(CNN)-- قال رئيس وزراء ولاية ساكسونيا أنهالت الألمانية، راينر هاسيلوف، السبت، إن المشتبه به في هجوم الدهس، هو طبيب يبلغ من العمر 50 عاما من المملكة العربية السعودية، ويعمل في الولاية ويعيش في ألمانيا منذ عام 2006.

ولم يتم تحديد هوية المشتبه به رسميا بعد، لكن وسائل الإعلام الألمانية أطلقت عليه اسم "طالب أ"، وحجبت اسمه الكامل بما يتماشى مع قوانين الخصوصية.

وتم القبض عليه ويُعتقد أنه تصرف بمفرده. ويعيش المشتبه به في مدينة برنبورغ، على بعد حوالي 25 ميلا جنوب ماغديبورغ.

وورد أنه عمل على مساعدة السعوديين، وخاصة النساء، على الفرار من وطنهم.

وفي حساب على منصة "إكس"، تم حذفه الآن ويبدو أنه يخص المشتبه به، نشر منشورات معادية للإسلام، وأعرب عن تعاطفه مع حزب البديل من أجل ألمانيا اليميني المتطرف، حتى أنه اتهم ألمانيا بتعزيز أسلمة البلاد.

ولم تنسب السلطات الألمانية أي دافع للمشتبه به بعد.

ويشار إلى أن ماغديبورغ هي عاصمة ولاية ساكسونيا أنهالت وتقع على بعد حوالي 100 ميل غرب برلين.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: إرهاب الشرطة الألمانية عيد الميلاد مكافحة الإرهاب

إقرأ أيضاً:

إلغاء زيارة وزيرة الداخلية الألمانية إلى سوريا بعد تهديد إرهابي محتمل

ألغت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر ونظيرها النمساوي جيرهارد كارنر زيارتهما المقررة إلى سوريا، بعد ورود معلومات بشأن "تهديد إرهابي" محتمل، حسب صحيفة "بيلد" الألمانية.

وقال متحدث باسم وزارة الداخلية الألمانية، الخميس، "بسبب تحذيرات محددة من السلطات الأمنية الألمانية بشأن تهديد إرهابي، ألغت الوزيرة فيزر قبل إقلاعها من العاصمة الأردنية عمّان رحلة إلى دمشق كانت مقررة صباح اليوم".

وأشار المتحدث الألماني قرار إلغاء الزيارة التي تأتي على وقع انفتاح أوروبي مشروط على دمشق، اتخذ بالتنسيق مع الوزير النمساوي جيرهارد كارنر.

وأكد المتحدث أن السلطات الأمنية لم تتمكن من استبعاد احتمال أن يكون التهديد موجها ضد الوفدين الألماني والنمساوي، لافتا إلى أنه "لا يمكن تحمل تبعات التهديد المحتمل على الوفد وقوات الأمن المشاركة في التأمين".


وكانت الزيارة نُظمت وسط إجراءات أمنية مشددة، ولم يُعلن عنها مسبقا، حيث كان من المقرر أن تشمل محادثات مع وزيرين في الحكومة الانتقالية السورية وممثلي منظمات إغاثة تابعة للأمم المتحدة.

وكان الهدف من زيارة الوزيرين الغربيين التي ألغيت قبل مغادرتهما الأردن نحو سوريا، بحث قضايا أمنية وآفاق عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم.

وبحسب  المتحدث باسم وزارة الداخلية الألمانية، فإن "ألمانيا والنمسا تعملان بشكل مكثف على ضمان إمكانية إعادة المجرمين الخطيرين والذين يشكلون تهديدا أمنيا من الحاملين للجنسية السورية إلى سوريا في أسرع وقت ممكن".

وفي 20 آذار /مارس الجاري، وصلت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، إلى العاصمة السورية دمشق في ثاني زيارة لها إلى سوريا منذ سقوط نظام بشار الأسد أواخر العام الماضي، بهدف إجراء مشاورات مع القيادة السورية وإعادة السفارة الألمانية.


ويأتي  ذلك على وقع تواصل مساعي الحكومة السورية الرامية إلى ترميم علاقات دمشق الدبلوماسية ورفع العقوبات الغربية المفروضة على سوريا خلال عهد نظام الأسد، من أجل دفع الاقتصاد المتدهور والبدء في عملية إعادة إعمار البلد المدمر.

وفجر الأحد 8 كانون الأول/ ديسمبر، دخلت فصائل المعارضة السورية إلى العاصمة دمشق، وسيطرت عليها مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث، و53 عاما من حكم عائلة الأسد.

وفي 29 كانون الثاني/ يناير، أعلنت الإدارة السورية الجديدة عن تعيين قائد قوات التحرير أحمد الشرع رئيسا للبلاد في المرحلة الانتقالية، بجانب العديد من القرارات الثورية التي قضت بحل حزب البعث العربي الاشتراكي ودستور عام 2012 والبرلمان التابع للنظام المخلوع.

مقالات مشابهة

  • هولندا تواصل البحث عن دوافع هجوم أمستردام
  • إلغاء زيارة وزيرة الداخلية الألمانية إلى سوريا بعد تهديد إرهابي محتمل
  • رسوم ترامب الجمركية تهدد صناعة السيارات الألمانية بخسائر مليارية
  • اشتباك مسلح في عكار بسبب خلاف مروري.. إليكم التفاصيل
  • خبراء: خسائر بالمليارات تنتظر صناعة السيارات الألمانية
  • تُوفي على الفور... إليكم ما حصل اليوم على أوتوستراد العقيبة
  • في آخر لحظة.. إلغاء زيارة وزيري داخلية ألمانيا والنمسا إلى سوريا بسبب هجوم محتمل
  • خوفاً من هجوم محتمل..وزيرا داخلية ألمانيا والنمسا يلغيان زيارتهما لسوريا
  • إلغاء زيارة وزيرة الداخلية الألمانية إلى سوريا بسبب تهديد إرهابي
  • تهديد إرهابي يلغي زيارة وزيرة الداخلية الألمانية إلى سوريا