نائب أمريكي: بايدن وترامب فشلا في وقف سعي إيران نحو الأسلحة النووية
تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال النائب الأمريكي براد شيرمان، أحد أبرز الأصوات الديمقراطية في الكونغرس الأمريكي المعارضة لإيران، إن الرئيسين الأمريكيين جو بايدن ودونالد ترامب فشلا في إيقاف تقدم إيران نحو امتلاك الأسلحة النووية.
ويشغل شيرمان، الذي يمثل منطقة مالبو وبيل إير في لوس أنجلوس، منصب عضو في مجلس النواب الأمريكي منذ 28 عامًا، وكان جزءًا من لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب لسنوات عديدة.
ويعد شيرمان من المنتقدين البارزين لحكام إيران الإسلاميين، حيث يدعم التشريعات التي تنتقد معاملتهم للشعب الإيراني وتزيد من فرض العقوبات.
كان شيرمان من القلة القليلة من الديمقراطيين الذين صوتوا ضد خطة العمل الشاملة المشتركة (JCPOA) في عام 2015، وهي الاتفاقية التي تهدف إلى الحد من البرنامج النووي الإيراني مقابل تخفيف العقوبات.
وقال شيرمان: "كان يجب أن يكون هناك اتفاق أفضل". وأشار إلى أن "إدارة ترامب، رغم الضغط الكبير الذي مارسته على النظام، لم تقلل من البرنامج النووي، كما أن بايدن أيضًا لم ينجح في إبطاء هذا البرنامج".
وأشار إلى أنه يفهم خيبة أمل بعض الديمقراطيين الأمريكيين من أصل إيراني الذين صوتوا لصالح ترامب في الانتخابات الماضية بسبب استراتيجيته "الضغط الأقصى" على إيران، لكنه قال إن خطاب الرئيس المنتخب لم يحقق نتائج ملموسة أيضًا. وأضاف: "أعرف أن معارضي النظام يعجبون بتصريحات ترامب الحازمة والعاطفية ضد النظام، وبالتأكيد يظهر ترامب عاطفة أكبر ضد النظام من بايدن، لكن لم يوقف أي منهما عمل أجهزة الطرد المركزي. ولم يوقف أي منهما قتل أي شخص يجرؤ على رفع صوته".
وفي وقت لاحق، أصدرت مجموعة E3، وهي ائتلاف دبلوماسي يضم ألمانيا وبريطانيا وفرنسا، بيانًا الثلاثاء يعبر عن قلقها من زيادة تخصيب اليورانيوم في إيران، ودعت طهران إلى التراجع عن تقدمها النووي.
من جانبه، قال وزير الخارجية الأمريكي المنتهية ولايته، أنتوني بلينكن، خلال حديثه في مجلس العلاقات الخارجية الأربعاء، إن النظام الإيراني قد يفكر في تطوير سلاح نووي بعد الانتكاسات التي تعرض لها في المنطقة، مشيرًا إلى قدرة إسرائيل على تدمير الوكلاء العسكريين لإيران في هجوم مباشر في أكتوبر.
وقال بلينكن: "أعتقد أن هناك فرصة للتفاوض"، مشيرًا إلى أن "السلاح النووي ليس أمرًا حتميًا".
لكن شيرمان اعتبر أن وجهة النظر التقليدية للحزب الديمقراطي، التي تعتمد على إظهار ضبط النفس في المفاوضات مع إيران، هي خطأ كبير. وقال: "هناك من في إدارة بايدن يعتقدون أنه من خلال القيام بالقليل، ومن خلال بعض التريث، سيتمكنون من التفاوض. لا، هذا نظام إذا كنت ستتفاوض معه، يجب أن تفعل ذلك من موقع قوة".
عقوبات أشد
وفيما يتعلق بالعقوبات، طالب شيرمان بفرض عقوبات أكثر صرامة على الصادرات الإيرانية. وقال: "لدينا الآن عقوبات أشد على الصادرات الروسية مقارنة بالعقوبات المفروضة على إيران".
