريبًا عن غاز، واستبدلناه في المنزل بحطب حتى ينتهي البحث ونجده».
ركود اقتصادي تعاني منه سورياوبحسب القاهرة الإخبارية، فإن الوقود والطعام وفرص العمل، جميعها كانت مستحيلة داخل سوريا القديمة، التي انقسم حال مواطنيها بين مهاجر أو نازح أو فقير لا يملك قوت يومه، يعاني ألام حرب فُرضت عليه، وسياسات دولة وقعت أسيرة لقوى إقليمية ودولية كادت أن تفتت أوصالها، وفي هذا الصدد قال أحد المواطنين السوريين لـ «القاهرة الإخبارية»: الشغل حتى الآن تعبان، العالم لسه ما معها مصاري، النظام السابق أخذ كل العملة.. كلها ما خلى».
وأضاف: «ما كان فيه بنزين أو مازوت أو تدفئة، والحمد الله البنزين توفر والمازوت، بس الشغل قليل ما في مصاري لسه».
أمال بمستقبل أفضل تنغصها مخاوف تجربة الماضيبالرغم من دخول سوريا إلى عهد جديد وانتهاء جزء كبير من مأساتها القديمة، إلا أن بقاياها لم تغادر بعد، ففي ظل توافر غاز الطهي على سبيل المثال كما كان يتمنى نور الدين، إلا أنه لا يزال لا يمتلك الأموال الكافية للحصول عليه.
ورغم عودة الهدوء إلى سوريا وشوارعها، لا يزال «نور الدين» وغيره خائفين من أي تحول دراماتيكي للأمور، يعيدها إلى سابق عهدها، فتتفتت سوريا مجددًا بين فصائل متناحرة، وقوى إقليمية ودولية، تحولها إلى حقل تجارب لنزاعتها وأسلحتها المحرمة دوليًا.