سيارات ربع النقل تهدد حياة أهالي الهيصمية بالشرقية
تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT
يعاني أهالي قرى الوحدة المحلية بالهيصمية التابعة لمركز فاقوس بمحافظة الشرقية، من وسيلة نقل غير آدمية في تنقالاتهم من والى القرى التى يعيشون بها لمدينة فاقوس، حيث يعتمد الأهالى وطلاب المدارس والجامعات على سيارات ربع نقل «كبوت» فى تنقلاتهم، رغم أن هذه السيارات مخصصة في إدارة المرور لنقل البضائع ورؤوس الماشية والماعز.
سيارات ربع النقل تهدد حياة المواطنين وتعيق تنقلاتهم
يقول المحاسب محمد دياب من أهالي قرية الخطارة الصغرى إحدى قرى الوحدة المحلية بالهيصمية: إنه وأسرته وكل أهالي الوحدة المحلية متضررين من سيارات الأجرة الربع نقل التي يلجأون إليها خلال تنقلاتهم بين قراهم إلى مدينة فاقوس، بسبب أن هذه السيارات لا ترتقي لنقل الـ «بني أدمين»؛ من حيث الراحة والأمان، كون أن هذه السيارات مُخصصة وفق تصاريح المرور لنقل البضائع ورؤوس الماشية والماعز،إلا أنهم اعتادوا تسير هذه السيارات وبدون خطوط سير على خطوط قراهم والوحدة المحلية.
معاناة يومية بين حر الصيف وبرودة الشتاء
ولفت محمد يوسف إلى إنهم يعانون الأمرين من هذه السيارات سواء في فصل الصيف أو الشتاء، فخلال الصيف يكتوون من حرارة الصيف الحارقة كونهم محبوسين داخل قفص من الصاج بعد قيام السائقين بعمل تجهيزات من الصاج في سقف الخلفية وهو ما يعرف بـ «الكبوت»، الأمر الذي يجعلهم في فرن حقيقي من ارتفاع درجات الحرارة، وفي فصل الشتاء يصابوا بالبرودة ونزلات البرد نتيجة عدم إحكام منطقة الكبوت من تيارات الهواء الشديدة أثناء سير هذه السيارات.
«سيارات الكبوت».. وسيلة نقل غير آمنة تهدد حياة الأهالي
وأوضح عبد الرحمن الشحات أن أملهم الوحيد في إلزام مجلس المدينة؛ السائقين بتغير سياراتهم من ربع نقل إلى سيارات ميكروباص؛ حماية لهم من مخاطر هذه السيارات غير الآدمية والتي يقودها أطفال صغار لا يحملون رخصة قيادة، وتسير بعيدة عن أعين رجال المرور ومجلس المدينة.
طلاب الهيصمية ضحايا سيارات الكبوت
وأشار أحمد بنديري إلى أن هذه السيارات خلفت العديد من الضحايا من طلاب المدارس الذين يضطرون إليها خلال تنقلاتهم لمدارسهم أو دروسهم الخصوصية، خاصة الذين يصعدون أعلى صندوق السيارة «الكبوت» بسبب الزحام، أو الجلوس على مقدمة السيارة، وذلك فى ظل عدم وجود وسائل نقل أخرى يمكن أن يلجأ إليها أهالي هذه القرى.
