4 شهداء في قصف رفح ومحيط مستشفى كمال عدوان
تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT
استشهد 4 مواطنين وأصيب آخرون بجروح، اليوم السبت 21 ديسمبر 2024، في قصف الاحتلال الإسرائيلي خربة العدس شمال شرق مدينة رفح، ومحيط مستشفى الشهيد كمال عدوان شمال قطاع غزة .
وأفادت مصادر محلية، بأن طائرة مسيرة للاحتلال استهدفت منطقة خرب العدس شمال شرق غزة، ما أدى لاستشهاد مواطنين وإصابة آخرين بجروح، كما أصيب آخرون بجروح جراء إطلاق مسيرة إسرائيلية قنابل متفجرة تجاه بلدة عبسان الكبيرة شرق خان يونس جنوب قطاع غزة.
وأضاف، أن مواطنين آخرين استشهدا وأصيب آخرون بجروح، في غارة للاحتلال استهدفت محيط مستشفى كمال عدوان في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
وفي ذات السياق، قالت مصادر طبية، إن قوات الاحتلال تواصل استهداف مستشفى كمال عدوان، إذ سقطت يوم أمس قذائف على الطابق الثالث وعند أبواب المستشفى، ولم تقع أي إصابات، ومع ذلك، فقد تسبب في رعب وخوف بين الجرحى والمصابين والأطفال.
وأشارت المصادر إلى أن الوضع في المستشفى ما زال حرجا، في ظل النقص الحاد في المستلزمات والأجهزة والأدوية ومسكنات الآلام، كما أن الطعام شحيح جدا، ولم تتمكن الطواقم الطبية من توفير وجبات للجرحى في المستشفى.
وقالت، إنه حتى الآن لم يتلقَ المستشفى جميع مستلزمات الصيانة الضرورية للحفاظ على الكهرباء والمياه والأكسجين، على الرغم من الوعود.
ولفتت المصادر، إلى أنه تم إجلاء حوالي تسع حالات تحتاج إلى تدخل جراحي عاجل إلى مدينة غزة، بينما يوجد في المستشفى حاليا أكثر من 72 مصابا، فيما لم يوافق الاحتلال على السماح بدخول جميع المستلزمات الطبية المطلوبة، كما يتم منع الطواقم الطبية والممرضين من الدخول، بينما تمكنت منظمة الصحة العالمية من إرسال عدد قليل فقط من وحدات الدم -حوالي سبعين وحدة- رغم الحاجة إلى مئتي وحدة.
ودعت، المجتمع الدولي إلى تسهيل دخول المساعدات الإنسانية بشكل سريع، بما في ذلك المستلزمات الطبية والأدوات الجراحية والوفود الطبية، بالإضافة إلى السماح بدخول الطعام.
وكانت منظمة الصحة العالمية، أكدت قبل أيام بأن الأوضاع في مستشفى كمال عدوان مروعة حقا، في ظل استمرار قصف الاحتلال، مشيرة إلى أن الصحة العالمية وشركاءها وصلوا إلى المستشفى قبل يومين، في ظل الهجمات والقصف الإسرائيلي، وسلّموا 5 آلاف لتر وقود، وكميات من الغذاء والدواء، كما نقلوا ثلاثة مرضى من المستشفى إلى مستشفى الشفاء، لمتابعة تلقي العلاج.
ولفتت إلى أن إسرائيل رفضت تعسفيا وصول أفراد تابعين للصحة العالمية إلى مستشفى كمال عدوان، الأسبوع الماضي.
وأشارت إلى أن هذه التطورات حرمت المستشفى من العاملين المتخصصين في الرعاية الجراحية والتوليدية.
وأفادت باستمرار الاشتباكات والقصف الإسرائيلي في محيط المستشفى، ما أدى إلى مزيد من الضرر لإمدادات الأوكسجين والمولدات الكهربائية.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: مستشفى کمال عدوان إلى أن
إقرأ أيضاً:
أسوان يطمئن على تقديم الخدمات الطبية بمستشفى دراو المركزي
أكد اللواء دكتور إسماعيل كمال محافظ أسوان، بأنة في إطار الاستعدادات الجارية للتطبيق الفعلي لمنظومة التأمين الصحي الشامل بمحافظة أسوان في يناير القادم ضمن محافظات المرحلة الأولى تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي.
جاء ذلك خلال الجولة التفقدية التي أجراها المحافظ، اليوم الأربعاء، يرافقه عدد من القيادات التنفيذية، تابع خلالها الخدمات الطبية والعلاجية، بمستشفى دراو المركزي، للاطمئنان على الجودة العالية للمواطنين بمستشفى دراو المركزي بالمبنى الجديد على مساحة 1600 م2، ومكون من 4 أدوار، وتكلفت أعمال الإنشاء به نحو 308 مليون جنيه.
أكد الدكتور إسماعيل كمال، أن الاهتمام بالمنظومة الصحية يأتي في مقدمة أولويات العمل التنفيذي لتوفير أفضل أوجه الرعاية الطبية لمواطني هذه المحافظة، وخاصة مع قرب تطبيق منظومة التأمين الصحي بشكل كامل داخل 11 مستشفى و 112 مركز طبي وصحة أسرة، لافتًا إلى أن ما تم ويتم تنفيذه داخل مستشفى دراو من أعمال تطوير ورفع كفاءة ساهم في تحقيق الجاهزية لخدمة نحو 150 ألف نسمة.
استمع المحافظ لشرح عن مكونات وأقسام المستشفى من الدكتور محمد سعيد مدير مديرية الصحة، والدكتور أحمد ربيع مدير المستشفى، والذي أشار إلى تنوع الأقسام المتعلقة بالخدمات العلاجية بالمبنى الجديد والقديم من الاستقبال والطوارئ، والأقسام الداخلية والرعاية المركزة والنساء والوليد، والعلاج الطبيعي، والأطفال والجراحة والباطنة والعظام، فضلًا عن العمليات والعناية المركزة، والصيدلية، والأشعة والمعامل، وتضم المستشفى 34 ماكينة غسيل كلوى، و 24 حضانة للأطفال وهى كافية للأعداد المترددة على المستشفى.
وأوضح محافظ أسوان أنه يتم العمل على العديد من المحاور البشرية والجودة ومكافحة العدوى والسلامة والصحة المهنية وإرضاء المنتفعين، والتحول الرقمي والإمداد، علاوة على أقسام الخدمات المعاونة، وقسم الصيانة وغرف النفايات، وغيرها من المكونات التي تشملها المستشفى داخل مبانيها.