وشدد شيرمان على ضرورة أن تضاعف أمريكا جهودها للحد من البرنامج النووي الإيراني، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة يجب أن تمول مجموعات الديمقراطية السرية التي تقاوم النظام الديني الإيراني، لكنه امتنع عن الخوض في التفاصيل.
وأضاف: "لقد دعمت بالتأكيد كل ما فعلناه لدعم القوى الديمقراطية، وبعض ذلك مصنف".
وبينما يدعم شيرمان نهج "التفاوض من موقع قوة" الذي يتبناه الرئيس المنتخب دونالد ترامب، فإنه يعتقد أن النظام الإيراني مصمم على بناء قنبلة نووية. وقال: "طالما أن هناك جمهورية إسلامية في إيران، فإنها ستكون دولة تسعى لامتلاك الأسلحة النووية".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الكونغرس الأمريكي إيران إلى أن
إقرأ أيضاً:
العراق يرجو من عُمان بذل الجهود في خدمة إيران بشأن مفاوضات ملفها النووي
آخر تحديث: 1 ماي 2025 - 1:35 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- ذكرت وزارة الخارجية في بيان ،اليوم الخميس، أن “نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، فؤاد حسين، ألتقى وزير خارجية سلطنة عُمان، بدر بن حمد البوسعيدي، في مقر وزارة الخارجية العُمانية في العاصمة مسقط، وذلك في إطار زيارة رسمية لتعزيز العلاقات الثنائية وبحث المستجدات الإقليمية والدولية”.وأعرب حسين في مستهل اللقاء وفق البيان، عن “تقدير العراق للمواقف المتوازنة التي تنتهجها سلطنة عُمان في القضايا الإقليمية والدولية”، مؤكداً “حرص بغداد على توسيع آفاق التعاون الثنائي بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات، لا سيما في الجوانب الاقتصادية والاستثمارية، وضرورة العمل المشترك لإزالة العقبات التي تعترض تعزيز هذا التعاون”.وأكد حسين “جاهزية العراق لاستضافة القمة العربية المقبلة خلال شهر أيار الجاري”، معرباً عن “أمله بأن تفضي هذه القمة إلى نتائج إيجابية تُسهم في تعزيز العمل العربي المشترك، وتحقيق الاستقرار والتنمية في المنطقة”.واستعرض الوزير حسين “نتائج زيارته الأخيرة إلى العاصمة الأمريكية واشنطن”، مشيراً إلى “اللقاءات التي عقدها مع المسؤولين الأمريكيين، والتي ركزت على ملفات التعاون الثنائي بين العراق والولايات المتحدة، ودور واشنطن في دعم استقرار العراق والمنطقة”.واردف البيان، أن “اللقاء شهد أيضاً تبادل وجهات النظر بشأن المفاوضات الجارية بين إيران والولايات المتحدة الأمريكية، حيث قدم الوزير العُماني إحاطة حول آخر تطورات هذه المفاوضات، مؤكداً استمرار الجهود العُمانية الرامية إلى تهيئة بيئة حوار بنّاءة بين الجانبين”.وأشاد الوزير حسين بـ”الدور الحيوي والمتوازن الذي تؤديه سلطنة عُمان في تسهيل المحادثات بين طهران وواشنطن”، مؤكداً أن “التوصل إلى اتفاق بين الطرفين من شأنه أن يُسهم في تخفيف التوترات وتعزيز الاستقرار في المنطقة”، وتابع البيان، أن “الجانبان تطرقا إلى أهمية استمرار التنسيق السياسي والدبلوماسي بين بغداد ومسقط في المحافل الإقليمية والدولية، وتعزيز التعاون الأمني والتبادل الثقافي، وتفعيل آليات المتابعة المشتركة للاتفاقات ومذكرات التفاهم بين البلدين”.واختتم البيان، أنه “حضر اللقاء عن الجانب العراقي سفير جمهورية العراق لدى سلطنة عُمان القيادي في منظمة بدر قيس العامري، ورئيس الدائرة الإعلامية، فؤاد غازي، فيما حضر عن الجانب العُماني رئيس الدائرة العربية في وزارة الخارجية، فيصل المرهون”.