السيارات المكشوفة وغياب الأمان واقع مرير للأهالي في تنقلاتهم اليومية
وطالب الشحات عبد العال بتغير سيارات الأجرة «ربع نقل» إلى ميكروباصات آدمية تحافظ على سلامة وأمن الأهالي، أو عمل تعديل على خطوط السيارات الميكروباصات العاملة في الخطوط القريبة منهم ومدها لقراهم، وذلك بتعديل خط سير الميكروباصات القادمة من مدينة فاقوس والتي تنتهي محطتها حاليًا عند قرية الروضة، بحيث يتم مد خط السير ليصل إلى قرية الهيصمية مرورًا بقرية الخطارة الصغرى، بدلا من خط السير القديم الذي يشمل خط «الهيصمية- فاقوس» والذي كان يمر بقرى «الجعافرة، كوبرى عيسى، الخطارة، كفر الهوبي، رياض خليفة، العريفات، كوبرى المطار، الحاجر، الروضة، عزبة ماهر، الكيلانية، فاقوس» ليصبح التعديل الجديد «فاقوس، أبو شلبي، الروضة، العريفات، الخطارة الصغرى، الهيصمية»
الأهالي تحلم بسيارات تحافظ على ٱدميهم وكرامتهم
وأكد محمد حسن أن التعديل أعلاه سيربط مدينة فاقوس بالقرى التابعة للوحدة المحلية بالهيصمية، مؤكدًا أن ذلك سيُساهم بشكل كبير في توفير وسيلة نقل آدمية تُحفاظ على كرامة وأرواح الأهالي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قرية الخطارة محافظة الشرقية ميكروباص فصل الشتاء فاقوس حياة المواطنين رجال المرور نزلات البرد ارتفاع درجات الحرارة طلاب المدارس الروضة فصل الصيف سيارات الاجرة الجعافرة سيارات ربع نقل كبوت IMG ٢٠٢٤١٢٢١ ربع نقل
إقرأ أيضاً:
مصر تنفي قبولها تهجير أهالي قطاع غزة مقابل مساعدات اقتصادية
جددت مصر رفضها "القاطع" لأي محاولات لتهجير سكان قطاع غزة، سواء كان ذلك قسرًا أو طوعًا، مشددة على أن أي تحرك في هذا الاتجاه يمثل تهديدًا خطيرًا للأمن القومي المصري وتصفية للقضية الفلسطينية، نافية في الوقت نفسه "ادعاءات" حول قبولها بالأمر، نظير مساعدات اقتصادية.
وأعلنت الهيئة العامة للاستعلامات عن إعادة تأكيد مصر على موقفها الثابت والمبدئي، بالرفض القاطع والنهائي لأي محاولة لتهجير الأشقاء الفلسطينيين من قطاع غزة، قسرا أو طوعا، لأي مكان خارجها، وخصوصا إلى مصر، لما يمثله هذا من تصفية للقضية الفلسطينية
???? للمزيد ???????? https://t.co/ooJRuEtVGi pic.twitter.com/LfdixK2SDl — State Info. Service (@SISEGY) March 24, 2025
وأوضحت الهيئة العامة للاستعلامات، في بيان رسمي أن الادعاءات المتداولة حول قبول مصر بمخططات التهجير مقابل مساعدات اقتصادية هي "مزاعم لا أساس لها من الصحة"، مؤكدة أن السياسة الخارجية المصرية لم ترتكز يومًا على مبدأ "المقايضة" في ما يتعلق بالقضايا الوطنية والقومية.
وأضاف البيان أن موقف القاهرة تجاه القضية الفلسطينية "ثابت وغير قابل للمساومة"، حيث ترفض مصر بشكل قاطع جميع المخططات التي طُرحت منذ بداية العدوان الإسرائيلي على غزة، والتي تسعى إلى فرض واقع جديد على حساب الحقوق الفلسطينية.
وشددت الهيئة على أن الادعاءات الإسرائيلية بشأن استعداد مصر لاستقبال نصف مليون فلسطيني في مدينة مخصصة بشمال سيناء هي "مزاعم باطلة"، تتناقض تمامًا مع الموقف المصري الرسمي، الذي تم إعلانه منذ اندلاع الحرب في تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وأكد البيان أن القاهرة التزمت، خلال القمة العربية الطارئة التي عُقدت في آذار/ مارس الجاري، بمبدأ "عدم مغادرة أي فلسطيني لقطاع غزة"، وهو الموقف الذي أُقر بالإجماع عربيًا.
واختتمت الهيئة بيانها بالتأكيد على أن مصر، رغم التحديات الاقتصادية، لم تساوم يومًا على أمنها القومي أو حقوق الشعب الفلسطيني، وظل موقفها ثابتًا منذ عقود، دعمًا للقضية الفلسطينية ورفضًا لأي محاولات تهدف إلى تهجير الفلسطينيين من أراضيهم.
وقد قدمت مصر خلال القمة خطة لإعادة إعمار غزة دون تهجير الفلسطينيين منها، تستمر لمدة خمس سنوات بتكلفة تُقدر بـ53 مليار دولار.
يأتي ذلك في وقت تروج فيه بعض وسائل الإعلام الإسرائيلية، ومن بينها موقع "i24NEWS"، أنباءً عن استعداد مصر لنقل نصف مليون فلسطيني إلى شمال سيناء، مدعية أن هذه الاستعدادات "تمت مناقشتها عربياً"، دون تقديم أي أدلة تثبت صحة هذه الادعاءات.