فضيحة جديدة.. نظام الكابرانات يسرق طائرات كنادير المغربية لتضليل الشعب الجزائري(صور)
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
أخبارنا المغربية ـــ الرباط
تعرض التلفزيون والإعلام الجزائري، لموجة عارمة من السخرية، عبر منصات التواصل الاجتماعي، بعد عرضه صورا لطائرة "كنادير"، المتخصصة في إطفاء الحرائق بالجبال المرتفعة، تابعة للمغرب، ونسبها لأسطول الطائرات التي يتوفر عليها الجيش الجزائري، وذلك خلال تقرير عن جهود مكافحة الحرائق التي عرفتها غابات منطقة القبائل المحيطة بمدينة "تيزي وزو" شرق العاصمة الجزائر.
وأشارت المعطيات التي تحصلت عليها "أخبارنا" أن النظام العسكري الجزائري استعان بشخص محترف في تعديل الصور عن طريق برنامج "الفوتشوب"، وقام بحذف العلم المغربي من طائرات "الإطفاء"، لتضليل الشعب الجزائري الذي طالب نظام "تبون" في عديد من المناسبات بضرورة شراء هذا النوع من الطائرات اقتداءً بالمملكة المغربية.
وفي سياق متصل، انتقد المعارض الصحفي الجزائري "وليد كبير"، هذا الأسلوب معتبرا إياه بالعمل الصبياني.
وقال في تدوينة على الفايسبوك "استعمل التلفزيون العمومي الجزائري في منشور له صورة طائرة Canadair تابعة للقوات الجوية الملكية المغربية".
وأضاف "الغريب أنهم قاموا بإخفاء العلم الوطني المغربي الظاهر كما ترون في الصورة الاصلية"، مردفا "الأكثر غرابة هو أن الجزائر لا تمتلك هذا النوع من الطائرات".
واسترسل قائلا "وسيلة إعلامية رسمية تسرق صورة وتزورها!.. بما أنكم تهاجمون المغرب بشكل يومي فلماذا تستعملون صورة طائرته?؟! حقا إنكم مرضى."!
وأشار في الختام إلى أن" مصدر الصورة موقع Le Desk وتعود لسنة 2021".
جدير بالذكر، أن المغرب استطاع في وقت وجيز تطوير أسطوله من طائرات "الكنادير" التي تعتبر من الوسائل الضرورية التي لها دور كبير في مكافحة الحرائق بغابات المملكة.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
فضيحة جديدة: سفن مشبوهة تصل إلى الميناء دون تفتيش
شمسان بوست / خاص:
كشف مدير مكتب الإعلام في محافظة الحديدة، علي حميد الأهدل، أن الموانئ التي يسيطر عليها الحوثيين في المحافظة تستقبل سفنًا متوسطة الحجم، معظمها قادمة من موانئ إيرانية، دون أن تخضع للتفتيش من قبل الآلية الأممية.
وقال الأهدل عبر منصة “إكس” إن المفتشين الأمميين الذين كانوا يتولون عمليات تفتيش السفن في ميناء الحديدة قد تم إيقافهم، مما أدى إلى تقليص الإجراءات الأمنية المتعلقة بالسفن القادمة إلى الموانئ الخاضعة للحوثيين.
وأوضح الأهدل أن عدد المفتشين الأمميين في ميناء جيبوتي قد تم تقليصه بشكل كبير، وبالتالي فإن السفن القادمة إلى موانئ الحديدة لا تخضع للتفتيش إلا السفن العملاقة. أما السفن المتوسطة، فتتوجه مباشرة إلى الحوثيين دون المرور بعمليات التفتيش.
وأشار إلى أن خطوط الملاحة البحرية تؤكد أن غالبية هذه السفن المتوسطة تأتي من ميناء بندر عباس الإيراني، فضلاً عن موانئ أخرى مرتبطة بإيران. كما لفت إلى تقرير الأمم المتحدة الأخير الذي أشار إلى دخول 6 سفن تحمل سلعًا محظورة أو مقيدة إلى موانئ الحديدة دون الحصول على إذن من الآلية الأممية للتحقق والتفتيش.