اليوم.. حفل ختام مهرجان القاهرة الدولي للفيلم القصير
تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يختتم اليوم مهرجان القاهرة الدولي للفيلم القصير دورته السادسة، التى أقيمت فى الفترة من 16 لـ21 ديسمبر الجارى بمركز الإبداع الفني بدار الأوبرا المصرية، برئاسة المخرج وحيد صبحي، بحضور عدد كبير من نجوم الفن وصناع الأفلام بمختلف قطاعتها.
يشهد حفل ختام مهرجان القاهرة الدولي للفيلم القصير دورته السادسة، وإعلان الفائزين بجوائز الدورة السادسة، بالمسابقات المختلفة للمهرجان من خلال لجان التحكيم.
شهدت الدورة السادسة للمهرجان عرض ما يقرب من 50 فيلما قصيرا من دول مختلفة، يتخللها عروض عالمية للمرة الأولى، وعدد من الندوات المختلفة كندوة الفنان خالد النبوي، و الفنان الفسلطينى كامل الباشا والسيناريست تامر حبيب، بالإضافة إلى ورش الماستر كلاس المتنوعة.
كرم المهرجان خلال حفل افتتاح دورته السادسة كل من الفنانة ناهد السباعي ومهندس الديكور أنسي أبو سيف والممثل الفلسطيني كامل الباشا ومنحهم البرج الذهبي عن مشوارهم الفني.
عرض المهرجان عددا من الأفلام المميزة، من ضمنها الفيلم اللبناني Far From It، والفيلم المصري كعب عالى، والفيلم الفلسطيني برتقالة من يافا، والفيلم المصري دم فاسد، والفيلم المصري أروح لفين، والفيلم المصري أبويا، وفيلم العربية الألماني، وفيلم حر، وفيلم نص فيتو، وفيلم مادونا، وفيلم عقبالك يا قلبي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مهرجان القاهرة الدولي للفيلم القصير فيلم الفيلم المصرى الأفلام دار الأوبرا المصرية
إقرأ أيضاً:
"50 متر" ليمنى خطاب يُثير حوارًا مؤثرًا في مهرجان كوبنهاجن السينمائي الدولي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بعد العرض العالمي الأول الناجح للفيلم المصري الوثائقي 50 متر للمخرجة يمنى خطاب، والذي يتناول العلاقة الوثيقة بين ابنة ووالدها، أسر الجمهور خلال عرضه الثاني في المهرجان. تلى العرض حلقة نقاشية بعنوان "من يملك الحق في سرد القصص؟" بمشاركة يمنى خطاب، والمخرجة مارينا فوروبييفا، وخبيرة الأنثروبولوجيا البصرية هاينا لورا نا بلانكهولم.
أدارت الحلقة النقاشية جينيفر ماريا ماتوس توندورف، حيث أثارت حوارًا عميقًا حول السرديات الشخصية التي تُنسج في صناعة الأفلام. وعندما سُئلت: "متى أدركتِ أن والدكِ لم يكن مجرد جزء من الفيلم، بل جوهره؟ وكيف أثر هذا الإدراك على طريقة تصويركِ له؟"، قدمت يمنى رؤى ثرية حول تطور العلاقة بينها وبين والدها طوال عملية التصوير.
سألت توندروف أيضًا عما إذا كانت يمنى قد خططت مسبقًا لحواراتها مع والدها، أو كيف تطورت المشاهد. أجابت يمنى: "في كلا الحالتين، خططتُ لبعض النقاشات، لكنني أطرح الأسئلة وأتابع ما يحدث لاحقًا. في أحيان أخرى، يُفاجئني - في معظم مشاهد حوارنا، يُفاجئني أحيانًا بتعليقاته وردود أفعاله، وهنا تصبح الأمور أكثر إثارة للاهتمام". وتابعت قائلةً: "عندما قررتُ تصوير مشاهد كتابة السيناريوهات، كان ذلك مُخططًا له بالطبع، لأنني أردتُ منه أن يتحدث، فهو لا يتحدث في المقابلات العادية. كان عليّ التفاعل معه أيضًا لإيجاد طرق للتعبير عن مشاعرنا. كانت أكثر المشاهد إثارةً للاهتمام عندما بدأ يُفاجئني بطرح أسئلة مُختلفة أو بردود فعل لم أتوقعها."
وأكدت مُديرة الجلسة على العلاقة الفريدة بين الأب وابنته التي يُصوّرها الفيلم، وأعربت عن إعجابها بالتفاعل الديناميكي بين المخرج ووالدها، قائلةً: "إنه أمرٌ مثيرٌ للاهتمام حقًا."
وفي ختام الجلسة، سُئل المتحدثون عما يأملون أن يصل إلى الجمهور من فيلم 50 متر. أعربت يمنى عن رغبتها في أن يُعزز المشاهدون شعورًا بالتواصل والتفاهم، بينما تحدّث الآخرون عن تعزيز الحوار حول السرديات الشخصية والمشتركة.
في الفيلم تدور الأحداث داخل حوض تدريب بطول خمسين مترًا لفريق تمارين الأيروبيك المائية للرجال الذين تزيد أعمارهم عن سبعين عامًا، حيث تكافح يمنى، وهي مخرجة لأول مرة، لإنجاز فيلمها. تقرر يمنى توجيه كاميرتها نحو والدها البعيد عنها وتستخدم عناصرها السينمائية النامية للتقرب منه. من خلال كتابة مشاهد خيالية، إلى صياغة التعليقات الصوتية، تنجح يمنى في اختراق عزلة والدها ومشاركته أسئلتها الوجودية. من خلال إظهار ضعفها أخيرًا، تستطيع يمنى التصالح مع والدها ومع نفسها والمضي قدمًا في خيارات حياتها.