ليست مشروعا تنمويا فقط.. المؤتمر: حياة كريمة خطوة حقيقية لبناء مستقبل أفضل
تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT
قال القبطان محمود جبر، نائب رئيس حزب المؤتمر، وأمين القاهرة الكبرى، إن مبادرة "حياة كريمة" تعد أحد أهم المشاريع القومية التي تهدف إلى تحسين مستوى المعيشة وتلبية احتياجات المواطنين في مختلف أنحاء مصر، مؤكدا أنها ليست مجرد مشروع تنموي، بل هي خطوة حقيقية نحو بناء مستقبل أفضل لمصر وأجيالها القادمة.
وأوضح جبر، في بيان له أن حياة كريمة تسعى لتحقيق تنمية شاملة للمناطق الأكثر احتياجًا، من خلال تنفيذ مشروعات ضخمة تشمل قطاعات البنية التحتية، الإسكان، التعليم، الصحة، والبيئة.
وأكد نائب رئيس حزب المؤتمر، أن حياة كريمة تمثل خطوة استراتيجية نحو تقليل الفجوة بين المناطق الريفية والحضرية، وتساهم في رفع مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين، خصوصًا في القرى والمناطق النائية التي كانت تعاني من نقص كبير في الخدمات الأساسية.
وأشار نائب رئيس حزب المؤتمر، إلى أن المبادرة تعمل على تحسين جودة الحياة من خلال تطوير شبكات المياه والصرف الصحي، إقامة وحدات صحية جديدة، تطوير المدارس، وتوفير فرص عمل للشباب.
وأضاف نائب رئيس حزب المؤتمر، أن أحد أبرز أهداف المبادرة هو تعزيز العدالة الاجتماعية والارتقاء بحياة المواطنين، وهو ما يتماشى مع رؤية مصر 2030 لتحقيق التنمية المستدامة، فضلا عن دعم جهود الدولة في تمكين المرأة والشباب، وتعزيز الشمول الاقتصادي والاجتماعي، من خلال برامج تدريبية ومشروعات صغيرة توفر فرص العمل وتحد من معدلات البطالة.
وتابع القبطان محمود جبر، أن حياة كريمة تساهم في إرساء أسس الدولة الحديثة التي تعتمد على التنمية المتكاملة والارتقاء بحياة المواطنين.
وأكد نائب رئيس حزب المؤتمر، أن تنفيذ مثل هذه المبادرات الوطنية يعكس إرادة الدولة الصادقة في تلبية تطلعات الشعب وتوفير حياة كريمة لكل مواطن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حياة كريمة حزب المؤتمر محمود جبر المزيد نائب رئیس حزب المؤتمر حیاة کریمة
إقرأ أيضاً:
المؤتمر: الرؤية الفلسطينية خطوة مهمة لتعزيز صمود الشعب
قال اللواء رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر أستاذ العلوم السياسية، إن الرؤية الفلسطينية التي سيقدمها الرئيس محمود عباس خلال القمة العربية الطارئة في القاهرة في 4 مارس القادم تمثل خطوة مهمة نحو تعزيز صمود الشعب الفلسطيني وحماية حقوقه المشروعة وتؤكد إصرار القيادة الفلسطينية على إعادة بناء ما دمره الاحتلال، مع ضمان حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، وفي مقدمتها إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأضاف أستاذ العلوم السياسية أن عناصر الرؤية الفلسطينية التي تشمل تمكين الدولة الفلسطينية من ممارسة سيادتها الكاملة على أراضيها، وإعادة إعمار غزة، وتعزيز الوحدة الوطنية، ومواصلة الإصلاحات الداخلية، هي خطوات ضرورية لتحقيق الاستقرار بالإضافة إلى إدارة المعابر، بالتعاون مع مصر والاتحاد الأوروبي وفق اتفاق 2005، هي خطوات ضرورية لاستعادة الوحدة الوطنية وتعزيز النظام السياسي الفلسطيني واستمرار دخول المساعدات الإنسانية وإعادة الإعمار، مشيدا بدور مصر في دعم هذه الجهود، سواء من خلال التنسيق مع الأمم المتحدة لعقد مؤتمر دولي لإعادة الإعمار، أو من خلال دعم المؤسسات الإغاثية التي تقدم المساعدات الإنسانية للفلسطينيين.
ولفت إلى أن التحركات السياسية والدبلوماسية التي تقوم بها مصر بالتعاون مع الأشقاء العرب لعقد مؤتمر دولي للسلام برئاسة مشتركة من المملكة العربية السعودية وفرنسا، بالإضافة إلى عقد القمة العربية المقبلة تؤكد الرغبة في التوصل إلى حل سياسي شامل قائم على قرارات الشرعية الدولية، وتعزيز الدعم العربي للقضية الفلسطينية وترجمة هذا الدعم إلى خطوات عملية تسهم في تحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني المشروعة.
وأوضح أن موقف مصر تجاه القضية الفلسطينية ثابت ولن يتغير برفض مخططات التهجير القسري للفلسطينيين وتصفية القضية الفلسطينية والتأكيد علي حق أبناء الشعب الفلسطيني إقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، لتحقيق الاستقرار والسلام في المنطقة بأكملها مشيدا بالمجهود الكبير الذي تقوم به القيادة السياسية ممثلة في الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال الفترة الماضية من إدخال المعدات الثقيلة إلي قطاع غزة للبدء في تنفيذ مخطط إعادة الإعمار ودعم الاستقرار في قطاع غزة من أجل تحقيق السلام في الشرق الأوسط.