مهرجان ليوا الدولي يترقب منافسات «الخيول العربية»
تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT
إيهاب الرفاعي (منطقة الظفرة)
يستعد عشاق رياضة الفروسية لبدء منافسات مسابقة الخيول العربية، يوم الاثنين بالميدان المخصص لهذه السباقات، في منطقة تل مرعب، ضمن «مهرجان ليوا الدولي 2025»، والذي يتوقع أن يشهد إقبالاً كبيراً من عشاق تلك الرياضة، سواء من المشاركين أو الجمهور الكبير الذي يتابع منافسات مهرجان ليوا الدولي من داخل الدولة وخارجها.
ينطلق سباق الخيول العربية الأصيلة عبر شوطين، وتبلغ مسافة الشوط الأول 2100 متر، فيما ستكون مسافة الشوط الثاني 1400 متر، وحددت اللجنة المنظمة مجموعة من الجوائز القيمة للفائزين بالمراكز الأولى في السباق الذي تنطلق فعالياته في الساعة الثالثة والنصف عصراً، قبل بدء منافسات التحدي بين المشاركين.
وحددت اللجنة المنظمة مجموعة من الاشتراطات والمعايير اللازمة للمشاركة في السباق، ومنها أن يكون سباق الخيول العربية الأصيلة مخصصاً للخيول ذات التوليد المحلي فقط، وألا يقل عمر المتسابق عن 18 عاماً، وأن تكون سعة الشوط الواحد 12 جواداً فقط من البوابة، ويجب إحضار الجواز الأصلي للجواد المشارك «واهو» ويشترط ارتداء خوذة الرأس، على أن يتم فحص الخيول من قبل اللجنة المنظمة، ويحق للمالك المشاركة بجواد واحد في كل شوط، كما يشترط أن تحمل جميع الخيول شريحة إلكترونية.
يعتمد سباق الخيول العربية الأصيلة على سرعة الخيل ومهارة الفرسان، وهو من الرياضات التي عرفتها المنطقة قديماً، ويستمتع بها الملايين من عشاقها، كما تولي الإمارات اهتماماً متزايداً بالفروسية، ونشر ثقافتها عالمياً، من خلال الفعاليات والبطولات التي تنظمها، الأمر الذي أسهم بشكل فاعل في نشر القيم والثقافة الإماراتية على نطاق واسع عالمياً.
وتضطلع الإمارات بدور كبير في تنظيم وإقامة السباقات والفعاليات محلياً وحول العالم على مدار العام، وهو ما أسهم في تأكيد المكانة المرموقة للدولة، وتطوير سباقات الخيول في العالم، ودعم مساعي الحفاظ على سلالات الخيول العربية الأصيلة، وتشجيع المربين على الاهتمام بها ورعايتها في القارات المختلفة.
ونظراً لما تمثله الرياضات التراثية من أهمية لدى عشاق تلك المسابقات، حرصت اللجنة المنظمة لمهرجان ليوا الدولي على اتخاذ الترتيبات والتجهيزات اللازمة لإنجاح المسابقات، وخروج المهرجان بالمستوى المتميز الذي يلبي طموحات الآلاف من عشاق التحدي والمغامرة والإثارة، بجانب أصحاب العراقة والأصالة في المسابقات التراثية من المشاركين والزوار والجمهور الكبير الذي يحرص على حضور المهرجان ومتابعة فعالياته الشيقة والمميزة، والتي تم اختيارها بعناية لتلائم احتياجات الجميع، بعد أن أصبح «ليوا الدولي» مهرجاناً للجميع، ونجح في وضع اسمه ضمن «روزنامة» الفعاليات الرياضية والسياحية المتميزة في المنطقة.
