باحثة: الزيارة الفرنسية لسوريا تاريخية وتعكس المصالح الأوروبية
تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT
أكدت الدكتورة جيهان جادو، الباحثة السياسية، أن الزيارة الفرنسية الأخيرة إلى سوريا تُعد تاريخية، كونها الزيارة الأولى بعد تشكيل السلطة الانتقالية في سوريا، مضيفة أن الزيارة تهدف إلى «جس نبض» الوضع السياسي في سوريا، حيث تسعى فرنسا إلى الحفاظ على دورها كفاعل رئيسي في الاتحاد الأوروبي وعلى مستوى الشرق الأوسط.
وأوضحت جادو خلال مداخلة على «القاهرة الإخبارية»، أن فرنسا لن تتسرع في اتخاذ خطواتها، بل ستراقب التطورات على أرض الواقع، خاصة في ما يتعلق بمصير السلطة الانتقالية في سوريا، وتُولي باريس اهتمامًا كبيرًا بمصالحها في الشرق الأوسط، بما في ذلك سوريا ولبنان، وتسعى لضمان استقرار الأوضاع هناك؟
الوضع المدني في سورياوأشارت إلى أن الهدف من الزيارة هو تقييم الوضع المدني في سوريا ومعرفة ما إذا كانت السلطة الانتقالية ستتحقق فعليًا، وليس مجرد كلام، مؤكدة أن فرنسا تهدف إلى تعزيز حضورها في المشهد السياسي السوري، كما أوضحت أن هناك تخوفات من أن تؤدي التغيرات السياسية في المنطقة إلى تصاعد الأعمال الإرهابية، وهو ما يجعل فرنسا تسعى لضمان مصالحها في ظل هذه المخاوف.
ما يحدث في سوريا هزة ارتدادية لزلزال سقوط الأسديذكر أن عمار وقاف، الباحث السياسي، قال إن الملف السوري حاليًا خارج أيدي السوريين، مشيرًا إلى أن ما يحدث في سوريا في الوقت الراهن يبعث على التفاؤل، لا سيما وأن الدول التي تدير الملف السوري مثل تركيا والولايات المتحدة وبعض الدول العربية تدعم الفترة الانتقالية، ويبدوا أنه سيتم تقديم شيئًا ما يريح السوريين في هذه الظروف الكاتمة، مؤكدًا أنه طالما كان تلك الدول تسير في اتجاه واحد، فإن الأمر يبعث على التفاؤل والاطمئنان.
وأضاف «وقاف» خلال مداخلة بقناة «القاهرة الإخبارية»، أن ما يحدث في الداخل السوري من مشاكل يمكن وصفه بأنه هزة ارتدادية بعد سقوط نظام الأسد، ولكن في نهاية الأمر سوف تستقر الأمور، ولكن في حال تعارضت مصالح الدول التي تدير الملف السوري مع بعضها بشكل كبير، سوف يدعمون أطراف مختلفة ما يعيد عدم الاستقرار إلى ربوع سوريا، ولكن فيما يبدو الأن هناك تفاهمات.
وأوضح المحلل السياسي أن المسألة الوحيدة في سوريا الأن التي تبعث على القلق هي التنافس والتضارب في المصالح بين تركيا والولايات المتحدة فيما يتعلق بدعم الأخيرة لـ «الأطراف الكردية».
ولفت إلى أنه في حال لم تتفاهم الولايات المتحدة وتركيا بخصوص المسألة الكردية في سوريا، قد يهدد ذلك استقرار سوريا ويحول دون عقد انتخابات حرة ديمقراطية في سوريا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سوريا الشرق الأوسط الاتحاد الأوروبي بوابة الوفد الوفد فی سوریا
إقرأ أيضاً:
المبعوث الأممي لسوريا: يجب حصر السلاح في يد الدولة
أكد المبعوث الأممي لسوريا جير بيدرسون، أنه يجب إجراء تحقيق كامل وشفاف حول أحداث الساحل السوري، حسبما أفادت قناة “القاهرة الإخبارية ” في خبر عاجل .
قال المبعوث الأممي لسوريا:" عمليات قتل جماعي ارتكبت خلال اشتباكات الساحل السوري، وأرحب بتمكن لبنان وسوريا من احتواء التصعيد على الحدود بينهما".
تابع المبعوث الأممي لسوريا:" أعبر عن قلقي إزاء تصريحات في إسرائيل تطالب بالبقاء في سوريا"، مضيفا:"يجب حصر السلاح بيد الدولة السورية".
أكمل المبعوث الأممي لسوريا:" بقاء القوات الإسرائيلية بالأراضي السورية مرفوض، و ندعو مجلس الأمن للضغط على إسرائيل للانسحاب من سوريا".
لفت المبعوث الأممي لسوريا: “سأعود إلى دمشق قريبا لمتابعة عملي، واشتباكات الساحل السوري كشفت عن ضرورة ملحة للمساءلة الفعالة”.