وقال علي الهاملي، أحد المهتمين بسباقات الخيول العربية الأصيلة، إن مهرجان ليوا الدولي أصبح من العلامات المتميزة لعشاق رياضة الفروسية والخيول العربية الأصيلة، نظراً للاهتمام برياضة الخيول العربية، من خلال المسابقات التي ينظمها، ويشارك فيها نخبة من أشهر ملاك الخيول، وكذلك أمهر الفرسان، لذا يوجد الآلاف من عشاق تلك الرياضة في موقع سباق المهرجان في «تل مرعب»، سواء من المشاركين أو الجمهور من محبي سباقات الخيول العربية الأصيلة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات أبوظبي منطقة الظفرة مهرجان ليوا الدولي تل مرعب الخيول العربية
إقرأ أيضاً:
الصندوق الثقافي يختتم مشاركته في مهرجان برلين السينمائي الدولي الـ 75
المناطق_واس
اختتم الصندوق الثقافي مشاركته في الدورة الـ 75 من مهرجان برلين السينمائي الدولي في الفترة من 13 إلى 19 فبراير ضمن الجناح السعودي بهدف تعزيز التواصل مع صُنّاع الأفلام الدوليين، والمتخصصين في الصناعة، والشركاء المحتملين الساعين لاستكشاف الفرص الواعدة في قطاع الأفلام السعودي.
وجاءت مشاركة الصندوق بهدف تعريف الزوّار بدوره كممكّنٍ مالي رئيسي للقطاع الثقافي في المملكة، وإسهامه في تنمية إنتاجات قطاع الأفلام، ولتسليط الضوء على “التمويل الثقافي” والحلول التي يقدمها لصناع الأفلام محليًا ودوليًا لبدء وتوسع مشاريعهم، إلى جانب تعزيز العلاقات الإستراتيجية مع مجتمع السينما الدولي، بما في ذلك صُنّاع الأفلام والشركاء المحتملين والمستثمرين، لاستكشاف الفرص الواعدة في القطاع.
واستعرض الصندوق خلال مشاركته في المهرجان “التمويل الثقافي” الذي يُعد المظلة الشاملة لخدماته التمويلية في دعم مشاريع القطاعات الثقافية الـ 16، بما في ذلك قطاع الأفلام؛ بهدف استقطاب الكفاءات العالمية عبر مختلف مراحل سلسلة القيمة لقطاع الأفلام، بما يسهم في دفع عجلة نمو قطاع الأفلام، حيث يستهدف التمويل الثقافي المنشآت متناهية الصغر، والصغيرة، والمتوسطة، مقدّمًا حلولًا تمويلية مرنة منخفضة التكلفة، ومرنة المدد، وبنسب فوائد تنافسية، تمكّن المنشآت من بدء أعمالها وتوسيع نموّها، بما يضمن استدامتها وربحيتها وأمانها.
وتأتي هذه المشاركة استكمالًا لجهود الصندوق لتحقيق النمو المستدام لقطاع الأفلام في المملكة، وجذب الشركات العالمية لإطلاق مشاريعها فيها، وتعزيز مكانتها مركزًا إقليميًا وعالميًا لصناعة المحتوى الإبداعي.
وفي هذا السياق، أعلن الصندوق في وقتٍ سابق عن إتمام جمع الاستثمار المستهدف للصندوق السعودي للأفلام بقيمة 375 مليون ريال سعودي، بمشاركة 10 مستثمرين محليين ودوليين، وبالشراكة مع القطاع الخاص.
يُعد الصندوق السعودي للأفلام أول صندوق استثماري من نوعه في المملكة، حيث يسهم الصندوق الثقافي بصفته مستثمرًا رئيسيًا بنسبة 40% من رأس المال، ويستهدف الاستثمار في مشاريع البنية التحتية والإنتاج والمنشآت العاملة في القطاع، مما يسهم في تعزيز إسهام قطاع الأفلام في الاقتصاد الوطني وتحسين جودة حياة المجتمع.
يذكر أن مهرجان برلين السينمائي الدولي واحد من أعرق المهرجانات السينمائية عالميًا ومنصة رئيسية لاكتشاف المواهب وتعزيز الحوار الثقافي، حيث يركز المهرجان على صناعة السينما عالميًا، ويجمع سنويًا نخبة من رواد الأعمال والمستثمرين والفنانين في قطاع الأفلام، مما يوفر فرصة مميزة لاستعراض إمكانات القطاع الذي يشهد ازدهارًا ملحوظًا في ظل رؤية المملكة 2030.